دشنت جمعية ”تفاؤل“ لمرضى السرطان بمحافظة الأحساء، خدمة النقل الداخلي لمرضى السرطان، في خطوة تهدف إلى تسهيل تنقل المرضى من القرى والمراكز التابعة للمحافظة إلى مركز حمد الجبر لعلاج الأورام، وتخفيف الأعباء النفسية والمادية عنهم خلال رحلة العلاج.
وتمثل الخدمة الجديدة - التي انطلقت فعليًا - جزءًا من برنامج الدعم اللوجستي الذي تتبناه الجمعية، والذي يركّز على تمكين المرضى، خصوصًا أولئك القاطنين في مناطق نائية، من الوصول إلى مواعيدهم العلاجية دون عناء التنقل والانتظار.

مركبات مجهزةوأوضح المدير التنفيذي للجمعية، الدكتور فؤاد الجغيمان، أن الجمعية وفّرت عددًا من المركبات المجهزة بالتنسيق مع جهات مختصة لضمان راحة المرضى وسلامتهم في أثناء التنقل.
أخبار متعلقة الأحساء.. انطلاق ورشة أساسيات لغة الإشارة بمشاركة 50 موظفًاالأحساء.. مبادرة "ظلهم علينا" توفر مظلات شمسية لـ500 عامل نظافة ”مشروع معاذ" يرفع جاهزية موظفي ”صحة الأحساء" للسكتات القلبية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مرضى السرطان - مشاع إبداعي
وأشار إلى أن العمل جارٍ على تطوير الخدمة مستقبلًا لتشمل مرافقة طبية لبعض الحالات الخاصة.رعاية مرضى السرطان بالأحساءولقيت المبادرة تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أطلق المهتمون حملة إعلامية تحت وسم #جمعية_تفاؤل، عبّر فيها المستفيدون عن تقديرهم لما وصفوه بـ ”الجهد الإنساني الحقيقي“ الذي تقدمه الجمعية في دعم المرضى المحتاجين.
وتُعد جمعية ”تفاؤل“ من الجمعيات النشطة في مجال رعاية مرضى السرطان بالأحساء، حيث تقدم حزمة من الخدمات تشمل العلاج، النقل، والدعم النفسي والاجتماعي، سعيًا منها لتعزيز جودة حياة المرضى وأسرهم، بما يتماشى مع مستهدفات الرعاية الصحية المجتمعية المستدامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات محمد العويس الأحساء مرضى السرطان نقل مرضى السرطان تفاؤل الأحساء مرضى السرطان

إقرأ أيضاً:

مدير «أسرية الأحساء» لـ ”اليوم“: «لغة الاتهام» تغلق أبواب الحوار وتفاقم التوتر الأسري

دعا الدكتور خالد الحليبي، مدير عام جمعية التنمية الأسرية بالأحساء، إلى اعتماد منهجية إنسانية متزنة في إدارة الخلافات الزوجية، مؤكداً أن طريقة التعامل مع أخطاء الشريك تشكل الفارق الجوهري بين تعزيز متانة الأسرة أو تصدعها، ومحذراً من أن ردود الفعل غير المحسوبة قد تكون أشد خطراً على استقرار البيت من الخطأ نفسه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وخلال حديثه مع "اليوم"، وضع الأزواج أمام مسؤولية مفصلية عند وقوع الخطأ، حيث يجد الشريك نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الانزلاق نحو الخصام الذي يستنزف رصيد المودة، أو اللجوء إلى الاحتواء الواعي الذي يرفع نضج العلاقة ويزيد اللحمة بين الطرفين.الدكتور خالد الحليبي، مدير عام جمعية التنمية الأسرية بالأحساءإصلاح الخللوأوضح أن مفهوم الاحتواء لا يعني بأي حال التغافل عن الخطأ أو تبريره، بل يكمن في اختيار الأسلوب الذي يُصلح الخلل دون أن يكسر النفس، ويهذب السلوك دون أن يجرح الكرامة، حمايةً للعلاقة من شروخ قد يصعب ترميمها لاحقاً.
أخبار متعلقة 47 ألف سرير.. الرياض أولاً والشرقية ثانياً في عدد الأسَرة الطبيةالسعودية تعزي إندونيسيا في ضحايا الفيضاناتوحذر من خطورة الكلمات الجارحة، مشيراً إلى أن التجريح مهما بدا بسيطاً يترك ندوباً نفسية غائرة لا تمحى بسهولة، في حين تمتلك العبارات الداعمة والرحيمة قدرة سحرية على إحداث تغيير حقيقي ودفع الشريك لمراجعة حساباته بمسؤولية.
ولفت الحليبي إلى مفارقة هامة، مبيناً أن أثر ”أسلوب المعالجة“ يمتد لسنوات طويلة في ذاكرة العلاقة، بينما غالباً ما يكون الخطأ نفسه لحظياً وعابراً، مما يستدعي تغليب الحكمة في ردود الأفعال لضمان استمرار الحياة الزوجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدير «أسرية الأحساء» لـ ”اليوم“: «لغة الاتهام» تغلق أبواب الحوار وتفاقم التوتر الأسريحلول عمليةوفي سياق الحلول العملية، دعا الدكتور الحليبي إلى استبدال لغة الاتهامات بلغة المشاعر، موضحاً أن التعبير عن الألم بعبارة ”أنا تألمت“ يفتح نوافذ للحوار، بينما تؤدي عبارات اللوم مثل ”أنت دائماً تخطئ“ إلى وضع الشريك في خندق الدفاع وإغلاق أبواب التفاهم.
ورسم خريطة طريق للاستقرار ترتكز على ثلاثة أركان، تبدأ بالعفو الذي يمنع تراكم الأخطاء في الذاكرة، مروراً بالحكمة التي تضبط القرارات، وصولاً إلى التقدير الذي يمنح الشريك شعوراً بالأمان والقيمة، لتتحول هذه المبادئ إلى درع يحمي البيت من ضغوط الحياة.
وأكد على أن الغفران ليس دليلاً على الضعف، بل هو قوة تمنح الزوجين فرصة للنمو المشترك، مشيراً إلى أن من يتقن فن إدارة الأخطاء اليوم، يبني رصيداً ضخماً من الدفء والمحبة لمستقبل العلاقة.

مقالات مشابهة

  • أوقفوا قطار خصخصة المستشفيات
  • خدمة ترخيص متنقلة لنقل الملكية والرهن متاحة في المنطقة الحرة بالزرقاء حتى نهاية الشهر
  • مركز خدمات معان يُنجز أكثر من 5000 معاملة ترخيص مركبات وسواقين خلال 9 أشهر
  • إنجازات نوعية لحملة (حسانا وردية).. واختتام مميز برعاية وكيل محافظة الأحساء
  • الأحساء تنتصر على «السكري» بالذكاء الاصطناعي وقصص الإلهام
  • مرضى ضمور العضلات يحتجون على تجاهل الحكومة لـ”حقوقهم الأساسية”
  • «الأحساء تستاهل».. 38 متطوعاً دولياً يحيون حرف الواحة ويوثقون تراثها العالمي
  • توصيل الأدوية إلى المنازل مقابل 55 جنيهًا.. خطوة جديدة لتسهيل خدمة المرضى بدمياط
  • عاجل | إطلاق خدمة توصيل أدوية الأمراض المزمنة إلى منازل المرضى
  • مدير «أسرية الأحساء» لـ ”اليوم“: «لغة الاتهام» تغلق أبواب الحوار وتفاقم التوتر الأسري