ندوة العلاج بالفن بين ثقافة الموروث الحضاري في بيت السناري
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ينظم بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، ندوة مفتوحة للجمهور تحت عنوان "العلاج بالفن بين ثقافة الموروث الحضاري فى التراث الشعبى وفلسفة العمارة الإسلامية"، وذلك غدٍ الثلاثاء 15 أغسطس، في تمام السابعة مساءً، بمقر بيت السناري الأثري بالسيدة زينب، بالقاهرة.
تحاضر فى الندوة الدكتورة منال عليوة استشاري العلاج بالفن، والدكتورة سارة نصار أخصائي العلاج بالفن، بحضور مجموعة من الفنانين التشكيلين والمعمارين المعالجين بالفن والباحثين في العلاج بالفن والمهتمين بالصحة النفسية والمختصين بالتراث الشعبي.
تركز الندوة على دور الفن في تعزيز الصحة النفسية والعاطفية، من خلال تسليط الضوء على كيفية التعبير الإبداعي والاندماج والتفاعل والثقة بالنفس وتحفيز الابداع وتحفيف التوتر والضغوط النفسية وتعزيز الوعي الذاتي، بالإضافة إلى توضيح أهمية الموروث الشعبي الحضاري في التراث وارتباطه بالتكوين المعماري في الحضارة الإسلامية.
تأتي الندوة في إطار الحرص على نشر الثقافة والفنون وترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية، وكذلك التأكيد على دور وأهمية العلاج بالفن في التخلص من القلق والاكتئاب من خلال تعزيز الوعي الذاتي والتفكير الإيجابي باستخدام الأنشطة الفنية والابداعية، فضلا عن توفير بيئة مناسبة لتبادل لخبرات والمعارف والتشجيع على التفكير والتعلم.
يقع هذا المنزل في حي الناصرية بالسيدة زينب في نهاية حارة غير نافذة تُعرف حاليًّا بحارة مونج، وهو يُعد واحدًا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة في هذه المنطقة.
المنزل ملك لإبراهيم كتخدا السناري؛ أحد المماليك التابعين لمراد بك والذي لقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار – ويشير الجبرتي إلى أن أصله يرجع للبرابرة. ومع مجيء الحملة الفرنسية، تمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين في عام 1798؛ لإسكان أعضاء لجنة العلوم والفنون التي صاحبت بعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلاد، كانت أهم نتائجها كتاب "وصف مصر"، الذي أهدى الدكتور بطرس غالي؛ السكرتير العام السابق للأمم المتحدة، نسخة أصلية منه إلى مكتبة الإسكندرية.
وعلى غرار المجمع العلمي الفرنسي، ضم المجمع أربعة أقسام هي: قسم الرياضيات وقسم الطبيعة وقسم الاقتصاد السياسي وقسم الآداب والفنون الجميلة، وشهدت أولى جلساته انتخاب مونج رئيسًا له وبونابرت نائبًا للرئيس وفورجييه سكرتيرًا. وبمغادرة الفرنسيين مصر في عام 1801، توقف نشاط المعهد لانتهاء سبب وجوده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت السناري التراث الشعبي السيدة زينب الضغوط النفسية العلاج بالفن
إقرأ أيضاً:
أمانة الفنون بحزب الجبهة تحذر من خطورة إغلاق قصور الثقافة
أعربت أمانة الثقافة والفنون بحزب الجبهة الوطنية عن قلقها البالغ من قرار وزارة الثقافة إغلاق عدد من قصور الثقافة بالمحافظات لأسباب مختلفة.
وأعلنت الأمانة عن تضامنها مع جموع المثقفين، في التحذير من خطر مثل هذه القرارات على الوعي الجمعي للمصريين وهويتهم وثقافتهم، خاصة أن قصور الثقافة هي منبع الفكر والفنون، ولها دور كبير في الحفاظ على تاريخ الثقافة المصرية المميز عبر العصور، ومواجهة كل ما هو متطرف من أفكار وسلوكيات.
أمانة الثقافة والفنون بحزب الجبهة تحذر من خطورة إغلاق قصور الثقافةوأكدت أمانة الثقافة والفنون، في بيان لها، ضرورة قيام وزارة الثقافة بحل مشكلات قصور الثقافة المقترح إغلاقها وإتاحة حوار مجتمعي يساهم في طرح حلول بديلة تسهم في دعمها وليس إغلاقها، خاصة أن قصور الثقافة ليست مجرد مبانٍ بل هي منارات للإبداع والتنوير وجسور تصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتصدر الإلهام للأجيال وتوجيه للطاقات الإبداعية للشباب نحو التنمية والتقدم وإثراء القوة الناعمة للبلاد.
وشدد البيان على خطورة الاستمرار في قرار غلق قصور الثقافة، لما له من آثار سلبية، حيث سيؤدي إلى تقليص فرص الشباب والمبدعين في التعبير عن أنفسهم وتنمية مهاراتهم وتراجع مستوى الوعي الفكري وإضعاف الهوية الوطنية.