حرق غرف ومركبات بهجوم للمستوطنين على بيت فوريك شرق نابلس
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نابلس - صفا
أقدم مستوطنون، السبت، على حرق غرف ومركبات خاصة للمواطنين في بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس بلدية بيت فوريك حسين حج محمد لوكالة "صفا"، بأن عددا من المستوطنين هاجموا حي الضباط غربي البلدة والقريب من مستوطنة "إيتمار"، وحاولوا الاعتداء على المنازل واقتحامها، لكن المواطنين تصدوا لهم.
وأضاف أن المستوطنين عاودوا اقتحام الحي بأعداد كبيرة، وأحرقوا 3 غرف خدمات ملحقة بالمنازل، بالإضافة إلى مركبة وعمود كهرباء، وحطموا زجاج عدد من المنازل.
ودارت مواجهات عنيفة بين المواطنين والمستوطنين أصيب خلالها مواطن بحجارة المستوطنين في القدم، ونقل إلى مركز الصداقة في بيت فوريك للعلاج.
واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة لتأمين الحماية للمستوطنين الذين انسحبوا إلى البؤرة الاستيطانية القريبة من مستوطنة "إيتمار".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المستوطنون مستوطنة إيتمار بيت فوريك بیت فوریک
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص الاحتلال واعتداءات للمستوطنين في الضفة
استُشهد فلسطينيان، مساء الإثنين، أحدهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، والآخر في اعتداء نفذه مستوطنون، فيما أُصيب أربعة مواطنين على الأقل، واعتُقل ثلاثة آخرون، خلال اعتداءات متفرقة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بـ"استشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عامًا) برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل".
وادعى جيش الاحتلال، في بيان، أن الشاب ألقى حجرًا باتجاه جنوده خلال "نشاط عملياتي"، وزعم أن الجنود أطلقوا النار عليه "لإزالة التهديد"، دون أن يُسجل أي إصابات في صفوفهم.
وسبق ذلك، استشهاد الشاب عودة محمد خليل الهذالين (31 عامًا) جراء إطلاق مستوطن النار عليه خلال اقتحامهم قرية أم الخير في مسافر يطا جنوب الخليل.
ونقل تلفزيون فلسطين الرسمي أن الهذالين، وهو لاعب كرة قدم، ومدرس في مدرسة الصرايعة الثانوية وأب لثلاثة أطفال، كان يشارك الأهالي في التصدي لاعتداءات المستوطنين وأعمال التجريف التي طالت أراضي القرية، قبل أن يُطلق أحد المستوطنين النار عليه مباشرة.
وذكرت مصادر محلية أن مستوطناً اعتدى على فلسطيني آخر باستخدام "شاكوش"، ما أدى إلى إصابته بجروح، في حين طوّق جيش الاحتلال المنطقة واعتقل ثلاثة شبان من القرية.
ونعت مديرة التربية والتعليم في يطا الشهيد الهذالين، وقالت إن "الأسرة التربوية فقدت قامة وطنية وتربوية نبيلة، عُرفت بإخلاصها في أداء الواجب، وتفانيها في تربية الأجيال، ووقوفها في صفوف المدافعين عن الحق والكرامة".
وفي وقت سابق من مساء الإثنين، أفاد شهود عيان بأن مستوطناً مسلحاً أطلق النار على مواطنين في قرية أم الخير، ما أدى إلى إصابة اثنين، أحدهما بجراح حرجة في الصدر نُقل بمركبة إسعاف تابعة للاحتلال، بينما نُقل الآخر إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.
وأشار الشهود إلى أن الاعتداء وقع عقب مشادة بين أهالي القرية والمستوطن، الذي كان يقود جرافة ويقوم بأعمال تجريف في أراضٍ فلسطينية، ما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة.
وفي بلدة كفر مالك شرق رام الله، هاجم مستوطنون مسلحون منطقتي "المناطير" و"الكسارة" ومزارع دواجن على أطراف البلدة. وتصدّى لهم شبان عُزّل، قبل أن يفتح المستوطنون النار، ما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني برصاصة في اليد، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن المستوطنين نفذوا 2153 اعتداءً في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام الجاري، أدّت إلى استشهاد أربعة فلسطينيين.
وبذلك، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، إلى 1009 منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى أكثر من 7 آلاف مصاب، بحسب معطيات رسمية فلسطينية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، فيما تتواصل المجاعة التي أودت بحياة كثيرين، في ظل حصار خانق وممنهج.
خلال ساعتين فقط.. شهيدان في محافظة الخليل:
- عودة محمد الهذالين، ارتقى برصاص مستوطن خلال التصدي لأعمال تجريفٍ إسرائيلية في خربة أم الخير بمسافر يطا.
- محمد سامر الجمل، ارتقى برصاص جيش الاحتلال قرب المدخل الشمالي لمدينة الخليل. pic.twitter.com/oQlNXQjM3W
استشهاد عودة محمد الهذالين، لاعب نادي مسافر يطا ونادي سوسيا، جراء عدوان لمستوطنين إسرائيليين على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوبي الضفة الغربية.
مستوطن إسرائيلي أطلق النار على عودة بشكل مباشر وقتله.
عودة (31 عاما) أحد الكوادر التدريسية بمدرسة "الصرايعة" الثانوية في مسافر يطا.
-…