بقائي: اعتماد قرار ضد إيران في الجمعية العامة خطوة سياسية غير مبررة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الثورة نت/
اعتمد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن اعتماد قرار ضد بلاده في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس، عن بقائي، قوله: إن اعتماد قرار ضد إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
وأشار إلى أن تقديم هذا القرار من قبل كندا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا، وعدد آخر من الدول الغربية، التي تُعد من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وشركاء في جرائم الكيان الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني، يُجسد بشكل كامل نفاق واضعي هذا القرار، ويمثل دليلاً واضحاً على تحويل مفهوم حقوق الإنسان السامي إلى أداة للضغط السياسي ضد الشعوب المستقلة.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخر جهداً في الحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيزها.
وأضاف بقائي: إن مشاركة الكيان العنصري الصهيوني في صياغة واعتماد هذا القرار تُعد فضيحة سياسية وأخلاقية كبيرة لواضعيه الغربيين، ودليلاً على تقليل قيمة حقوق الإنسان السامية، وإفراغ المؤسسات الدولية من فلسفتها الجوهرية.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها نظاماً ديمقراطياً، ملتزمة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان بناءً على السياسات الأساسية المنصوص عليها في الدستور، وتعمل على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأوضح أن إيران تُقيم تعاوناً بنّاءً مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب المفوض السامي والهيئات المعنية بالمعاهدات، وستواصل هذه الجهود في المستقبل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حقوق الإنسان هذا القرار
إقرأ أيضاً:
بن جامع: إعتداءات الكيان الصهيوني على إيران غير مبررة
أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، السفير عمار بن جامع، أن اعتداءات الكيان الصهيوني على إيران غير مبررة وهي تمثل انتهاكا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة.
وتساءل مندوب الجزائر، في جلسة طارئة لمجلس الأمن، اليوم الجمعة. أنه وإذا عجزت الوكالة الدولية عن إدانة الهجمات على المنشآت النووية، فما هدف وجودها.
وأكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، أنهم لن يقبلوا بازدواجية المعايير حيال استهداف المدنيين والبنى التحتية.
ولفت إلى أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية بوساطة سلطنة عمان تبقى الأداة الوحيدة المتاحة للحل.
مشيرا إلى أن المفاوضات تبقى خيارا أساسيا وقابلا للحياة ويسمح بانتصار الدبلوماسية على صوت الحرب
وشدد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، أنه يجب أن نقاوم أي سردية أو محاولة لتبرير العدوان الذي يمارسه الكيان الصهيوني على إيران.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور