السفير التونسي لـ«العقوري»: بعض وسائل الإعلام لم تنقل بدقة تصريح وزير دفاعنا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد السفير التونسي لدى ليبيا، أسعد العجيلي، لرئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، أن بعض وسائل الإعلام لم تنقل بدقة تصريح وزير الدفاع التونسي.
وقال بيان صارد عن مجلس النواب: “أجرى العقوري مساء الأمس اتصالاً هاتفياً مع العجيلي، حيث ناقش الجانبان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل على تعزيز التعاون على المستوى البرلماني، كما تم خلال الاتصال التطرق إلى ملابسات ما تناولته بعض وسائل الإعلام بخصوص ترسيم الحدود بين البلدين”.
وأضاف “أوضح السفير التونسى أن بعض وسائل الإعلام لم تنقل بدقة تصريح وزير الدفاع وأن ما حدث كان في سياق جلسة استماع لمجلس النواب التونسي لوزير الدفاع بالحكومة التونسية وكان يتحدث عن الأمن في داخل الأراضي التونسية، وذكر أن ترسيم الحدود يكون عن طريق اللجنة المشتركة أسوة بدول الجوار الأخرى”.
وتابع “أكد السفير أنه تم ترسيم الحدود بين البلدين بمعاهدة 19 مايو عام 1910م وهي مثال في الاستقرار والتفاهم بين البلدين فيما يتعلق بقضية الحدود، لافتاً إلى أن تلك الجلسة تم نشرها على موقع المجلس ويمكن التأكد مما وورد فيها وموقف تونس كان دائما داعم لاستقرار ليبيا وحريصاً على العلاقات الأخوية التي تقوم على الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وأن تونس كانت ولازالت داعمة للحوار بين الأخوة الليبين وسوف يتم إعادة افتتاح القنصلية التونسية في مدينة بنغازي”.
الوسومالحدود العقوري تونس ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحدود العقوري تونس ليبيا بعض وسائل الإعلام بین البلدین
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.