لجريدة عمان:
2025-08-01@08:41:55 GMT

رباعية القيادة العلمية .. من هنا نبدأ

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

إذا تابعنا التفاعل على حسابات شركة تيسلا موتورز على وسائل التواصل الاجتماعي، وقمنا بمقارنته مع الحراك على حساب إيلون ماسك -المؤسس المساعد لمصانع تيسلا، ومديرها التنفيذي- سنجد أن الجمهور يتفاعل مع قائد الابتكار بشكل مضاعف، وهي طبيعة البشر في كل مكان وزمان، فالمنتج النهائي للابتكار مهما بلغت عظمته إلا أن الاهتمام يتمحور دائمًا حول العقل المبتكر الذي أنتجه، والذي بوسعه أن ينتج ابتكارات أخرى عظيمة ومؤثرة، وهذا الذي جعل من موضوع القيادة والإدارة في العلوم حديث الساعة، ومحور النقاشات الفكرية والفلسفية، ولكن السؤال المهم هو من أين نبدأ في تسخير قوة العلم عبر القيادة الناجحة والمتمكنة؟

قبل ذلك كله، يشهد العالم تغييرات في قدرات التكنولوجيا متعددة الأبعاد، والتي تتمثل في الابتكارات التحويلية، والتقنيات المتقدمة، وبذلك أصبحت القطاعات العلمية والبحثية والابتكارية قطاعات اقتصادية في المقام الأول، وفضلًا عن ذلك، تحتاج هذه القطاعات للقدرات والكفاءات العلمية الضخمة، والاستثمارات الهائلة الموجهة في الإنفاق على البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والابتكار، وتعد مخرجات البحوث العلمية من أهم مدخلات صناعة القرارات وصياغة الخطط والسياسات، كما يتمتع المجتمع العلمي بمكانته المميزة مع مجموعة من الاختلافات، والقواسم المشتركة عبر السياقات التنظيمية الأكاديمية منها والصناعية، وفي ريادة الأعمال، وهذا بدوره يفرض ضرورة التركيز بشكل استراتيجي على الإدارة والقيادة العلمية، ورغم عدم وجود فوارق جوهرية في ملفات الإدارة، وموضوعات القيادة في جميع القطاعات، إلا أن القيادة العلمية لها مفاتيحها التي تتلاءم مع طبيعة المجتمع العلمي.

فإذا سألنا أنفسنا عن الصورة النمطية للباحث أو المبتكر، نجد أن الفكرة السائدة التي تعمّقت في أذهاننا هي تلك التي تصور عالمًا في المختبر، ويقوم بالتجارب بمفرده لتحقيق الاختراعات العلمية الخارقة، وهذا التأطير قد ظل عالقًا في التفكير المجتمعي والمؤسسي، ونتجت عنه ثقافة سادت الأوساط الأكاديمية والبحثية التي ظلت لعقود طويلة تنظر إلى الباحثين والمخترعين كأفراد مستقلين، وبأنهم يخوضون تجربة الاكتشافات العلمية وهم مدفوعون ذاتيًا وجوهريًا بالفضول العلمي، والطبيعة الواثقة والموجهة بالضمير نحو سبر أغوار المعرفة لصالح البشرية، وفي السياق نفسه، تبدو عملية إنتاج المعرفة وكأنها مسعى موضوعي خالٍ من العناصر الإنسانية والاجتماعية التي تتطلب الإدارة، وهذا التأطير هو الذي تسبب في تهميش محور الإدارة والقيادة العلمية، وقد بدأت الأوساط الفكرية والفلسفية مؤخرًا في التركيز على أهمية الإدارة في ممارسات المجتمع العلمي، وأن الإنتاج المعرفي يبدأ بإرساء القيادة العلمية.

فقد يكون من الصعب على فرق البحث العلمي الإلمام بجميع الأبعاد الاجتماعية والتنظيمية العديدة للإنتاج المعرفي، فجميع هذه الفرق تضم المختصين بالحقول المعرفية، وهم باحثون قضوا سنوات من حياتهم في دراسة التخصصات العلمية والحقول المعرفية ليصبحوا باحثين أكفاء وناجحين، ولكن قد تنقصهم المهارات الإدارية والقيادية، فإما أن تكون الدراسة لا تتضمن تخصصات فرعية في الإدارة، أو أن الدورات القصيرة في القيادة التي انضموا إليها تنطبق عليها المقولة الإدارية «ناقصة في أفضل الأحوال، وغائبة في أسوأ الأحوال»، وهذا ما يفرض أهمية اكتشاف وبناء مهارات القيادة والإدارة التي تناسب العمل المعرفي والتخصصي، وبذلك فإن المهارات المعرفية هي أولى رباعية القيادة العلمية.

وكما لا يمكن فصل العملية المعرفية عن الدوائر المؤسسية الأخرى، مثل القطاعات المانحة للتمويل، والقطاعات الإنتاجية، وعالم الأعمال، والمجتمع، فإن المهارات الاجتماعية تشكل أهمية بالغة مع طبيعة العمل البحثي والابتكاري المعقدة والإبداعية في آن واحد، إذ يشكل رأس المال الاجتماعي البعد الثاني من رباعية القيادة العلمية، وخاصة لكون عملية إدارة ممارسات المجتمع البحثي والابتكاري هي تفاعلية بين حاملي المعرفة، ومنتجي التقانة، والمستفيدين منها، والممولين لها، وطلبة العلم، مما يضع على القيادة العلمية أعباءً كثيرة مقارنةً بالقيادة الإدارية، ويستوجب إرساء نماذج الممارسات والقيادة التي تأخذ في الاعتبار خلق مناخات عمل تراعي أخلاقيات البحث العلمي والابتكار، وتزويد الباحثين والعلماء والمبتكرين بمهارات اتصال تمكنهم من نقل الأفكار المعقدة بفعالية إلى الفئات غير المتخصصة، وهي مهارة حيوية في عالم اليوم وللمستقبل، إذ يتوجب على المجتمع العلمي التواصل الفعال مع صناعي السياسات، ووسائل الإعلام، والمجتمع لتعزيز بناء الشراكات الاستراتيجية القادرة على استقطاب التمويل، وزيادة الوعي بالقضايا العلمية، وبناء الثقة بأهمية المعرفة والعلوم في معالجة التحديات المعقدة بصورة تتماشى مع القيم والاحتياجات المجتمعية، وإبراز دور المخرجات البحثية والمعرفية في دعم اتخاذ قرارات أكثر استنارة، وأكثر فاعلية على إحداث الأثر المنشود.

لقد أصبحت طبيعة البحث العلمي والابتكار أكثر تعددًا للتخصصات، وتكاملًا مع المؤسسات والقطاعات، مما يستوجب الفهم الواعي بأهمية المهارات التنفيذية التي تمثل البعد الثالث من رباعية القيادة العلمية، فبناء فرق التطوير التقني، وإدارة التمويل البحثي، وتتبع ديناميكيات المهام البحثية، والتقريب بين وجهات النظر والمهارات والخبرات المتنوعة، وتحري المرونة والكفاءة في التعامل مع تعقيدات التمويل، والامتثال للحوكمة المؤسسية هي في صميم تنفيذ المشروعات البحثية والابتكارية، ومع تنامي دور الباحثين والعلماء في دعم التوجهات الاستراتيجية بعيدة المدى، فقد أصبحت القيادة العلمية في أمس الحاجة إلى مهارات التفكير الاستراتيجي، وهنا يأتي البعد الاستراتيجي لتكتمل رباعية القيادة العلمية، إذ تعد العقلية الاستراتيجية ضرورية في دعم المبادرات التي لديها القدرة على تحويل المجالات العلمية إلى فرص اقتصادية واجتماعية، مع استشراف الاتجاهات المستقبلية، وتحديد فرص الابتكار، والمساهمة في تشكيل الأجندة العلمية.

إن القيادة العلمية الرصينة ليست مجرد إضافة اختيارية للعملية المعرفية، ولكنها عنصر أساسي في بلورة دور المجتمع العلمي في النمو الاقتصادي والاجتماعي، وتأصيل إنتاج المعرفة لكونه مسعى إنسانيًا عميقًا يبدأ بإرساء ركائز قيادية تتكامل فيها المهارات المعرفية، والذكاء الاجتماعي، وكفاءة العمل التنفيذي، والحس الاستراتيجي القادر على إتاحة مزيج فريد من الدقة المعرفية، والفكر الإبداعي، وروح التعاون والتكامل، حيث تتميز البيئة المهنية للعمل البحثي والابتكاري بكونها معقدة ومتعددة الأوجه ومتطلبة، من حيث ترسيخ الثقافة، وتنمية الباحثين للانتقال بسلاسة بين الأبعاد الاجتماعية والتنظيمية للممارسات العلمية بما يساهم في تعزيز جودة الإنتاج المعرفي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المجتمع العلمی البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: قرارات استراتيجية لتطوير بنك المعرفة المصري

كتب- عمر صبري:

أجرى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، زيارة رسمية إلى مقر شركة "إلسيفير" العالمية في العاصمة الهولندية أمستردام، على رأس وفد رفيع ضم عددًا من قيادات التعليم والبحث العلمي، من بينهم الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي، القائمة بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والمشرفة على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، أمين عام بنك المعرفة، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء.

ناقش الجانبان سبل توسيع مجالات التعاون في النشر العلمي، والوصول إلى قواعد البيانات الدولية، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، كما تم استعراض أبرز التحديات التي تواجه "مؤشر المعرفة المصري" والخطط المستقبلية لقياس الأداء البحثي على المستوى الوطني.

كما تطرقت الاجتماعات إلى آفاق انضمام مصر إلى الشبكة الدولية لجامعات الجيل الرابع، التي تشرف عليها جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا، بهدف دعم تحول الجامعات إلى مراكز للابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز استخدام التكنولوجيا المتقدمة في تطوير التعليم العالي، وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي الدولي.

وأكد الوزير، خلال الزيارة، أهمية الانفتاح المعرفي وتعزيز التعاون الدولي، مشيرًا إلى أن دعم التعليم الرقمي يُعد من الأولويات الوطنية، خاصة في ضوء الإنجازات الملحوظة التي حققها بنك المعرفة المصري، حيث تجاوز عدد التحميلات من منصاته الإلكترونية 230 مليونًا، ما يعكس إقبالًا واسعًا من الطلاب والباحثين.

وأشار "عاشور" إلى أن سياسات الوزارة وشراكاتها الدولية أثمرت عن تقدم ملحوظ للجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، حيث ظهرت 47 جامعة مصرية في تصنيف التايمز للتعليم العالي، كما تَصدرت خمس مؤسسات بحثية مصرية قائمة SCImago لأفضل المراكز البحثية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأوضح الوزير، أن الزيارة تهدف أيضًا إلى تعزيز مكانة مصر كمركز معرفي إقليمي في العالم العربي وأفريقيا، وتبادل الخبرات بشأن التحول نحو جامعات الجيل الرابع، التي تتخطى الدور التقليدي للتعليم والبحث، لتصبح محركات رئيسية للابتكار والتنمية المستدامة في محيطها المجتمعي والاقتصادي.

وأشار "عاشور"، إلى أن هذا التوجه يتسق مع المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تسعى لربط الجامعات بالمجتمع والاقتصاد من خلال شراكات استراتيجية مع المؤسسات الصناعية والمجتمع المدني، مؤكدًا أن بنك المعرفة المصري يُعد محورًا أساسيًا لدعم هذا التحول، عبر إتاحته بنية تحتية رقمية متقدمة تُمكن الجامعات من مواكبة متطلبات العصر.

من جانبه، أشاد محمد أيسطي، نائب رئيس "إلسيفير" للخدمات التحليلية، بالشراكة الراسخة مع مصر، مؤكدًا حرص المؤسسة على دعم جهودها نحو بناء مجتمع معرفي ديناميكي يُسهم بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة، ويجعل من مصر نموذجًا رائدًا في التعليم والبحث العلمي إقليميًا ودوليًا.

الجدير بالذكر أن بنك المعرفة المصري نال إشادة دولية واسعة، حيث أدرجته اليونسكو واليونيسيف ضمن أبرز منصات التعلم الرقمي على مستوى العالم، كما أبرم شراكات مع 15 ناشرًا عالميًا لتوسيع نطاق خدماته خارج مصر.

اقرأ أيضًا:

رياح وأمطار وانكسار الموجة الحارة.. توقعات طقس الـ6 أيام المقبلة

بعد زعم سيدة انتسابها لعائلة مبارك.. ما عقوبة انتحال الشخصية؟

أبرزها حجر رشيد ورأس نفرتيتي.. توضيح من وزير السياحة بشأن عودة الآثار المنهوبة

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

وزير التعليم العالي بنك المعرفة المصري

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة وزير التعليم العالي: نسعى لتدويل تجربة "بنك المعرفة المصري" وتحويله لنموذج أخبار الأكاديمية العسكرية توقع بروتوكول تعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أخبار ملتقى شباب المعرفة النسخة الرابعة.. وزير التعليم العالي: الشباب محرك رئيسي أخبار التعليم العالي: اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية أخبار

إعلان

أخبار

المزيد أخبار مصر الفرصة الأخيرة لتسجيل رغبات المرحلة الأولى في تنسيق الجامعات 2025 أخبار مصر مدارس الجيزة تُعلن جاهزيتها لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ 2025 جامعات ومعاهد بدء التحويل الإلكتروني لكليات جامعة عين شمس.. الشروط والرابط الرسمي اقتصاد البورصة توافق على قيد شركة حسن علام للاستثمار قيدًا مؤقتًا شئون عربية و دولية عبد العاطي يؤكد رفض مصر الحلول العسكرية للصراعات بالمنطقة

الثانوية العامة

المزيد جامعات ومعاهد جامعة القاهرة تعتمد منح وتخفيض المصروفات الدراسية.. إعفاء كامل لأبناء الشهداء التنسيق لطلاب الثانوية 2025.. كل ما تريد معرفته عن تنسيق ذوي الاحتياجات الخاصة جامعات ومعاهد مستشفيات جامعة القاهرة: استحداث عيادات جديدة وقسم متكامل للطب الرياضي مدارس تظلمات الثانوية العامة 2025.. هل يمكن أن تؤدي لخفض درجات الطالب؟ مدارس رسميًا.. اعتماد جداول الدور الثاني لامتحانات الدبلومات الفنية 2025

إعلان

أخبار

وزير التعليم العالي: قرارات استراتيجية لتطوير بنك المعرفة المصري

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

القاهرة تسجل 34 درجة.. انكسار الموجة شديدة الحرارة على هذه المناطق وزير السياحة: الأهرامات تحظى بخطة تطوير شاملة للإعلان كامل للإعلان كامل 37

القاهرة - مصر

37 26 الرطوبة: 25% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
  • النيابة الإدارية تختتم دورة متقدمة فى استراتيجيات القيادة بالتعاون مع الكلية العسكرية لعلوم الإدارة
  • انتهاء دورة استراتيجيات القيادة للنيابة الإدارية في الكلية العسكرية للعلوم
  • وزير التعليم العالي: قرارات استراتيجية لتطوير بنك المعرفة المصري
  • مانشستر يونايتد يستعرض بـ«رباعية»
  • الرباعية تحتاج إلى رباعية !!!
  • لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • لتفادي مخاطر الأمطار.. «المرور» يدعو لفحص جاهزية المركبة قبل القيادة
  • اتفاقية تعاون بين الفلاحين والبحوث العلمية الزراعية لتطوير وتحسين جودة المنتج الزراعي