ألمانيا تنزلق مجددًا نحو الانكماش
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
أعلن مكتب الإحصاء الألماني الأربعاء انكماش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.1 بالمئة خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول.
ويأتي هذا الانكماش بعد انتعاش طفيف غير متوقع في بداية العام، عدله المكتب نزولا من 0.4 بالمئة إلى 0.4 بالمئة.
ويرجع الخبراء نمو الربع الأول إلى الآثار الاستباقية لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حين ذاك عن خطط فرض رسوم على الاتحاد الأوروبي.
وفرض ترامب خلال المفاوضات مع المفوضية الأوروبية رسوما أحادية تقدر بـ 15 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لمكتب الإحصاء، فإن الاستثمارات في المعدات والبناء كانت أقل بصورة خاصة من أبريل إلى يونيو، مقارنة بالربع السابق. في حين ارتفع الاستهلاك الخاص والحكومي.
صندوق النقد يعدل توقعاتهيذكر أن صندوق النقد الدولي كان قد عدل توقعاته، أمس الثلاثاء، لنمو الاقتصاد الألماني لهذا العام بشكل طفيف نحو الأعلى، ويعود ذلك إلى انخفاض الرسوم الجمركية الأميركية مقارنةً بما كان متوقعًا، بالإضافة إلى حزمة المليارات المخصصة للبنية التحتية والدفاع.
وبحسب ما أعلنه الصندوق في واشنطن، فإن من المرجح أن تحقق ألمانيا هذا العام نموًا طفيفًا بنسبة 0.1 بالمئة، وذلك بعد أن أشارت توقعات سابقة للصندوق إلى أن أكبر اقتصاد في أوروبا سيسجل ركودا في 2025. أما بالنسبة للعام المقبل، فقد أبقى الصندوق على توقعاته بنمو اقتصاد ألمانيا بنسبة 0.9 بالمئة.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توصلا الأحد الماضي إلى اتفاق بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على معظم واردات الاتحاد الأوروبي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد سابقًا بفرض رسوم بنسبة 30 بالمئة على معظم منتجات التكتل الأوروبي اعتبارًا من مطلع أغسطس المقبل.
وتشمل القواعد الجديدة أيضًا السيارات وأشباه الموصلات والمنتجات الدوائية. أما بالنسبة لبعض السلع مثل الألومنيوم والصلب، فستظل الرسوم الجمركية كما هي بدون تغيير عند نسبة 50 بالمئة.
كما أصبح صندوق النقد أكثر تفاؤلًا بشأن منطقة اليورو، حيث رفع توقعاته للنمو هناك إلى 1 بالمئة، بزيادة قدرها 0.2 نقطة مئوية مقارنة بآخر توقعاته، وعزا الصندوق هذا الأمر إلى أسباب من بينها الارتفاع الكبير في الناتج المحلي الإجمالي لإيرلندا، مشيرا إلى أنها صدّرت عددًا كبيرًا من المنتجات الدوائية إلى الولايات المتحدة واستثمرت هناك بشكل كبير.
ولا تزال ألمانيا تشغيل مرتبة متأخرة من حيث الأداء الاقتصادي بين الدول الصناعية الكبرى في منطقة اليورو. وفي المقابل، من المتوقع أن يكون الأداء الاقتصادي في إسبانيا أفضل بكثير، حيث يتوقع خبراء الصندوق استمرار تحقيق نمو بنسبة 2.5 بالمئة. أما في العام المقبل، فمن المتوقع أن ينمو اقتصاد دول منطقة اليورو مجتمعة بنسبة 1.2 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانكماش ترامب الاتحاد الأوروبي الاستثمارات صندوق النقد الدولي الاقتصاد الألماني ألمانيا اقتصاد ألمانيا ترامب السيارات الرسوم الجمركية منطقة اليورو الاقتصاد الألماني ألمانيا اقتصاد ألمانيا الانكماش ترامب الاتحاد الأوروبي الاستثمارات صندوق النقد الدولي الاقتصاد الألماني ألمانيا اقتصاد ألمانيا ترامب السيارات الرسوم الجمركية منطقة اليورو اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع والفضة تسجل مستوى قياسيا جديدا بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
#سواليف
شهدت أسواق المعادن النفيسة حركة صعودية ، حيث ارتفع #سعر #الذهب وسجلت #الفضة مستوى قياسيا جديدا، وذلك في أعقاب قرار الاحتياطي #الفيدرالي_الأمريكي #خفض_أسعار_الفائدة.
وارتفع سعر الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.7 بالمئة ليصل إلى 4236.57 دولار للأوقية. في المقابل، أنهت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير التعاملات منخفضة بنسبة 0.3 بالمئة عند مستوى 4224.70 دولار للأوقية.
وجاء قرار الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بعد تصويت اتسم بالانقسام للمرة الثانية على التوالي، مع إشارة من البنك المركزي إلى احتمال التوقف مؤقتا عن المزيد من خفض تكاليف الاقتراض بينما يبحث المسؤولون عن مؤشرات أكثر وضوحا حول اتجاهات سوق العمل ومعدلات التضخم.
مقالات ذات صلةوشهدت الفضة أداء استثنائيا، حيث قفز سعرها في المعاملات الفورية إلى مستوى قياسي تاريخي بلغ 61.85 دولار للأوقية. وقد قفزت أسعار الفضة بما يقارب 113 بالمئة منذ بداية العام الحالي، بدعم من مجموعة عوامل قوية تشمل تنامي الطلب الصناعي على المعدن، وتراجع المخزونات العالمية منه، بالإضافة إلى تصنيف الولايات المتحدة للفضة كمعدن حرج ذي أهمية استراتيجية.
وأشار محللو شركة “إس.بي. أنغل” إلى أن الفضة تستفيد، إلى جانب التدفقات المضاربية القوية، من حالة الشح الفعلي في السوق التي أعقبت موجة ضغط على الإمدادات خلال شهر أكتوبر الماضي.
وسجلت بقية المعادن النفيسة أداء متنوعا، حيث هبط البلاتين بنسبة 2.4 بالمئة إلى 1654.55 دولار للأوقية، بينما خسر البلاديوم حوالي اثنين بالمئة من قيمته مسجلا مستوى 1475.94 دولار للأوقية.