انخفاض ملحوظ في مستوى إيرادات فيلم درويش بآخر يوم
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
فيلم "درويش" بطولة عمرو يوسف، جمع أمس الإثنين، 127.586 جنيهًا، وذلك ضمن الأعمال المنافسة في موسم صيف 2025.
وتدور أحداث العمل حول شخصية "درويش"، محتال كاريزمي يعيش على حافة الخطر، ولكن حياته تنقلب رأسًا على عقب بعد صفقة مشبوهة تضعه في قلب شبكة معقدة من المجوهرات المسروقة والخداع والعلاقات المتشابكة.
ومع تصاعد التهديدات من حوله، يجد درويش نفسه في رحلة محفوفة بالمخاطر تتحوّل تدريجيًا إلى مسار بطولي، حيث يُختبر في ولائه وحدسه وقدرته على البقاء دائمًا متقدمًا بخطوة على الفوضى.
الفيلم من إخراج وليد الحلفاوي، وتأليف وسام صبري، ويضم نخبة من النجوم أبرزهم: عمرو يوسف، دينا الشربيني، تارا عماد، خالد كمال، مصطفى غريب، أحمد عبد الوهاب، بالإضافة إلى ظهور خاص للفنان محمد شاهين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: درويش فيلم درويش عمرو يوسف صيف 2025 الفن إیرادات فیلم
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يناقش كتاب «أفضل 100 فيلم سياسي مصري»
على هامش فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط في دورته الحادية والأربعين، أُقيمت ندوة لمناقشة كتاب «أفضل 100 فيلم سياسي مصري»، بحضور مؤلفة الكتاب الباحثة مرفت عمر، ادارتها الدكتورة انتصار محمد.
استهلت مرفت عمر حديثها بالتأكيد على أن السينما كانت دائمًا أداة لتشكيل الوعي المجتمعي، ووسيلة للنقد، وتسليط الضوء على شرائح مختلفة من المجتمع.
وفيما يتعلق بآلية اختيار الأفلام، أوضحت أن فكرة الكتاب اعتمدت على الحصر، مع إتاحة الفرصة للنقاد لتقديم وجهات نظر متنوعة، حيث رُشّح كل ناقد 30 فيلمًا، مع مراعاة التنوع الفكري والجغرافي بين النقاد المصريين والعرب لتجنب أي تحيز.
وأضافت أن عملية الاختيار تمت عبر تصويت جماعي، وتبيّن أن أغلب الأفلام السياسية جاءت من فترتي السبعينيات والتسعينيات، حيث حصل فيلم «الكرنك» على المركز الأول، يليه «البرئ» في المركز الثاني، و«شيء من الخوف» في المركز الثالث.
وردًّا على سؤال حول مفهوم «الفيلم السياسي»، قالت الباحثة إنه بعد دراسة معمقة، تبيّن أن المفهوم واسع للغاية ولا يوجد تعريف ثابت له، مشيرة إلى أن الفيلم السياسي غالبًا ما يتقاطع مع الفيلم الاجتماعي، لأنه يعكس ملامح فترة زمنية محددة وتأثيرها على حياة المواطنين.
كما أضافت مرفت عمر أن ندرة الأفلام السياسية في الستينيات مقارنة بالسبعينيات تعود إلى شدة القيود الرقابية آنذاك، التي حالت دون تناول القضايا السياسية بشكل مباشر.
أما في السبعينيات، ومع مرحلة الانفتاح السياسي والاقتصادي، اتسعت مساحة التعبير، مما سمح بتناول الموضوعات السياسية بشكل أعمق، خاصة في أعمال المخرجين عاطف الطيب وعلي بدر.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب