«الدبيبة» يستقبل الشركة المنفذة لمشروع طريق «امساعد- رأس جدير»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، المكتب الاستشاري الإيطالي والشركة المنفذة لمشروع طريق “امساعد- رأس جدير” السريع.
وأكد الدبيبة خلال اللقاء على “ضرورة انطلاق المشروع وفق مخرجات الاجتماعات التي عقدها مع رئيس الوزراء الإيطالي وإعطاء هذا المشروع الأولوية في المناقشات، واعتباره أحد المشاريع ذات الأولوية في خطة الحكومة، المتأخر منذ العام 2010 دون أسباب منطقية”.
وشدد “على ضرورة استكمال التفاوض مع أدوات التنفيذ المكلفة بالقطاع الأول (المرج- امساعد)، ومراجعة التوازن المالي للعقد المعتمد سابقًا، وانطلاق هذه المرحلة مع المرحلة الرابعة دون أي تأخير”.
وقدم علي عقاب رئيس جهاز تنفيذ وإدارة طريق (امساعد- رأس جدير)، عضو لجنة التواصل مع الجانب الإيطالي والتي شكلها رئيس الوزراء للتواصل مع الجانب الإيطالي لإعادة تفعيل معاهدة الصداقة والشراكة والتعاون بين الدولتين، والمبرمة في أغسطس 2008، “موقفا تنفيذيا لرئيس الحكومة، بشأن الإجراءات المتخذة في القطاع الأول (المرج- امساعد) بطول 400 كم، من حيث استكمال التوازن المالي للعقد ومراجعة بعض الشروط التعاقدية الخارجية، مبينًا أن القطاع الرابع سينفذ وفق ثلاثة قطاعات فرعية: (تاورغاء – الخمس) بطول 104 كم، (الخمس- العزيزية) بطول 134 كم، و(العزيزية- رأس جدير) بطول 160 كم”.
وأوضح عقاب، “أن مجلس الوزراء اعتمد لائحة التعويضات الخاصة بالمشروع، والتي ستساهم في فتح المسارات الخاصة بالتنفيذ، وكذلك الترسيات الخاصة باللجنة الليبية الإيطالية المشتركة، ونزع المنفعة العامة لملكية العقارات الواقعة في حرم المسار، واعتبار أن هذه الإجراءات ستساهم في بدء التنفيذ بعد استكمال كافة الإجراءات التعاقدية الفنية اللازمة وتحديث بعضها”.
بدوره، أكد وزير المواصلات محمد الشهوبي، أن “الأعمال الفنية في كافة مستوياتها يتم العمل عليها تحت إشراف الوزارة مع الجهاز واللجنة الليبية الإيطالية المشتركة لضمان البدء في التنفيذ وتسييل المبالغ المالية اللازمة لكل قطاع من الجانب الإيطالي”.
هذا وحضر الاجتماع وزيرا المواصلات والدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومسؤول هيئة الطرق الوطنية الإيطالية، ورئيس جهاز تنفيذ وإدارة طريق (امساعد – رأس جدير)، الذين يشاركون في أعمال المنتدى الاقتصادي الليبي الإيطالي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة ليبيا وإيطاليا رأس جدیر
إقرأ أيضاً:
تحذير صارم من رئيس أوبن إيه آي للمستخدمين حول مخاطر مشاركة هذه المعلومات
حذْر الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" ومؤسس تطبيق شات جي بي تي، سام ألتمان، مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي، وخاصة أولئك الذين يشاركون معلومات شخصية أو نفسية حساسة عبر هذه المنصات.
وأوضح ألتمان أن هذه المحادثات لا تتمتع بأي حماية قانونية كما هو الحال مع المحامين أو الأطباء أو المعالجين النفسيين، مبرزا أنها في الوقت نفسه: "قد تُستخدم كأدلة قضائية، في حال وقوع نزاعات قانونية أو دعاوى مرفوعة ضد المستخدم".
وتابع بأن الرسائل المحذوفة قد لا تُحذف فعليًا، حيث يمكن للشركة الاحتفاظ بها ضمن إطار بعض الإجراءات القانونية، كما هو الحال في القضية المرفوعة من صحيفة "نيويورك تايمز" ضد "أوبن إيه آي".
أيضا أكّد ألتمان أنّ: "غياب إطار قانوني صارم حتى الآن يجعل من الضروري توخي الحذر عند التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصة أن الكثير من المستخدمين يعتقدون بالخطأ أن بياناتهم آمنة وخاصة".
في ما يلي سبعة أنواع من المعلومات التي يُنصح بعدم مشاركتها مع أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك بحسب ما نشره موقع Business Insider:
الموقع الجغرافي الدقيق
الإفصاح عن موقعك الحالي بشكل متكرر قد يفتح الباب لتتبعك أو استهدافك. بعض التطبيقات تشارك موقعك مع أطراف ثالثة من أجل أغراض تسويقية أو حتى أمنية، دون علمك أو موافقتك.
معلوماتك الطبية الخاصة
مشاركة تاريخك الطبي قد يؤدي إلى انتهاك خصوصيتك أو استخدامه دون إذن. قد تُباع هذه البيانات لشركات التأمين، أو تُستعمل في قرارات صحية مصيرية دون علمك.
صور أو مقاطع فيديو خاصة
تحميل صورك الشخصية قد يؤدي إلى استخدامها في تدريب النماذج أو حتى في محتوى لم توافق عليه. بعض الأنظمة تحتفظ بهذه الصور داخل قواعد بيانات قابلة للاختراق أو الاستخدام التجاري.
البيانات البنكية والمعلومات المالية
إدخال معلومات بطاقتك الائتمانية أو حسابك البنكي قد يعرضك لخطر الاحتيال المالي. وقد يكون من المستحيل استرداد أموالك في حال استُغلت هذه البيانات من خلال تسريب أو اختراق.
تفاصيل علاقاتك الشخصية والعاطفية
مناقشة مشاكلك العاطفية أو تفاصيل علاقاتك الخاصة مع الذكاء الاصطناعي قد تُستغل لاحقًا في تحليل حالتك النفسية أو بناء ملفات شخصية عنك. هذا النوع من البيانات يجب أن يبقى في إطارك الخاص فقط.
كلمات المرور
لا يجب إدخال كلمات السر أو الرموز الخاصة في أي محادثة، حتى لو بدا الأمر كطلب دعم. تذكر أن الذكاء الاصطناعي لا ينسى، وقد تُخزن هذه المعلومات أو تُستخدم لاحقًا بشكل غير مقصود.
الآراء السياسية أو الدينية المتطرفة
على الرغم من أن التعبير عن الرأي مشروع، إلا أن مشاركة آرائك الحساسة يمكن أن تُربط بهويتك الرقمية لاحقًا، وقد تؤثر على تصنيفك أو تقييمك في بعض البيئات التي تراقب هذه التوجهات.