النيابة الإدارية تحقق فى واقعة تعدى مديرة مدرسة بالمرج على تلاميذ بـالحذاء
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تنفيذًا لتكليفات المستشارعبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية، وفي ضوء ما رصده مركز الإعلام والرصد من تداول مقطع فيديو لإحدى السيدات تقوم فيه بالتعدي على عدد من الأطفال، بالضرب باستخدام "حذاء"، والذي تبين من الفحص أنه يخص مديرة لإحدى المدارس الابتدائية التابعة لإدارة المرج التعليمية؛ باشرت النيابة الإدارية للتعليم – القسم الثالث، التحقيقات في الواقعة، حيث أمرت هند عمرو رئيس النيابة وبإشراف المستشارة ماريان سعد مدير النيابة، باستدعاء مدير الشئون القانونية بالإدارة التعليمية ومديرة المدرسة، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وتؤكد النيابة الإدارية أنه في إطار أدائها لرسالتها السامية، ودورها الدستوري والقانوني في حماية المجتمع وضمان حقوق الأفراد؛ فإن النيابة الإدارية تتلقى الشكاوى المتعلقة بمثل تلك الوقائع وغيرها مما يقع أو يمس حقوق الإنسان -ويدخل ضمن الاختصاص الولائي للنيابة الإدارية- عبر آليات تلقي الشكاوى المعتادة، أو من خلال البريد الإلكتروني الرسمي لوحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة fem@ap.gov.eg.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
حاكم كاليفورنيا: نشر المارينز خطوة تحقق خيال رئيس ديكتاتور مضطرب
في مشهد غير مألوف على الأراضي الأمريكية، تسير شاحنات عسكرية في شوارع لوس أنجلوس وتحلق الطائرات فوق أحياء المدينة، بينما تنتشر قوات مشاة البحرية (المارينز) مدججة بالسلاح في نقاط استراتيجية.
وبينما تبرر الإدارة الفيدرالية ذلك بـ"استعادة النظام"، يراه حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم "خيالًا مضطربًا لرئيس ديكتاتوري".
نيوسوم، الذي لطالما خاض معارك سياسية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب، أطلق هجومًا لاذعًا بعد إعلان البنتاغون إرسال 2000 عنصر اضافي من المارينز إلى لوس أنجلوس، في خطوة غير مسبوقة لم تشهدها الولايات المتحدة منذ أعمال الشغب في التسعينيات.
ووصف الحاكم الخطوة بأنها "انتهاك للدستور الفيدرالي" وتعدٍّ صريح على صلاحيات الولاية.
وقال "يجب ألا يُستخدم الجيش في مواجهة المدنيين الأمريكيين داخل حدود وطنهم"، وأضاف متسائلًا: "هل أصبح التعبير عن الرأي جريمة تستدعي عسكرة الشوارع؟".ساخرا من تصريحات اعتراض السفينة "مادلين".. ترامب: هل إسرائيل بحاجة لاختطافها؟
ترامب: إيران تُلحّ على السماح لها بتخصيب اليورانيوم
من كامب ديفيد.. ترامب يقود جلسة استراتيجية حاسمة بشأن إيران وغزة
البنتاجون: ترامب يرسل 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني
وفي خلفية هذا المشهد، تقف احتجاجات اندلعت عقب حملة مداهمات نفذتها وكالة الهجرة (ICE) ضد مهاجرين غير نظاميين، سرعان ما تحولت إلى مواجهات مع الشرطة وأعمال عنف، لتمنح إدارة ترامب ذريعة للتصعيد الأمني. لكن الانتقادات تتجاوز مجرد رفض نشر القوات؛ إذ تُظهر أزمة ثقة بين الدولة الفيدرالية وحكومات الولايات، وخاصة في قضايا ترتبط بالحريات المدنية والحقوق الدستورية.
على الجانب الآخر، تصر إدارة ترامب أن ما يجري في لوس أنجلوس يهدد الاستقرار ويستدعي تدخلاً حاسمًا، مستندة إلى صلاحياتها بموجب "قانون Title 10" الذي يتيح للرئيس استخدام القوات الفيدرالية في حال فشل الولايات في حفظ الأمن.
لكن المشكلة لا تكمن فقط في النصوص القانونية، بل في الرمزية. فمشهد الجنود في الشوارع يوقظ ذاكرة أمريكية مؤلمة عن أزمنة القمع والتوتر العرقي، ويضع علامات استفهام حول توجه الدولة في التعامل مع الاحتجاجات: هل تُحتوى بالحوار أم تُقمع بالسلاح؟
تصريحات نيوسوم ليست مجرد موقف سياسي، بل تعبير عن قلق واسع من أن تتحول أدوات الدولة إلى أدوات سيطرة، لا حماية. وهو ما يعكس تحديًا أكبر يواجه الديمقراطية الأمريكية