وزير التربية والتعليم: القضاء على مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية بنسبة 99%
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استعرض محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أمام لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ خطة عمل الوزارة خلال الفترة الماضية وسبل تطوير العملية التعليمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد نبيل دعبس رئيس اللجنة، واللواء أحمد على البدرى وكيل اللجنة، والدكتورة راندا محمد مصطفى وكيل اللجنة، وناجح محمد سيد أمين سر اللجنة، وأعضاء اللجنة.
كما حضر من جانب الوزارة، الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ووليد ماهر مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي بالوزارة، وشادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة.
واستعرض الوزير خلال الجلسة الإجراءات التنفيذية والآليات التى اتخذتها الوزارة للتغلب على التحديات التى تواجه العملية التعليمية، من بينها القضاء على مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية بنسبة ٩٩%، وحل مشكلة العجز فى أعداد المعلمين الذى كان يمثل عدد (٤٦٠) ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة ٩٠%، كما أشار الى استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويا، فضلا عن الاستعانة بالمعلمين بالحصة.
كما استعرض الوزير الإجراءات التي نفذتها الوزارة لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية، وجذب الطلاب إلى المدرسة، وذلك من خلال تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط لها، وإصدار لائحة التحفيز والانضباط المدرسي، بالإضافة إلى تحسين البيئة الفيزيقية للمدارس، وكذلك تم تطوير الأنشطة الطلابية بالمدارس.
وأضاف الوزير أن الوزارة اتخذت حزمة من القرارات المتعلقة بتقييم الأداء على مدار العام الدراسي، بهدف متابعة تقييم الطلاب وزيادة قدراتهم على التحصيل الدراسي وتطوير مهاراتهم.
كما تحدث الوزير حول إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، والتي تمت طبقًا للمعايير العالمية؛ لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، ويكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص؛ من أجل إعداد جيل قادر على التنافسية مع الدول الأخرى، لافتًا إلى ضرورة مواكبة التعليم لسوق العمل الذي يشهد تغيرات متسارعة.
وأوضح الوزير أنه تم إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي في نظامها الجديد للتأكيد على الهوية الوطنية، بالإضافة إلى تطوير مناهج التربية الدينية بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة.
كما تم إصدار القرار الخاص بتدريس مواد الهوية الوطنية "اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية" بكافة المدارس التي يدرس بها وتمنح شهادات دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) داخل جمهورية مصر العربية، وإضافة هذه المواد للمجموع؛ حفاظًا على الهوية الوطنية والثقافية المصرية وترسيخ الانتماء لدى الطلاب.
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن المدارس المصرية اليابانية من أهم النماذج التعليمية الناجحة فى مصر، مؤكدًا أن هذه النوعية من التعليم يتم البناء عليه والتوسع فيه بمشاركة الخبراء اليابانيين الذين يشرفون على هذه المدارس، لافتا إلى دخول ٤ مدارس هذا العام الخدمة التعليمية، ليصبح عددهم (٥٥) مدرسة
وخلال مشاركته فى جلسة لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، رد الوزير على بعض الاستفسارات الخاصة بتطوير مدارس التعليم الفنى، وتحديث التخصصات ووجود بعض التحديات، مشيرا إلى أن الوزارة تركز على التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي يبلغ عددها حاليا ٨١ مدرسة بالتعاون مع القطاع الخاص وذلك لتأهيل طلاب هذه المدارس لسوق العمل المحلي والعالمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يعد طفرة فى العملية التعليمية ويمثل مستقبل مصر الفترة القادمة.
وردا على تساؤلات حول التقييمات الأسبوعية، أشار الوزير إلى أن التقييمات الأسبوعية داخل كافة الأنظمة التعليمية وتمثل عاملا هاما في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام تعليمى ليس به كراسة الحصة، والواجبات المدرسية، مضيفا أن الوزارة تعمل على خطة أيضا لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى.
وفى ختام الاجتماع، أشاد السادة النواب أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ بالجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية والإجراءات التى اتخذتها الوزارة خلال الفترة الماضية والتي ساهمت في جذب الطلاب للمدراس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جوجل تعزز تجربة الطلاب التعليمية بميزات ذكاء اصطناعي جديدة
أعلنت شركة جوجل عن مجموعة من الميزات الجديدة ضمن تحديث خاص بوضع الذكاء الاصطناعي AI Mode، يهدف إلى مساعدة الطلاب في التحضير للاختبارات وتعميق فهمهم الأكاديمي من خلال أدوات ذكية وتفاعلية.
أدوات ذكية لإنشاء أدلة دراسية تفاعليةضمن التحديث، سيتمكن الطلاب من إنشاء أدلة دراسية ذكية عبر سحب المعلومات إلى الشريط الجانبي في المتصفح، ثم طرح أسئلة إضافية لفهم المحتوى بشكل أعمق والحصول على نتائج مخصصة.
ومن بين أبرز الإضافات إمكانية رفع الصور إلى وضع الذكاء الاصطناعي على أجهزة الكمبيوتر، حيث يمكن للمستخدمين طرح أسئلة حول محتوى الصورة، سواء كانت مسألة رياضية من الواجبات المنزلية أو نبتة يريدون معرفة المزيد عنها.
كما تختبر جوجل أيضا ميزة جديدة تتيح مشاركة الكاميرا في الوقت الفعلي ضمن AI Mode، وهي مبنية على ميزة البحث المباشر Search Live، تتيح هذه الخاصية للمستخدمين توجيه كاميرا الهاتف نحو سؤال معين وطرحه شفهيا باستخدام الصوت، دون الحاجة إلى كتابة أو البحث التقليدي.
هذه الميزة متوفرة حاليا بشكل تجريبي للمستخدمين في الولايات المتحدة المشاركين في تجربة AI Mode Labs.
تحسينات على Lens داخل متصفح كروموتسعى جوجل أيضا إلى تبسيط الوصول إلى ميزة Google Lens عبر عرض خيار جديد بعنوان اسأل جوجل عن هذه الصفحة عند الضغط على شريط العنوان في متصفح كروم.
عند تفعيل هذا الخيار، يمكن للمستخدم اختيار جزء معين من الصفحة للبحث عنه، ثم الحصول على نظرة شاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في الشريط الجانبي، كما يمكن طرح أسئلة متابعة باستخدام زر AI Mode ثم المتابعة عبر خيار استكشاف أعمق.
AI Mode في البحث ملخصات وتفاعلات ذكية
وكانت جوجل قد أطلقت في مايو ميزة AI Mode في محرك البحث داخل الولايات المتحدة، والتي تقوم بتلخيص نتائج البحث تلقائيا، مع إمكانية طرح أسئلة متابعة وإجراء حوار تفاعلي مع الأداة.
وفي أبريل الماضي، بدأت الشركة اختبار ميزة رفع الصور في AI Mode، والآن مع توسعها إلى نسخة سطح المكتب، قد يصبح من الأسهل على الطلاب الحصول على مساعدة فورية في إنجاز المشاريع أو حل الواجبات.
هذه التحديثات تعكس جهود جوجل المستمرة في دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، لتوفير أدوات مساعدة أكثر ذكاء وفعالية للطلاب حول العالم.