الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه البالغ إزاء القيود على وصول المساعدات باليمن
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
دعا الاتحاد الأوروبي إلى إزالة العوائق لضمان إيصال المساعدات بشكل آمن لجميع أنحاء اليمن، معبرا عن قلقه البالغ إزاء تزايد القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية.
وفي بيان له خلال الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أدان الاتحاد بشدة الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشار إلى أنه سيواصل دعم بناء قدرات اللجنة الوطنية للتحقيق، لكنه يرى أن الولاية الحالية غير كافية، داعيا المجلس إلى منح تفويض رسمي لمناقشة الوضع المتدهور على الأرض في اليمن استنادا إلى تقرير مستقل من مكتب المفوض السامي.
في غضون ذلك، أدانت بريطانيا انتهاكات مليشيا الحوثي لحقوق الإنسان واعتقال موظفي الأمم المتحدة والعاملين بالمجال الإنساني في مناطق سيطرتها، فضلا عن الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
أتى ذلك خلال كلمة لسفيرة المملكة المتحدة لحقوق الإنسان "إليانور ساندرز" ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، عبرت فيها عن قلق بلادها إزاء الانتهاكات في اليمن.
وبينت أن القيود المتزايدة على النساء وحرية تنقلهن، والعنف الجنسي، وزواج الأطفال، والتعدي على حرية الدين والمعتقد، تعد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان يمارسها الحوثيون، داعية جميع أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
يذكر أن اليمن يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 21 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية، بحسب تقارير الأمم المتحدة.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي عام 2014، شكّلت القيود التي تفرضها المليشيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إلى جانب تعقيدات الأوضاع الأمنية والسياسية، عائقًا رئيسيًا أمام وصول المساعدات إلى ملايين المدنيين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان: فوز خالد العناني برئاسة اليونسكو تقدير لدور مصر الحضاري
أعرب المجلس القومي لحقوق الإنسان عن تهانيه للدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في استحقاق دولي يعكس ما يحظى به من تقدير واسع في الأوساط الثقافية والعلمية والدبلوماسية، وما تمثله مصر من رصيد حضاري وإنساني متجذر في الوعي العالمي.
وأكد المجلس ثقته في قدرة الدكتور خالد العناني علي المساهمة الجادة في صياغة رؤى عالمية تُعلي من شأن الإنسان والعلم والثقافة، وهو ما يؤهله لقيادة المنظمة الأممية في مرحلة دقيقة تتطلب إعادة التوازن بين التراث الإنساني المشترك ومتطلبات التطور المعرفي والتكنولوجي.
ولفت المجلس: تتقاطع رسالة اليونسكو في هذا الإطار مع المبادئ التي رسّخها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي يؤكد أن الحق في التعليم، والحق في المشاركة في الحياة الثقافية، والحق في التمتع بفوائد التقدم العلمي ليست امتيازات، بل حقوقًا أصيلة تُمكّن الإنسان من تحقيق ذاته والمساهمة في تنمية مجتمعه.
وأشار المجلس إلى أن تجسيد هذه الحقوق في السياسات الدولية هو جوهر العمل الأممي الحقوقي الذي يجمع بين الكرامة الإنسانية والتنمية المستدامة، ويشكل الأساس الحقيقي لثقافة عالمية قائمة على العدالة والمساواة في الفرص واحترام وإعلاء المبادئ الرئيسية لحقوق الإنسان.
وشدد المجلس على ثقته في أن المرحلة المقبلة من عمل المنظمة ستشهد تعزيزا لدورها في توسيع آفاق المعرفة الإنسانية، وترسيخ التفاعل الخلاق بين الثقافة وحقوق الإنسان، بما يفتح مسارات جديدة نحو عالم أكثر توازنا وتسامحا وإنصافا.