الاتحاد الأوروبي يصف الهجوم الإسرائيلي على بيت لاهيا بـ«المروع».. ويطالب بمحاسبة المسئولين في أسرع وقت
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وصف جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مبنى سكنيا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بـ«المروع».
وأفاد بوريل، اليوم الأربعاء: «بأن 100 شخص على الأقل استشهدوا جراء هذا الهجوم الإسرائيلي»، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلي ضرب عرض الحائط بمبادئ حماية المدنيين وقت الحروب والاستخدام المناسب للقوة، وفقًا لقناة فرنسا 24.
وأكد مسئول السياسة الخارجية، أن الاتحاد الأوروبي مستمر في إدانة مثل هذه الأعمال والهجمات الذي يرتكبها الكيان الإسرائيلية، لذلك يجب المطالبة بمحاسبة المسئولين في أسرع وقت.
وفي وقت سابق، أدان روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، يوم الثلاثاء الموافق 29 أكتوبر 2024، المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، مما أسفرت عن استشهاد أكثر من 77 فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات الجرحى والمفقودين.
معتبرًا إياها انعكاسًا لغياب المساءلة وازدواجية المعايير التي تعكسها مواقف بعض الأطراف الدولية، حيال جرائم الإبادة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
اقرأ أيضاًالمنظمات الأهلية الفلسطينية: بيت لاهيا أصبحت كارثة إنسانية في ظل الاستهدافات والحصار الإسرائيلي
إسرائيل لا تقتل الأجساد فقط.. بل تحطم الأمل شهادات مؤلمة من بيت لاهيا وجباليا شمال غزة
الخارجية الأردنية تدين مجزرة بيت لاهيا.. وتدعو مجلس الأمن للتحرك العاجل لوقف الانتهاكات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية الاتحاد الأوروبي قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين جوزيب بوريل مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة بيت لاهيا قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم بوريل مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل مسؤول الاتحاد الأوروبي إسرائيل في غزة غزة الأن مشروع بيت لاهيا شهداء بيت لاهيا قصف بيت لاهيا بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".
ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".
ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.
من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.
وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.
إعلانومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.