توفير كاشفات أحادي أكسيد الكربون في كل بيت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد عبد اللطيف حرطاني، رئيس قسم أجهزة الغاز في المخبر الوطني للتجارب، عن وجود تعليمات بضرورة توفير لكل بيت جزائري كاشفين لأحادي أكسيد الكربون مشيرا إن العملية قيد الإنجاز.
وقال حرطاني لدى نزوله ضيفا في برنامج “ضيف الصباح للقناة الإذاعية الثانية ” نسعى لتحقيق اكتفاء ذاتي. في أجهزة كشف أحادي أكسيد الكربون محلية الصنع والأولوية القصوى.
كما حذر رئيس قسم أجهزة الغاز في المخبر الوطني للتجارب من وجود أجهزة كشف لأحادي أكسيد الكربون. بالسوق الجزائرية رديئة الجودة مجهولة المصدر وغير مطابقة للمعايير الدولية. في المقابل أشار إلى أن المؤسسات الجزائرية حسنت من نوعية منتوجاتها مع التنبيهات والنصائح التي قدمها قسم أجهزة الغاز.
وأضاف ذات المتحدث “قمنا مع مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة بعدة حملات تحسيسية. لتوعية المواطن حول خطورة أجهزة كشف أحادي أكسيد الكربون المغشوشة وطرق التعرف عليها”.
وشدد ذات المسؤول على ضرورة توفر كاشفات أحادي أكسيد الكربون على ثلاث إشارات أحمر وأخضر وأصفر. لذا فإن من بين النقاط الخطيرة في الأجهزة المغشوشة عدم توفرها على إشارات تنبيهية في حالة. انخفاض البطارية مع وجوب تركيب هذه الأجهزة من طرف مختصين ويكون الكاشف بعيدا عن مصادر انبعاث الحرارة بحوالي متر ونصف وبارتفاع يقارب السقف بستين سنتيمتر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أحادی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، محمد أبو عفش، اليوم الأربعاء أن حجم المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة قليل للغاية وكل ما تم إدخاله من مستلزمات طبية لا يفي لعمل أيام معدودة نتيجة زيادة عدد الجرحى والمصابين الذين يحتاجون لجراحات عاجلة.
وقال «أبو عفش» في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن عدد المصابين الذين وصلوا للمستشفيات أمس حوالي 350 شخصا، و103 شهيد، وهذه الأعداد تستنزف ما يتم إدخاله من مساعدات طبية عبر منظمة الصحة العالمية أو منظمة الصليب الأحمر.
وأضاف أن هناك وعودا يومية من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية بإدخال بعض الشاحنات التي تحمل محاليل وأدوية ولكن فور دخولها يتم سرقتها عبر العصابات الإجرامية، مشددا علي ضرورة توفير المنظمات الدولية ممرا أمنا لضمان دخول هذه المساعدات إلى مستحقيها دون المساس بها.
وأشار إلى أن أغلب المستشفيات التي تستقبل أعدادا كبيرة من الجرحى تتواجد في مدينة غزة التي يعيش بها مليون و200 ألف في ظل الاستهدافات المستمرة، فيما يستولي الاحتلال علي أكثر من 82% من الأراضي الجنوبية في القطاع.
وأوضح أن أهم التخصصات التي يحتاجها الوضع الصحي في قطاع غزة هي الأعصاب والعظام وهناك حاجة ملحة لأطباء الأطفال بالإضافة الي أطباء الجراحة للتخفيف عن الكاهل الطبي وإجراء مئات العمليات الجراحية المتوقفة.
وتابع: إن القطاع يتعرض لأمراض كثيرة منها سوء التغذية وضعف المناعة والتهاب السحايا والأمراض الجلدية التي تنتشر بين الأطفال والسيدات وهناك حاجة للمضادات الحيوية والمسكنات.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يتعرض لكارثة بتجويع الفلسطينين من الأطفال والنساء وكبار السن
مدير الإغاثة الطبية بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع دون توقف