مركبات مجهزة لنقل مرضى السرطان.. ”تفاؤل“ تدشّن خدمة جديدة بالأحساء
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
دشنت جمعية ”تفاؤل“ لمرضى السرطان بمحافظة الأحساء، خدمة النقل الداخلي لمرضى السرطان، في خطوة تهدف إلى تسهيل تنقل المرضى من القرى والمراكز التابعة للمحافظة إلى مركز حمد الجبر لعلاج الأورام، وتخفيف الأعباء النفسية والمادية عنهم خلال رحلة العلاج.
وتمثل الخدمة الجديدة - التي انطلقت فعليًا - جزءًا من برنامج الدعم اللوجستي الذي تتبناه الجمعية، والذي يركّز على تمكين المرضى، خصوصًا أولئك القاطنين في مناطق نائية، من الوصول إلى مواعيدهم العلاجية دون عناء التنقل والانتظار.
أخبار متعلقة الأحساء.. انطلاق ورشة أساسيات لغة الإشارة بمشاركة 50 موظفًاالأحساء.. مبادرة "ظلهم علينا" توفر مظلات شمسية لـ500 عامل نظافة ”مشروع معاذ" يرفع جاهزية موظفي ”صحة الأحساء" للسكتات القلبية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مرضى السرطان - مشاع إبداعي
وأشار إلى أن العمل جارٍ على تطوير الخدمة مستقبلًا لتشمل مرافقة طبية لبعض الحالات الخاصة.رعاية مرضى السرطان بالأحساءولقيت المبادرة تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أطلق المهتمون حملة إعلامية تحت وسم #جمعية_تفاؤل، عبّر فيها المستفيدون عن تقديرهم لما وصفوه بـ ”الجهد الإنساني الحقيقي“ الذي تقدمه الجمعية في دعم المرضى المحتاجين.
وتُعد جمعية ”تفاؤل“ من الجمعيات النشطة في مجال رعاية مرضى السرطان بالأحساء، حيث تقدم حزمة من الخدمات تشمل العلاج، النقل، والدعم النفسي والاجتماعي، سعيًا منها لتعزيز جودة حياة المرضى وأسرهم، بما يتماشى مع مستهدفات الرعاية الصحية المجتمعية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات محمد العويس الأحساء مرضى السرطان نقل مرضى السرطان تفاؤل الأحساء مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام