أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية ويأتي هذا الإعلان ضمن جهود السعودية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إضافة إلى تعزيز الاستقرار المالي داخل البلاد، وتسهيل عمليات التحويل وفق معايير قانونية تتماشى مع التشريعات الدولية.

سياسات تحويل الأموال الجديدة للمقيمين في السعودية وضعت السلطات السعودية سياسات جديدة لتنظيم عمليات تحويل الأموال للخارج من قبل المقيمين، حيث تضمن هذه السياسات الشفافية، والحد من إساءة استخدام النظام المالي، ومكافحة الأنشطة المالية غير القانونية.

ويجب على المقيمين الالتزام بهذه القواعد عند تحويل أي مبلغ للخارج لضمان عدم مخالفتهم للقوانين، والحفاظ على حقوقهم المالية.

أبرز هذه السياسات هي تحديد سقف للتحويلات الشخصية، حيث يتعين على المقيم الالتزام بعدم تجاوز مبلغ معين كحد أقصى للتحويل شهريا، كما تشمل هذه السياسات ضرورة استخدام قنوات التحويل المرخصة التي يتم مراقبتها لضمان أمان التحويلات وامتثالها للقوانين.

الحد الأقصى للتحويلات الشهرية واليومية بحسب إعلان البنك المركزي السعودي، تم تحديد حدود قصوى لتحويل الأموال خارج السعودية للمقيمين، وتشمل هذه الحدود سقفًا شهريًا للتحويلات، حيث يسمح للمقيم بتحويل مبلغ لا يتجاوز 60% من راتبه الشهري أو دخله الشهري كحد أقصى، وذلك لمنع استغلال التحويلات في أنشطة غير مشروعة أو بهدف التهرب الضريبي أو غسل الأموال.

كما وضعت الجهات المعنية سقف يوميا للحد من تحويل المبالغ الكبيرة دفعة واحدة إلى الخارج، حيث لا يسمح للمقيم بتحويل أكثر من 10 آلاف ريال في اليوم، ويشترط استخدام وسائل تحويل مرخصة فقط لضمان الأمان والامتثال للقوانين. طرق التحويل المصرح بها حدد البنك المركزي السعودي عدد من طرق التحويل المعترف بها والتي يسمح للمقيمين باستخدامها لنقل أموالهم إلى الخارج، وتشمل هذه الوسائل:

البنوك المحلية المعتمدة: يسمح للمقيمين باستخدام البنوك المرخصة لتحويل الأموال إلى الخارج بعد التأكد من الهوية ومصدر الأموال.

شركات التحويل المالي المعتمدة:

تعد شركات تحويل الأموال التي حصلت على تراخيص من البنك المركزي خيار موثوق، حيث تلتزم هذه الشركات بالقوانين السعودية. خدمات الدفع الإلكتروني المرخصة:

تتوفر في السعودية خدمات الدفع الإلكتروني، مثل المحافظ الإلكترونية المرخصة، التي تسمح بإجراء التحويلات المالية إلى الخارج ضمن حدود محددة.

العقوبات المفروضة على المخالفين في إطار سعي السلطات السعودية لمكافحة التحويلات المالية غير القانونية، فقد تم الإعلان عن عقوبات صارمة على المخالفين لتلك القوانين، وتشمل هذه العقوبات:

الترحيل الفوري: سيخضع أي مقيم يتجاوز الحد المسموح به للتحويلات أو يستخدم طرق تحويل غير رسمية للترحيل الفوري، وهو إجراء يتخذ بحق المخالفين لضمان عدم تكرار المخالفات. غرامات مالية:

بالإضافة إلى الترحيل، قد يتعرض المخالفون لغرامات مالية تصل إلى ضعف المبلغ الذي تم تحويله بطرق غير قانونية.

التسجيل في قائمة المحظورين:

يتم وضع المقيم الذي يخالف قوانين التحويل في قائمة الأشخاص المحظورين من التعاملات المالية في المملكة، مما يمنعهم من فتح حسابات جديدة أو استخدام الخدمات البنكية.

أهمية الامتثال للقوانين الجديدة تأتي هذه السياسات ضمن إجراءات سعودية متواصلة لتنظيم القطاع المالي، وتهدف إلى حماية الاقتصاد السعودي من أي تهديدات ناجمة عن التحويلات المالية غير المشروعة.

كما تشدد السلطات على ضرورة تعاون المقيمين مع هذه القوانين لضمان استفادتهم من التحويلات بطرق آمنة وقانونية، ومنع التعرض لأي عقوبات قد تؤثر على مستقبلهم في السعودية.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه السياسات على تعزيز دور السعودية كمركز مالي مستقر وموثوق، حيث تؤكد الدولة التزامها بتطبيق المعايير الدولية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهو ما يعكس تطلعاتها نحو تحقيق رؤية 2030 لتطوير الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية.

نصائح للمقيمين حول التحويلات المالية على المقيمين في السعودية الالتزام بالسياسات الجديدة لتجنب أي مخالفات، وفيما يلي بعض النصائح التي قد تفيدهم: استخدام طرق التحويل المصرح بها:

التأكد من اختيار بنوك أو شركات تحويل مرخصة تضمن سلامة الأموال. متابعة حدود التحويل المسموح بها: التأكد من عدم تجاوز حدود التحويل الشهرية واليومية لتجنب الغرامات.

توثيق مصدر الأموال: في حالة التحويلات الكبيرة، ينصح بتقديم وثائق توضح مصدر الأموال تجنبًا لأي تحقيقات مستقبلية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: التحویلات المالیة تحویل الأموال هذه السیاسات فی السعودیة إلى الخارج

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا

قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية، وليست قائمة على الغش أو التحايل، مؤكدًا أن ما يحدث من كتابة مبلغ أقل في العقد ودفع مبلغ أكبر في الواقع، بدعوى التهرب من الضرائب أو المساءلة أو غير ذلك من الأسباب، هو نوع من التدليس المحرم.

وأوضح الشيخ محمد كمال، في إجابته عن سؤال: «حول جواز الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين، ودفع مبلغ آخر "من تحت الترابيزة"»، أن هذا التصرف لا يجوز شرعًا ويتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

دعاء يدخل الجنة .. ردده يرزقك الله الفردوس الأعلىدعاء التوبة النصوح بين الأذان والإقامة.. أفضل أوقات الاستغفار بعد الفجر

وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "من غشنا فليس منا" (رواه مسلم)، كما جاء في رواية الإمام الطبراني: "الغش والخداع في النار"، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث النبوية تؤكد حرمة هذا الفعل وخطورته.

ودعا أمين الفتوى إلى الالتزام بالوضوح والصدق في كافة التعاملات، وخاصة العقود، تطبيقًا لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى الأمانة والشفافية،  قائلاً: "خلينا في الوضوح والشفافية زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طلب منا".

طباعة شارك عقد الإيجار الإيجار الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين الغش دار الإفتاء من تحت الترابيزة

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
  • وزارة المالية: باشرنا إجراءات تحويل الرواتب لأهلنا والأخوة العاملين بالقطاع العام في محافظة السويداء، إلا أننا تفاجأنا بتعرض بعض هذه الأموال للسطو المسلح من قبل مجموعات خارجة عن القانون، ومنها السطو على فرع المصرف التجاري السوري في مدينة شهبا، الأمر الذي
  • الجمارك تحدد السقف النقدي للمسافرين بـ200 دينار أو 10 آلاف دولار
  • شروط ورابط التحويل إلى كليات جامعة عين شمس
  • رئيس رابطة المدارس الخاصة: لا يحق منع الطالب من التحويل إلا في حالة واحدة
  • القضاء البريطاني يسمح لمجموعة فلسطين أكشن بالطعن في قرار حظرها
  • القضاء البريطاني يسمح لـ فلسطين أكشن بالطعن في قرار حظرها
  • العمل تعلن تحويل 5 آلاف مستفيد من الرعاية لحماية المواقع الأثرية
  • فتح باب التحويلات الإلكترونية إلى كليات جامعة عين شمس
  • للمقيمين في قطر.. 3 خدمات هامة بوزارة العمل بينها واحدة لأصحاب الإقامات العائلية