الذهب يتحول إلى الانخفاض مع ارتفاع الدولار
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تحولت أسعار الذهب للانخفاض، الجمعة، بضغط من ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية لكن بيانات، تظهر ضعف نمو الوظائف في أكبر اقتصاد في العالم، حدت من الخسائر بعد أن دفعت المحللين إلى زيادة رهانهم على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2736.
واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب إلى حد بعيد عند التسوية عند 2749.2 دولار.
وزادت الوظائف في القطاعات غير الزراعية 12 ألفا الشهر الماضي متأثرة باضطرابات سببها إعصاران وإضراب عاملين في شركة بوينغ.
وعوض الدولار خسائره السابقة وصعد 0.4 بالمئة، في حين انتعشت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات أيضا من انخفاض سابق، مما قلل جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وأظهرت أداة فيد ووتش أن خبراء الاقتصاد يتوقعون بنسبة 100 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية محتدم بين المرشحين دونالد ترامب وكاملا هاريس في الخامس من نوفمبر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 32.42 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 990.45 دولار، في حين تراجع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1101.25 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب بوينغ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ذهب أسواق عالمية الدولار الذهب بوينغ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ذهب
إقرأ أيضاً:
الدولار يسجل تراجعات قوية امام جميع العملات العالمية
تراجع الدولار مقابل جميع العملات الرئيسية يوم الاثنين مع انحسار التأثير الإيجابي لتقرير الوظائف في الولايات المتحدة وتصاعد الحذر قبل محادثات تجارية مهمة بين واشنطن وبكين من المقرر أن تعقد في لندن في وقت لاحق من يوم الاثنين.
وتأتي المحادثات في وقت حاسم لكلا البلدين، إذ تعاني الصين من الانكماش وتؤثر الضبابية التجارية على ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم وضع الدولار كملاذ آمن.
وقالت تشارو تشانانا، كبيرة خبراء الاستثمار في ساكسو ماركتس "التوصل إلى اتفاق لمواصلة المحادثات قد يكون أفضل من لا شيء، ولكن ما لم نشهد تقدما ملموسا، فمن المرجح أن يظل التأثير على الثقة ضعيفا".
وشهدت الأسواق بعض الارتياح عقب صدور تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة، وذلك بعد بيانات اقتصادية غير مواتية الأسبوع الماضي.
وكان الدولار قد ارتفع مقابل العملات الرئيسية الأخرى بعد التقرير، مما قلص الانخفاض الأسبوعي لمؤشر الدولار بأكثر من النصف. ومع ذلك بقي المؤشر منخفضا بأكثر من 8.6 بالمئة هذا العام.
وصعد الين 0.31 بالمئة يوم الاثنين إلى 144.425 للدولار، بعد بيانات أظهرت انكماش الاقتصاد الياباني بوتيرة أبطأ من المتوقع في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار.
وارتفع اليورو 0.18 بالمئة ووصل في أحدث التعاملات إلى 1.1417 دولار.
وزاد الفرنك السويسري 0.17 بالمئة إلى 0.8209 للدولار، في حين صعد الجنيه الإسترليني 0.27 بالمئة إلى 1.3555 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 0.07 بالمئة إلى 99.045، مع تراجع العائدات على سندات الخزانة الأمريكية بشكل طفيف بعد قفزة يوم الجمعة.
وتترقب الأسواق صدور تقريرا عن التضخم في الولايات المتحدة لشهر مايو أيار في وقت لاحق من الأسبوع، إذ يبحث المستثمرون وصناع السياسات النقدية عن دلالات بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد.
وبلغ سعر اليوان في المعاملات الخارجية 7.187 مقابل الدولار بعد بيانات أظهرت تباطؤ نمو الصادرات الصينية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر في مايو أيار، في حين استمر التراجع في أسعار المنتجين ليصل إلى أسوأ مستوى في عامين.
ووصل الدولار النيوزيلندي في أحدث التداولات إلى 0.6037 دولار أمريكي، في حين ارتفع الدولار الأسترالي 0.25 بالمئة إلى 0.6511 دولار أمريكي.