«أجرة الشارقة» تشارك في قمة الاتحاد العالمي للمواصلات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شاركت «أجرة الشارقة»، في القمة العالمية للاتحاد العالمي للمواصلات العامة، أهم حدث عالمي في مجال المواصلات، التي تقام في مدينة سنغافورة لهذا العام، بمشاركة رؤساء الهيئات والعاملين في قطاع النقل والمواصلات لمناقشة الحلول المستقبلية والأفكار لتطوير منظومة العمل بالشركة، وتبادل المعرفة حول أفضل الممارسات لتحسين تجربة الركاب، وتطوير حلول النقل الذكية التي تتماشى مع متطلبات العصر.
وحضر القمة خالد الكندي، المدير العام لأجرة الشارقة، ومصطفى شلبي، مدير إدارة العمليات بالإنابة، في أصول لحلول النقل، وعادل آل علي، مدير بالإنابة أجرة الشارقة.
وعلى هامش المؤتمر، التقى الوفد المشارك مع رينيه أميلكار، رئيس المنظمة العالمية للمواصلات، كما التقى محمد ميزغاني، الأمين العام للمنظمة العالمية للمواصلات، وحضر العديد من الورش والدورات واللقاءات للاطلاع على أحدث التقنيات في قطاع مركبات الأجرة والنقل العام من خلال زيارات ميدانية للشركات والجهات المشاركة في المؤتمر للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال بهدف تطوير منظومة مركبات الأجرة في إمارة الشارقة.
وقال خالد الكندي: «إن مشاركتنا في القمة تُعد خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز مكانة «أجرة الشارقة» على المستوى الدولي، وفرصة قيّمة لتبادل الخبرات والتجارب مع قادة قطاع النقل والمواصلات من مختلف أنحاء العالم».
وأكد أن مشاركة الشركة تعكس مدى التزامها المستمر بتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في خدمات النقل، واعتماد أفضل الممارسات العالمية في تحسين تجربة الركاب وتعزيز وتطبيق مفاهيم الاستدامة، وإن هذه المشاركة تسهم في دفع عجلة الابتكار في الأجرة، وتواكب التطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي.
وتُعد القمة، تجمعاً عالمياً للمتخصصين في مجال المواصلات، وحركة النقل على مستوى العالم، يجري خلالها مناقشة وعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات البنية التحتية، والذكاء الاصطناعي والاستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أجرة الشارقة الشارقة أجرة الشارقة
إقرأ أيضاً:
انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.
سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.
بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.
تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.
أسباب تراجع صادرات السيارات المغربية
لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".
يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.
سبب انخفاض صادرات السيارات في المغرب يوجد حتماً في الاتحاد الأوروبي حيث توجه الشركات المصنعة كامل إنتاجها. في بداية الشهر الجاري حذر رئيسا شركتي "ستيلانتيس" و"رينو" جون إلكان ولوكا دي ميو من ضعف الطلب في سوق الاتحاد. حيث قالا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بداية الشهر الجاري إن "سوق السيارات الأوروبية في تراجع منذ خمس سنوات، وهي السوق العالمية الرئيسية الوحيدة التي لم تعد إلى مستواها قبل جائحة كوفيد".