أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة نشرتها صحيفة "حرييت" التركية الجمعة أن الولايات المتحدة وروسيا "على حافة صراع عسكري مباشر".

وقال في رد على سؤال حول الانتخابات الأميركية "في ظل (إدارة) الرئيس الحالي (جو بايدن) الذي دفع دوامة رهاب روسيا في الولايات المتحدة إلى أقصى الحدود، بات بَلدانا على حافة صراع عسكري مباشر".

وأضاف "لا نفضل أحدا على آخر. في ظل حكم دونالد ترامب، اعتمدت الإدارة الأميركية أكبر عدد من العقوبات المناهضة لروسيا مقارنة بالإدارات السابقة".

وتابع لافروف "بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات، لا نرى أن النهج المناهض لروسيا في الولايات المتحدة قد يتغير".

وفي سبتمبر/أيلول، قالت مجموعة مايكروسوفت إن روسيا كثفت عمليات التضليل ضد حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس من خلال بث مقاطع فيديو تتبنى نظريات مؤامرة، مما أجج المخاوف بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية.

من جهة أخرى، يحافظ ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اللذان ليسا عدوين ولا صديقين فعلا، على علاقة مبهمة عن عمد.

من جانبه، يعتبر الرئيس الروسي أن علاقته بالولايات المتحدة ستعتمد على موقفها بعد الانتخابات، فيما أشاد بـ"صدق" المرشح الجمهوري لرغبته في إحلال السلام في أوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

رغم الهجمات الأميركية.. إيران تصر على مواصلة برنامجها النووي| تفاصيل

في ظل التوترات المتصاعدة بين طهران وواشنطن، وتزايد الضغوط الغربية على البرنامج النووي الإيراني، جاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لتؤكد تمسك بلاده بمسارها النووي رغم الضربات العسكرية الأميركية الأخيرة.
وفي حديث خاص لقناة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، أرسل عراقجي رسائل واضحة مفادها أن القصف لا يستطيع أن ينهي علما ولا يطفئ إرادة سياسية، مشددا على أن إيران قادرة على تجاوز الأضرار واستعادة زخم تقدمها النووي خلال فترة قصيرة، إذا توافرت الإرادة الوطنية لذلك.

ويقول المحلل السياسي اللبناني، عبداللة نعمة، إنه على صعيد التطورات بين إيران وجيش الاحتلال لا يزال الغموض سيد الموقف رغم التصريح من الطرفين. 

وأضاف  نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه من الجانب الامريكي الذي يقول بأنه سيتواصل مع إيران لحل وانه يقدم لإيران بعض الأمور منها رفع العقوبات وإعادة اموالها،  دفع دول الخليج لدفع 30مليار دولار لتكلفة مشروعها النووي السلمي.

وأشار نعمة: " ولكن حتى الآن الشيء الوحيد الإيجابي هو وقف الحرب ، اعتقد ان دونالد ترامب فعلا سيوقف الحرب في الشرق الأوسط لأنه بعد وقف الحرب بين إسرائيل وايران المنطقة دخلت مرحلة جديدة وبدء الكلام عن وقف الحرب على غزة ووقفت الحرب على إيران".

وتابع: "والحديث اليوم عن السلام والتطبيع في المنطقة اولها السلام مع سوريا ولبنان مع الكيان والتطبيع مع دول الخليج من الواضح أن المنطقة دخلت فعليافي إتفاق ابراهام للشرق الأوسط ولا احد يجراء على الوقوف أمام هذا المشروع ولا سينتهي بالحرب عليه".

واختتم: "ونرى اليوم تهديد الولايات المتحدة للبنان اما المثول للإدارة الأمريكية بماطالبها من لبنان او الحرب على إنهاء حزب الله بالقوةوتدمير لبنان".

وأوضح عراقجي أن الأضرار التي لحقت بمنشآت فوردو ونطنز وأصفهان نتيجة الغارات الأميركية يمكن إصلاحها بسرعة، مؤكداً أن إيران قادرة على تعويض الوقت الضائع والمضي قدمًا في تطوير صناعتها النووية، إذا ما توفرت الإرادة السياسية لذلك.

التخصيب "قضية كرامة وطنية"

وفي رده على سؤال حول نية طهران الاستمرار في تخصيب اليورانيوم، شدد عراقجي على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي الطابع، وقال: "التخصيب بات مسألة فخر ومجد وطني، ولن يتراجع الشعب الإيراني بسهولة عنه".

موقف متحفظ من استئناف المفاوضات

وفي ما يخص احتمال العودة إلى طاولة المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، أبدى الوزير الإيراني تشكيكا في إمكانية استئناف المحادثات قريبا، قائلا: "لا أعتقد أن المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة.. قبل أن نقرر الانخراط مجددا، علينا أولا أن نضمن عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهدافنا عسكريا خلال فترة التفاوض".

وأضاف أن بلاده بحاجة إلى "مزيد من الوقت" قبل اتخاذ قرار نهائي، لكنه في الوقت ذاته أكد أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا".

وفي سياق آخر، علق عراقجي على الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، والتي توقفت بعد ضربات أميركية على مواقع نووية إيرانية، معتبرا أن إيران أثبتت قدرتها على الدفاع عن نفسها خلال تلك المواجهة.

وقال: "لقد أجبرنا على خوض حرب مفروضة استمرت 12 يوما، وأثبتنا خلالها أننا نملك القدرة الكافية للدفاع عن أنفسنا"، مضيفا أن إيران ستواصل هذا النهج في حال تعرضها لأي عدوان مستقبلي.

إيران تطالب بضمانات عدم التعرض لهجوم خلال المحادثات القادمةقرابة الألف شهيد في إيران بعد 12 يوما من العدوان الإسرائيلي

وفي تطور لافت، عاد الجدل ليتصاعد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمرشد الإيراني علي خامنئي، إذ نشر الأخير رسالة تهنئة للإيرانيين عبر منصات التواصل الاجتماعي قال فيها: "أهنئكم على النصر على النظام الصهيوني الخبيث"، معتبرا أن "إسرائيل قد دمرت تقريبا وسحقت تحت الضربات".

في المقابل، رد ترامب واصفا كلام خامنئي بـ"الكذب"، مؤكدا أن إيران هي التي دمرت.. كما زعم أنه منع الجيشين الأميركي والإسرائيلي من تنفيذ عملية اغتيال تستهدف المرشد الأعلى الإيراني.

وفي تصريحات رسمية، أكدت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لا يزال صامدا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة عملت على تقويض القدرات النووية الإيرانية.

وأضافت: "لدينا أقوى اقتصاد في العالم، ولن نتراجع عن حماية مصالحنا الاستراتيجية".

بهذه التصريحات المتبادلة، يتضح أن المشهد بين طهران وواشنطن لا يزال مضطربا، رغم التلميحات إلى إمكانية استئناف المسار الدبلوماسي.. وبين التصعيد العسكري والرهانات النووية، تبقى أبواب التفاوض مفتوحة.. ولكن بحذر شديد.

مفكر سياسي يتوقع توجيه ضربة أمريكية جديدة لـ إيرانروسيا: إسرائيل عادت للتركيز على غزة بعد وقف إطلاق النار مع إيران طباعة شارك إيران غزة فلسطين الاحتلال أمريكا الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • رغم الهجمات الأميركية.. إيران تصر على مواصلة برنامجها النووي| تفاصيل
  • بث مباشر.. مؤتمر الهيئة الوطنية لدعوة الناخبين لانتخابات مجلس الشيوخ والجدول الزمني
  • الضربة الأميركية في إيران والرسالة تقرأ بالصين
  • الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة لـ إسرائيل
  • أكسيوس: الولايات المتحدة تجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق بين إسرائيل وسوريا
  • أميركا وجواتيمالا يكملان عقد نصف نهائي الكأس الذهبية
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تقدم لإيران أي شيء
  • بريطانيا: بدء سريان اتفاق تجاري مع أميركا لخفض الرسوم
  • بعد ضربه إيران.. ترامب أخرج الولايات المتحدة من صدمات العراق
  • فزع أميركا من انهيار وشيك