أبدى النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات، موافقته من حيث المبدأ على مشروع قانون لجوء الأجانب المقدم من الحكومة، مؤكدا أن مشروع القانون  يتضمن العديد من المزايا والحقوق التى تقدمها الدولة للاجئين.

وقال النائب علاء عابد إن “مصر هي أكثر دولة تحمي وتحترم حقوق اللاجئين، حيث إن هناك 198 دولة عضو في الأمم المتحدة، وعندما يتقدم مواطن مصري لطلب تأشيرة يستغرق فترة تتجاوز عشرة أيام، ونحن نستضيف نحو 9 ملايين لاجئ على أرض مصر يتمتعون بجميع حقوقهم”.

وأضاف عابد، في كلمة أمام الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المسشار الدكتور حنفي جبالي، لعرض تقرير اللجنة أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لمناقشة مشروع قانون لجوء الأجانب المقدم من الحكومة، أنه منذ 100 عام لم يتم تنظيم هذا التشريع.

وأوضح: "إننا لا نفرض ضرائب أو رسوما على اللاجئين، ونحن نرحب بالجميع، فمنذ قول يوسف علية السلام "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" ونحن نرحب بالجميع، ولكن أصبحنا نعاني من ارتفاع الأسعار، حيث تزايدت أسعار العقارات للضعف، ونحن لا نغلق بابنا أمام أحد، والقانون يستهدف تنظيم دخول اللاجئين، حيث إننا ليس لدينا قاعدة بيانات دقيقة لعدد اللاجئين على أرض مصر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النائب علاء عابد مشروع قانون لجوء الأجانب الحكومة الإجانب حقوق اللاجئين

إقرأ أيضاً:

علاء ولي الدين.. ضحكة لا تموت ورحيل في أول أيام العيد (بروفايل)

 


في أول أيام عيد الأضحى، يوم ارتبط بالفرحة واللمة، خطف الموت علاء ولي الدين، الفنان الذي رسم البهجة على وجوه الملايين، فرحل في يوم فرحة وكأنه أراد أن يترك خلفه ابتسامة حزينة لا تُنسى. كانت وفاته صدمة مفاجئة لجمهوره ومحبيه وزملائه، إذ غاب جسده لكن ظله الكوميدي وروحه الطيبة لا تزال حاضرة في كل عيد، وكل مشهد، وكل ضحكة.


بدأ علاء ولي الدين مشواره من زاوية بعيدة، حين جسد شخصية “حبظلم” في مسلسل “علي الزيبق” عام 1985، ثم راح يتنقل بخفة بين المسرح والدراما والسينما،  ورغم ظهوره في أدوار صغيرة، خطف الأنظار في فيلم “أيام الغضب” (1989)، قبل أن يضعه الزعيم عادل إمام تحت الأضواء بمشاركته في “الإرهاب والكباب” (1992)، لتتوالى بعدها مشاركاته في ستة أفلام مع الزعيم، كانت بمثابة مدرسة فنية شكلت ملامحه كممثل كوميدي له طابع خاص.

 

علاء لم يكتفِ بالتألق أمام الكاميرا، بل كان داعمًا حقيقيًا لزملائه، فكان من أوائل من آمنوا بموهبة محمد سعد، وأحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، ومحمود عبد المغني، وفتح أمامهم أبواب الشهرة من خلال أفلامه، خاصة “عبود على الحدود”.

 

بين السينما والمسرح والتلفزيون، قدم علاء نحو 14 عملًا فنيًا، من أبرزها:“عبود على الحدود”، “الناظر”، “ابن عز” (آخر أعماله)، كما قدّم مسرحية “حكيم عيون”، وكان في طريقه لتصوير فيلم “عفريتة” الذي توقف برحيله المفاجئ.
 

أما في الدراما، فشارك في مسلسلات عديدة منها: أصل خمس صور، بحار الغربة، أقوى من الطوفان، الزيني بركات، وسر الأرض، وحتى الفوازير لم يغِب عنها.

 

كما ظهر في كليب “راجعين” لعمرو دياب إلى جانب نجوم كبار، وهو حضور خفيف الظل ظل محفورًا في ذاكرة جيل كامل.

 

رحل علاء ولي الدين جسدًا، لكنه ظلّ حيًا في كل مشهد يعاد عرضه، وفي كل ضحكة يطلقها طفل أعجب بـ”الناظر”، أو شاب تعلّق بـ”عبود”، أو مشاهد يتذكره بدفء قلبه وروح نادرة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: نرحب بمطالبة 130 مؤسسة دولية بفتح غزة أمام الصحافة العالمية
  • مفوضية اللاجئين في السودان تعلن تقديم حزم إغاثة إلى 2,400 أسرة
  • «العمل الدولية» توافق على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو
  • علاء ولي الدين.. ضحكة لا تموت ورحيل في أول أيام العيد (بروفايل)
  • أكثر 10 شعوب بالعالم استخداما لتطبيق واتساب بينهم دولة عربية
  • منظومة الباتريوت تحمي سماء الحرم وتؤكد أن أمن ضيوف الرحمن خط أحمر.. صور
  • أميركا تغلق أبوابها أمام رعايا 12 دولة
  • أيدته 14 دولة - فيتو أمريكي يجهض مشروع قرار يطالب بوقف حرب غزة
  • ترامب يدافع عن قيود السفر الجديدة: لن نسمح بتكرار هجمات الإرهابيين الأجانب