مئات المهاجرين ينطلقون من المكسيك سيرا على الأقدام لدخول أميركا قبل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
انطلقت قافلة تضم نحو 1500 مهاجر من المكسيك سيرا على الأقدام للوصول إلى الحدود الأميركية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي تعهد بترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين.
وانطلق المهاجرون أمس الأربعاء من مدينة تاباتشولا في جنوب المكسيك القريبة من غواتيمالا، سيرا على الأقدام آملين الوصول إلى الولايات المتحدة قبل موعد التنصيب الذي سيجري في يناير/كانون الثاني المقبل.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد المشاركين في القافلة، وهو كولومبي يدعى ياميل إنريكيز قوله "فكرتي هي الوصول والحصول على موعد من سلطات الهجرة قبل أن يتولى ترامب السلطة".
وأوضح إنريكيز "إذا لم أحصل على الموعد قبل تنصيبه، سأترك الأمر لمشيئة الله."
وقالت مواطنة فنزويلية تدعى زوليكا كارينيو مشاركة في القافلة، إنها تخشى "البقاء على هذا الجانب من الحدود"، مشيرة إلى أن عدم القيام بهذه الرحلة يعني أن رحلاتها الشاقة التي قامت بها حتى الآن لدخول الولايات المتحدة ستذهب سدى.
وتعهد ترامب الذي فاز في انتخابات كانت الهجرة غير النظامية فيها قضية رئيسية، بإعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واللجوء إلى الجيش الأميركي للقيام بعمليات ترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين.
وتقدّر السلطات الأميركية أن نحو 11 مليون شخص يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير نظامي، وقد أثار ترامب مخاوف بتصريحات وصف فيها تدفق المهاجرين إلى أميركا بـ"الغزو"، وقال إن المهاجرين يهددون أمن الشعب الأميركي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فنزويلا توافق على استئناف رحلات إعادة المهاجرين بعد طلب رسمي من واشنطن
أعلنت وزارة النقل الفنزويلية موافقتها على طلب تقدمت به السلطات الأمريكية لاستئناف رحلات إعادة المهاجرين الفنزويليين إلى بلادهم، وذلك بعد توقف شهدته الأسابيع الماضية على خلفية توترات سياسية بين البلدين.
وقالت الوزارة في بيان إن فنزويلا ستستقبل رحلتين أسبوعيًا مخصصتين لإعادة المهاجرين، وذلك كل يوم أربعاء وجمعة، مؤكدة أن القرار يأتي في إطار "تنظيم عملية عودة المواطنين وتسهيل إجراءاتها بالتنسيق مع الجانب الأمريكي".
وفي السياق نفسه، أفادت سلطات الطيران المدني في كاراكاس بأنها تلقت طلبًا رسميًا من الولايات المتحدة لاستئناف هذه الرحلات، ونقلت قناة VTV عن السلطات أن الخطوة تهدف إلى "إعادة تفعيل الجسر الجوي المخصص لعودة المهاجرين الفنزويليين من الأراضي الأمريكية".
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 29 نوفمبر الماضي، إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا عبر منصة "تروث سوشيال"، متهمًا كاراكاس بالتقاعس عن مكافحة تهريب المخدرات. وقد رفضت الحكومة الفنزويلية القرار بشدة، واعتبرته "انتهاكًا صارخًا للسيادة الجوية"، مطالبة واشنطن باحترام القانون الدولي، وداعية الأمم المتحدة ومنظمة الطيران المدني الدولي إلى إدانة الخطوة الأمريكية.
وبينما يستمر التوتر السياسي بين البلدين، ينظر إلى استئناف رحلات إعادة المهاجرين كإجراء عملي يهدف إلى تسهيل عودة الفنزويليين الراغبين في العودة إلى بلادهم رغم الخلافات المستمرة.