(عدن الغد)نسيم البعيثي:

شاركت اليمن، في مهرجان أورينتاليس السنوي الذي اختتمت فعاليته يوم الأحد الموافق 13 أغسطس، في مدينة مونتريال الكندية، الذي شاركت فيه العديد من الدول العربية والأجنبية.

وشاركت اليمن، ممثلة بأبناء جاليتها وعلى وجه الخصوص فئة الشباب ووممثليهم رئيس الفرقة الأستاذ داود سليمان والأستاذ محمد باقيس والاستاذ ضباب الهلالي والأستاذ سعيد العمودي والأستاذ حسن باصرة والمصور عبدالله بو فطيم والمصوره سلمى الحديد والاستاذ عبدالله  عدني والاستاذ عبدالله باحمود والاستاذ عبدالله باسبيت ،والاستاذ نايف العماري والاستاذ احمد باسبيت والاستاذ سلطان بن ماضي  والاستاذ محمد النهدي الاستاذ محمد باقيس  والاستاذ وسام باعجاجة والاستاذ بندر باعجاجة والاستاذ انس البيتي والاستاذ محمد بابكر والاستاذ عماد المصباحي   والاستاذ عبدالاله الخازندار  والاستاذ صالح الشبواني.

نشكر الامهات الرائعات ممن شاركن بتقديم الماكولات والقهوة اليمنية وكل من شارك في الخيمه اليمنية بمدينة مونتريال، في فعاليات المهرجان الذي أقيم خلال الفترة من  10 حتى 13 أغسطس الجاري، بخيمة تحتوي على العديد من الأعمال الثقافية والفنية والتراثية المميزة.

وزار سفير بلادنا لدى كندا جمال السلال، وخلال الزيارة أشاد بالجهود التي بذلها القائمون على الخيمة اليمنية والتميز المبهر والصورة المشرقة التي عكستها محتويات الخيمة وما تحتويه من مقتنيات وحلي ومجسمات، وما قدمه الشباب من فقرات تراثية فنية من الرقصات الشعبية والفنون اليمنية المتنوعة، والذي عكسه الحضور المتميز للخيمة من زوار المهرجان رغم شح الامكانيات.

واكد السفير " على اهمية الإرث الحضاري والثقافي الغني المتنوع لليمن، والحرص على اهمية مشاركة اليمن المتميز في مثل المهرجانات الدولية لنقل الصورة الحقيقية عن بلادنا حضارة وانسانا وخاصة في مثل هذه الظروف الراهنة.

واستمع السفير السلال من المنسق العام مسؤول الخيمة اليمنية سحر البعداني، الى شرح حول ما تحتويه الخيمة اليمنية من معرض للصور، والازياء اليمنية التقليدية والحلي، والمجسمات، والقهوة، والحلويات المختلفة من المطبخ اليمني، والتي تعكس الإرث والتنوع الحضاري العريق لليمن.

وقدم أبناء الجالية اليمنية المشاركين في فعاليات الخيمة اليمنية، عدد من الفقرات التراثية، والفنون اليمنية والموسيقى والرقصات الشعبية ، والتي نالت اعجاب الحضور من الزوار الكنديين والأجانب.

من جهتها قالت المنسقة العامة والمشرفة على الخيمة اليمنية في المهرجان، سحر البعداني، أن تحضيرات واسعة سبقت المشاركة في المهرجان وفق الإمكانيات المتاحة.

وأوضحت البعداني، أن الخيمة اليمنية، تضمنت جناحاً للتراث اليمني، منها ملابس تراثية وحلي ومجسمات ورقصات شعبية، وفنون متنوعة.

وأكدت حرص الجالية اليمنية على المشاركة بأفضل صورة، وإشراك أبناء الجالية في مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والابداعية، من اجل تعزيز الجسور المشتركة بين اليمن وكندا، والتعريف بعمق بلادنا الحضاري والتاريخي والثقافي، بالإضافة الى ربط أبناء الجالية وخاصة جيل الشباب بتراثهم وارثهم التاريخي.

وأضافت "رغم الامكانيات الشحيحة وغياب الدعم سواء الرسمي اليمني او المجتمعي أصريت على أقامة هذه الخيمة بجهود ذاتية وتكفلت شخصيا بتغطية كل التكاليف من اجل إنجاح الخيمة اليمنية مؤكدة شكرها وتقديرها تطوع الشباب اليمني المشارك في فقرات الخيمة اليمنية على مدى اربعة أيام حبآ في الوطن والانتماء ومن اجل الحفاظ على صورة اليمن في الخارج بوجهها المشرق وكسر النمط الذي هو سائد عنها لدى الكنديين والجاليات الأخرى سواء كانوا عرب او أجانب في الحرب والصراع الذي يدور في اليمن.

 يذكر أن مهرجان أورينتاليس، يقام سنويا بمشاركة واسعة من قبل الجاليات العربية والأجنبية، ويشمل فعاليات وأنشطة ثقافية وابداعية متنوعة، كلقاء جامع لثقافات وفنون الشرق والغرب.

وتعد مدينة مونتريال، من أجمل وأشهر الأماكن في كندا، كما توصف أيضا بأنها واحدة من أهم المدن الفنية والإبداعية في كندا.

وتحتوي مونتريال على أعداد ضخمة من المتاحف والمعارض الفنية، وعلى الكثير من المعالم السياحية، والتي توجد جنبا إلى جنب مع مجموعة كبيرة من المعالم التاريخية المتنوعة، بالإضافة إلى مجموعة جميلة من الحدائق الحضرية والطبيعة الخلابة والتي تقدم أنشطة مجانية لزوارها على مدار العام.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية

يهدف البرنامج إلى نقل الرعاية الصحية الأمريكية إلى العصر الرقمي، ولكن أثار المدافعون عن الخصوصية على الإنترنت مخاوف بشأن كيفية استخدام بيانات الأمريكيين. اعلان

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق برنامج جديد يهدف إلى السماح للأمريكيين بمشاركة بياناتهم الصحية الشخصية عبر أنظمة طبية وتطبيقات تُديرها شركات تكنولوجيا خاصة. وتصف الإدارة هذه الخطوة بأنها انتقال حاسم نحو تحديث النظام الصحي الأمريكي ودمجه في العصر الرقمي.

وقال مسؤولو قطاع الصحة في الولايات المتحدة إن المبادرة الجديدة ستُسهّل الوصول إلى السجلات الطبية الشخصية ومراقبة الحالة الصحية العامة للمواطنين، من خلال أدوات رقمية وتطبيقات ذكية. وقد وافقت أكثر من 60 شركة على الانضمام إلى هذا النظام، من بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل غوغل، أمازون، وأبل، إضافة إلى مؤسسات رعاية صحية عملاقة مثل UnitedHealth Group وCVS Health.

ويركز البرنامج في مرحلته الأولى على إدارة أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ودعم أدوات الذكاء الاصطناعي التخاطبي (AI) لمساعدة المرضى، فضلاً عن استخدام رموز الاستجابة السريعة QR codes وتطبيقات تتيح للمستخدمين حجز الفحوصات وتتبع الأدوية.

قفزة رقمية

وقال ترامب خلال فعالية جمعته بالرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات في البيت الأبيض: "لقد تأخرت شبكات الرعاية الصحية الأمريكية لعقود عن اللحاق بالتطور التكنولوجي. الأنظمة الحالية بطيئة، مكلفة، وغير متوافقة مع بعضها البعض، ولكن مع إعلان اليوم نخطو خطوة كبيرة نحو جلب الرعاية الصحية إلى العصر الرقمي".

لكن الإعلان عن هذه المبادرة أثار مخاوف كبيرة من جانب خبراء القانون والخصوصية. إذ يرى البعض أن إدارة ترامب، التي واجهت انتقادات في السابق بسبب تعاملها مع البيانات الشخصية، قد تُدخل النظام الصحي في مواجهة مباشرة مع توقعات المرضى بالحفاظ على سرية معلوماتهم الطبية.

Related هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"

وقال البروفيسور لورانس غوستين، أستاذ القانون بجامعة جورجتاون والمتخصص في الصحة العامة: "هناك مخاوف أخلاقية وقانونية هائلة. يجب أن يشعر المرضى في جميع أنحاء أمريكا بالقلق الشديد من أن سجلاتهم الطبية ستُستخدم بطرق قد تضر بهم وبعائلاتهم".

ورغم هذه المخاوف، شدد مسؤولو الصحة على أن مشاركة البيانات ستكون طوعية، ويجب أن يوافق عليها المرضى أنفسهم، مع ضمان بقاء المعلومات آمنة. وأكدوا أن المرضى سيتمكنون من الوصول السريع إلى سجلاتهم، ما يُغنيهم عن الطرق القديمة المعقدة مثل إرسال الوثائق عبر الفاكس.

استخدامات وتحديات أمام الأطباء

وفي السياق ذاته، قال الدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لنظام مستشفيات كليفلاند كلينك، إن النظام الجديد يمكن أن يحل واحدة من أبرز مشكلات المرضى، وهي عدم قدرتهم على نقل السجلات الطبية بسهولة بين مقدمي الرعاية الصحية.

وتابع قائلًا: "هذا النظام سيقضي على أحد أكبر العوائق التي تؤخر العلاج أو تمنع الأطباء من التشخيص الدقيق بسبب عدم وجود رؤية شاملة لتاريخ المريض الطبي".

وأضاف ميهاليفيتش أن الوصول إلى بيانات تطبيقات الصحة، مثل عادات الأكل أو مستويات النشاط البدني، سيساعد الأطباء على إدارة الأمراض المزمنة بشكل أكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تمنح الأطباء "نظرة ثاقبة على ما يحدث لصحة المريض خارج العيادة".

Related أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟"ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟

لكن نقص التنظيم الحكومي الصارم لتطبيقات الصحة الرقمية والرعاية الصحية عن بُعد يثير قلق المدافعين عن الخصوصية. وقال جيفري تشيستر، المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية الرقمية، إن المرضى "لن يكونوا قادرين على الوثوق بأن بياناتهم ستبقى آمنة في ظل غياب رقابة كافية".

وتملك الحكومة الأمريكية بالفعل كمًا هائلًا من المعلومات حول أكثر من 140 مليون مواطن مسجلين في برامج التأمين الصحي العامة، وقد أثارت هذه المسألة جدلاً إضافيًا في وقت سابق من الشهر نفسه، عندما وافقت وكالة فيدرالية على تسليم قاعدة بيانات ضخمة — تشمل عناوين سكنية — إلى سلطات الهجرة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • اليمن.. الحكم بإعدام نجل الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح
  • «الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب» ينطلق في أكتوبر المقبل
  • اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
  • مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
  • رهف سامي جميل عبدالله تحرز لقب بطلة تحدي القراءة العربي في اليمن
  • امسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان جرش في بيت عرار الثقافي
  • «الموسيقيين» تهنئ الفائزين بانتخابات التجديد النصفي.. ومحمد عبدالله: «نجاح النقابة بتكاتف الجميع»
  • وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
  • اليمن يبحث مع روسيا آخر المستجدات على الساحة اليمنية والإقليمية
  • جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟