تزامنًا مع الإحتفال باليوم العالمى للطفل، وتفعيلاً لمبادرة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"؛ نظمت لجنة ذوى الهمم بالديوان العام بالتنسيق مع  قسم التربية المتحفية لذوى الإحتياجات الخاصة بمتحف تل بسطا وإدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم، فعالية لعدد 20 طالب من مدرسة التربية الفكرية والاعاقات المتعددة بمركز ههيا، بهدف التمكين المجتمعى لهم.

وفى سياق متصل، أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، أن الأطفال هم طلائع أى أمة وصناع مجدها، وهم الركيزة التى يتكئ عليها المجتمع فى سبيل نهضته وتطوره، مشيرا إلى أن الدولة تولى إهتمام كبير بالأطفال.

 ولفت إلى تنظيم الفعاليات الثقافية والترفيهية والمهنية للأطفال وذوى الهمم؛ بغرض إدماجهم في المجتمع، وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع من حولهم، وإدخال السرور إلى قلوبهم، ليكونوا شباباً فاعلين في الدولة .

وتضمنت الفاعلية التي نظمتها لجنة ذوى الهمم بالديوان العام بالتنسيق مع قسم التربية المتحفية لذوى الإحتياجات الخاصة بمتحف تل بسطا وإدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم؛ جولة إرشادية للطلاب للتعرف على مقتنيات المتحف والمنطقة الأثرية، وورشة حكي عن أدوات التجميل والزينة فى مصر القديمة، ورشة لتصميم بعض الأواني المستخدمة لحفظ الكحل والدهون العطرية، وآخره لتلوين لنماذج المعروضات بالمتحف، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل.

يشار إلى أن اليوم العالمي للطفل يُحتفل به في 20 نوفمبر من كل عام، حيث تمت الموافقة على اتفاقية حقوق الطفل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضمن حقوق الأطفال في جميع جوانب الحياة مثل الحق في التعليم، الصحة، الحماية من الاستغلال، والعيش في بيئة أسرية مستقرة، ويحتفل العالم بيوم الطفل العالمي هذا العام تحت شعار: "استمع إلى المستقبل... قف مع حقوق الأطفال".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: متحف تل بسطا الفعاليات الثقافية ذوي الاحتياجات الخاصة التربية والتعليم ذوى الهمم مدرسة التربية الفكرية الاحتياجات مديرية التربية والتعليم مبادرة رئيس الجمهورية

إقرأ أيضاً:

اليونيسف تدعو إسرائيل إلى حماية الأطفال وتسهيل وصول المساعدات لغزة

دعا نائب المديرة التنفيذية المعني بالعمليات الإنسانية والإمداد في في صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف تيد شيبان، السلطات الإسرائيلية للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية والتجارية، للوصول إلى ما يقارب 500 شاحنة يوميا إلى غزة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد تيد شيبانضرورة ألا يُقتَل الأطفال وهم ينتظرون في طابور بمركز للتغذية أو يجمعون المياه. ويجب ألا يكون الناس في حالة من اليأس تدفعهم إلى اقتحام قوافل المساعدات للحصول على الطعام. وأكد ضرورة "غمر القطاع بالمساعدات عبر كل القنوات والمعابر.

وأوضح شيبان، أن علامات المعاناة الشديدة والجوع ظاهرة على وجوه العائلات والأطفال، مشيرا إلى مقتل أكثر من 18 ألف طفلا في غزة منذ بداية الحرب أي بمعدل 28 طفلا في اليوم الواحد، وهو ما يعادل فصلا دراسيا بأكمله.

وقال مسؤول اليونيسف إن قطاع غزة يواجه الآن خطرا جسيما من المجاعة، مشيرا إلى أن واحد من كل ثلاثة أشخاص في غزة يمضون أياما بدون طعام، "كما تجاوز مؤشر سوء التغذية عتبة المجاعة. اليوم، أكثر من 320 ألف طفل صغير معرضون لخطر سوء التغذية الحاد.

وأشار تيد شيبان إلى لقائه بعائلات عشرة أطفال قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية بينما كانوا ينتظرون في طابور للحصول على مكملات غذائية مع آبائهم وأمهاتهم في عيادة تغذوية تدعمها اليونيسف في دير البلح.

وأكد تيد شيبان أنه لا ينبغي أن يحدث هذا ببساطة، هؤلاء الأطفال ليسوا ضحايا كارثة طبيعية، إنهم يتعرضون للتجويع والقصف والتهجير. كما تحدث المسؤول الأممي عن زيارته إلى مركز علاج سوء التغذية في مدينة غزة، حيث التقى بأطفال رضع يعانون من سوء تغذية حاد.

وقال شيبان إن اليونيسف تبذل قصارى جهدها لمعالجة الوضع، من خلال دعم الرضاعة الطبيعية وتوفير حليب الأطفال ومعالجة الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد الشديد.لكنه نبه إلى أن الاحتياجات هائلة.

على صعيد ذي صلة، أشار مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى استمرار إطلاق النار وقصف الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية على امتداد طرق قوافل المساعدات الغذائية وفي محيط مواقع ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".

وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى مقتل 105 فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 680 آخرين على امتداد طرق القوافل في منطقة زيكيم شمال غزة، ومنطقة موراج جنوب خان يونس، خلال يومي 30 و31 يوليو. وبذلك، يبلغ عدد الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء بحثهم عن الغذاء منذ 27 مايو ما لا يقل عن 1، 373 شخصا منهم 859 قتلوا في محيط "مؤسسة غزة الإنسانية" و514 على امتداد طرق قوافل المساعدات.

وأوضح مكتب حقوق الإنسان أن الغالبية العظمى من القتلى سقطوا بنيران القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه وبرغم علمه بوجود عناصر مسلحة أخرى في المنطقة، إلا أنه لا يملك أي معلومات تشير إلى تورطها في عمليات القتل هذه.

وأكد مكتب حقوق الإنسان أن هؤلاء الضحايا وغالبيتهم من الرجال والفتيان ليسوا مجرد أرقام. ولا تتوفر لدى المكتب أي معلومات تشير إلى أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا قد شاركوا مباشرة في الأعمال العدائية أو يشكلون تهديدا للقوات الإسرائيلية أو لأي طرف آخر.

وفي الوقت نفسه، أشار مكتب حقوق الإنسان إلى ازدياد عدد الفلسطينيين - بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والمصابون - الذين يموتون نتيجة سوء التغذية والمجاعة، حيث يفتقر هؤلاء الأشخاص غالبا لأي دعم ولا يمكنهم الوصول إلى المواقع التي قد تتوفر فيها كميات ضئيلة من المساعدات.

وأوضح مكتب حقوق الإنسان أن هذه كارثة إنسانية من صنع الإنسان. ونتيجة مباشرة لسياسات فرضتها إسرائيل أدت إلى تقليص حاد في كميات المساعدات المنقذة للحياة في غزة.

وأكد مكتب حقوق الإنسان أن توجيه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب من خلال حرمان المدنيين من العناصر الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك عرقلة وصول الإغاثة، تشكل جرائم حرب. وإذا ما ارتكبت كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد السكان المدنيين فقد ترقى أيضا إلى جرائم ضد الإنسانية.

وشدد مكتب حقوق الإنسان على ضرورة التحقيق في كل عملية قتل من هذه العمليات، بشكل عاجل ومستقل، ويجب محاسبة المسؤولين عنها. وأشار المكتب إلى أن إسرائيل - بصفتها القوة القائمة بالاحتلال - تتحمل المسؤولية عن ضمان توفير كافة أشكال المساعدات المنقذة للحياة للفلسطينيين في غزة وتسهيل ظروف تمكن الوكالات الإنسانية من التحرك الآمن والحر لتوزيع المساعدات.

ودعا المكتب الأممي الدول إلى استخدام كافة الوسائل المتاحة لوقف هذه الانتهاكات للقانون الدولي والوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية لمنع قتل مزيد من المدنيين.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الحرمان الطويل الممتد لشهور من أبسط الإمدادات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، أدى إلى تعميق الأزمة في غزة وإن السبيل الوحيد لمعالجة هذا الوضع يتمثل في تدفق المساعدات بدون عوائق.

وشدد على ضرورة السماح لعمال الإغاثة بالوصول العاجل والآمن وبدون عوائق لتوصيل المساعدات بطريقة آمنة وكريمة. وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن العمل الإنساني لا يمكن أن يعالج هذه الأزمة بمفرده، وشدد على أهمية السماح بدخول الإمدادات التجارية للمساعدة في تلبية احتياجات السكان.

اقرأ أيضاًاليونيسف تتوقع انخفاضا بنسبة 20% في تمويلها لعام 2026 بعد قرار ترامب

اليونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلاً عاجلاً

اليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان

مقالات مشابهة

  • ضوابط تحويل الطلاب بين المعاهد الأزهرية ومدارس التربية والتعليم.. تفاصيل رسمية الآن
  • في اليوم العالمى لـ البطيخ.. ماذا يحدث لجسمك عند تناوله؟
  • اليونيسف تدعو إسرائيل إلى حماية الأطفال وتسهيل وصول المساعدات لغزة
  • متحف ملوي ينظم ورشة حكي احتفالا بـ اليوم العالمي للصداقة
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة حقوق الملكية الفكرية الإفريقية» في جيبوتي
  • صحة الشرقية تنفذ 45 ألف زيارة منزلية لكبار السن وذوي الهمم في 44 أسبوع
  • جامعة قناة السويس تستضيف الملتقى الأول لطلاب مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية وتكرم الفرق الفائزة
  • من النص إلى الواقع.. جدلية التربية وحقوق الإنسان في العالم العربي قراءة في كتاب
  • وظائف التربية والتعليم 2025.. موعد وشروط التقديم
  • التربية والتعليم تعلن موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025- 2026.. الخريطة الكاملة