فرص التعاون في مجال الصناعات الدوائية… في جلسة تفاعلية للسفارة الهندية بدمشق
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
مجالات وفرص التعاون بين سورية والهند في مجال الصناعات الدوائية كانت محور الجلسة التفاعلية التي أقامتها السفارة الهندية بدمشق بفندق داما روز بدمشق اليوم بمشاركة غرف الصناعة والتجارة وعدد من أصحاب وممثلي شركات الأدوية في سورية.
وتضمنت الجلسة عرضاً قدمه السكرتير الأول للشؤون التجارية في السفارة فيجاي باندي حول تطور الصناعات الدوائية في بلاده ومجالات التعاون والاستثمار الممكنة وما توفره الهند من مواد أولية للكثير من الشركات الدوائية في العالم وخاصة الأدوية النوعية، داعياً إلى التوسع في التعاون بين البلدين في هذا المجال ما يسهم في تطوير القطاع الدوائي في سورية ويعود بالفائدة على الشعبين الصديقين.
السفير الهندي بدمشق إرشاد أحمد أوضح في تصريح للصحفيين عقب الجلسة أن الهدف من الجلسة مناقشة عدد من موضوعات التعاون من بينها توصيل المنتجات الدوائية من الشركات الهندية إلى سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل سفير تايلاند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السفير تاناوات سيريكول سفير مملكة تايلاند بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في مملكة تايلاند، لا سيما في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم.
وخلال اللقاء، استعرض المفتي جهود دار الإفتاء المصرية في مجال إعداد وتأهيل المفتين، مشيرًا إلى أن الدار تمتلك منظومة تدريبية متكاملة تسهم في دعم الخطاب الديني والإفتائي الرشيد محليًّا وعالميًّا.
وأكد مفتي الجمهورية، عمق العلاقات التي تربط مصر بمملكة تايلاند، مشددًا على أن دار الإفتاء ترحب دومًا بتقديم خبراتها لجميع المؤسسات الدينية حول العالم، مبديًا استعداد الدار لتقديم مزيد من برامج التدريب والتأهيل لعلماء تايلاند، بما يشمل مهارات الإفتاء، ومواجهة الفكر المتطرف والإلحادي، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء، فضلًا عن التدريب على الدعم في مجال الإرشاد الزواجي وتعزيز التماسك الأسري.
وقال عياد، إن دار الإفتاء أصبحت بيت خبرة عالميًّا في مجال صناعة الإفتاء، ونحرص على تعميم تجربتنا الناجحة بما يعزز من قدرات المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي على مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة".
من جانبه، أعرب السفير التايلاندي عن تقديره لجهود دار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا العالم الإسلامي، مشيدًا بالتطور الكبير الذي تشهده الدار في مجالات التدريب والإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا تطلع بلاده إلى تعزيز أواصر التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها العريقة، خاصة في تدريب المفتين وتطوير الخطاب الديني المعتدل في تايلاند، بما يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.