مقتل 51 شخصًا في حوادث متفرقة بإدلب السورية منذ مطلع العام الجاري
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقى نحو 51 شخصًا مصرعهم وأصيب نحو 70 آخرين بجروح خطيرة في عدة حوادث تندرج تحت الانفلات الأمني، منذ مطلع العام الجاري، بمنطقة إدلب السورية الواقعة سيطرة مليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية "جبهة النصرة سابقا".
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان حالات الانفلات الأمني في إدلب، ووفقا للمرصد فإن الحوادث الأمنية تتصاعد بشكل متسارع، ما يدفع فاتورتها المدنيين مع تزايد الصراعات والاشتباكات بين الفصائل المسلحة المتعددة، مما يعكس الواقع الذي يعانيه المدنيون في ظل غياب الأمن وانتشار الفوضى.
ووفقا لبيانات المرصد فإن نحو61 حادثة تندرج تحت الفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب والأرياف المحيطة بها، أسفرت تلك الحوادث عن مقتل 51 شخص وإصابة 70 آخرين بجراح، منذ مطلع العام 2024 والقتلى هم: 42 مدنيين بينهم 6 أطفال و8 سيدات، 1 من الحزب الإسلامي التركستاني، 4 من هيئة تحرير الشام، 1 من فيلق الشام، 3 مجهولي الهوية.
يشار إلى أن التوترات الداخلية بمنطقة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية بزعامة أبومحمد الجولاني، تتزايد مع تواصل واستمرار مظاهرات منذ أشهر ضد زعيمها، احتجاجا على الممارسات القمعية للميليشيا الإرهابية.
تأتي هذه التظاهرات في وقت حساس حيث تخطط الهيئة لاستغلال المستجدات السياسية على المشهد السوري، حيث تقليص عناصر حزب الله فى عدة بلدات ومواقع عسكرية سورية وسحبها إلى لبنان، على إثر التصعيد العسكرى بين حزب الله اللبنانى ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما تسعى الهيئة والميليشيات التابعة لها لاستغلال انشغال الميليشيات الموالية لإيران بالتوترات بينها وبين القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الرغم من أن التقارير أشارت إلى نية ميليشيا الجولاني فى تجديد القتال ضد النظام السورى فى جبهات جديدة، إلا أن المظاهرات التي لا تتوقف تحدث خلخلة داخلية قد تعصف بطموحات الجولاني في المنطقة التي يريد تحقيقها على حساب المتغيرات السياسية الطارئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانفلات الأمني إدلب السورية الفصائل المسلحة المرصد السوري هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
هيئة النقل: نقل 21 مليونًا و400 ألف راكب داخل مدن المملكة
أعلنت الهيئة العامة للنقل، اليوم، أن مشاريع النقل العام بالحافلات داخل مدن المملكة سجّلت أكثر من (21) مليونًا و(400) ألف راكب خلال الربع الثاني من عام 2025، ما يعكس تنامي الاعتماد على وسائل النقل العام وارتفاع معدلات استخدامها في مختلف مدن المملكة.
وتصدرت مدينة الرياض قائمة المدن الأعلى في عدد ركاب النقل العام بالحافلات، حيث سجلت أكثر من (15.6) مليون راكب، تلتها مكة المكرمة بنحو (3.3) ملايين راكب، ثم جدة بـ(995) ألف راكب، في حين بلغت الأعداد في الدمام والقطيف نحو (753) ألف راكب، والمدينة المنورة (223) ألف راكب، وفقًا للنشرة الإحصائية التي أصدرتها الهيئة العامة للنقل.
وشهدت مدن أخرى إقبالًا متزايدًا، إذ بلغ عدد الركاب في القصيم (199) ألفًا، وفي الطائف (165) ألفًا، بينما سجلت جازان نحو (101) ألف راكب، في حين بلغ عدد الركاب في تبوك نحو (9) آلاف راكب.
وتأتي هذه المؤشرات ضمن جهود الهيئة في توسيع نطاق خدمات النقل العام داخل المدن، وتوفير خيارات نقل فعالة ومستدامة تُسهم في رفع كفاءة حركة التنقل، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.