فى إطار حملة مؤسسة قضايا المرأة المصرية للترويج  لمشروع قانون الأحوال الشخصية المعد من قبل المؤسسة، أقام برنامج الوصول للعدالة بالمؤسسة اليوم الخميس الموافق ٢١ نوفمبر الجاري، مائدة حوار  بعنوان:"قانون مدني موحد لكل المصريين والمصريات"، تحدث خلال المائدة كل من: الدكتور جمال عاطف وكيل كلية الحقوق بجامعة المنيا، وعزة سليمان رئيسة مجلس الأمناء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، وقامت بإدارة الحوار سهام على المديرة التنفيذية بالمؤسسة.

فى البداية تحدث الدكتور جمال عاطف حول التطورات التاريخية التى تنظم الأحوال الشخصية فى العالم ومصر والمنطقة العربية. 

وأشار إلى أن أول من استخدم مصطلح الأحوال الشخصية بمصر كان العلامة القانوني محمد قدري باشا عام ١٨٨٦م فى كتابه "الأحكام الشرعية فى الأحوال الشخصية" 

وأضاف أن القوانين فى مصر بدات منذ الدولة العثمانية فى ١٩١٧ باسم قانون العائلة ولكنه لم يكن مقنن، ثم تم وضع قانون الأحوال الشخصية فى عام ١٩٢٠ م و تم تعديله عدة مرات فى أعوام: ١٩٢٩م، وعام ١٩٤٦ م، وصولا إلى تعديلات الخلع عام ٢٠٠١م . وكلها تعديلات لكن القانون نفسه لم يتغير بشكل جذري منذ عام ١٩٢٠ م.

كما تحدثت عزة سليمان حول دور مؤسسة قضايا المرأة المصرية وعملها على ملف قوانين الأحوال الشخصية منذ أواخر التسعينات وحتى الان، وكذلك دور شبكة رؤي وهي شبكة إقليمية تضم فى عضويتها ١١ دولة عربية.

وأضافت سليمان: قامت المؤسسة فى عام ٢٠٠٣ م بإجراء دراسة بحثية حول آثار الخلع على المرأة المصرية ، ثم عملنا عدة سنوات على اشكاليات قوانين الأحوال الشخصية وصولا إلى كتابة مشروع قانون أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة ، بالإضافة لدراسات نوعية وفقهية حول الطلاق الشفهي والولاية.. الخ.

واستطردت: عام ٢٠٠٨م شارك معنا بعض رجال الدين المسيحي ببعض اللقاءات لمناقشة الأحوال الشخصية للمسيحيين ومنهم الأنبا بيشوي.

وحول مشروع قانون أسرة أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة قالت:

إن مشروع القانون المقترح الذي أعدته المؤسسة قد تم تبنيه مرتين من قبل عضوتان بالبرلمان خلال دورتين برلمانيتين، المرة الأولى من قِبل النائبة عبلة الهواري عام 2017 ودخل اللجنة التشريعية بمجلس النواب ولكنه لم يناقش بسبب عدم وجود أولوية لإصدار تشريع خاص بالأحوال الشخصية خلال تلك الدورة البرلمانية، وفي عام 2022 تبنت النائبة نشوى الديب، مقترح القانون وحصلت على 60 توقيع من أعضاء البرلمان تمهيدا لدخوله ومناقشته في اللجنة التشريعية للبرلمان ولكن حتى الأن لم يتم دخوله اللجنة بالرغم من صدور تصريحات من رئيس الجمهورية بضرورة إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية عادل للأسرة، والذي بناء عليه قامت وزارة العدل في يونيو 2022 بتشكيل لجنة لصياغة قانون جديد للأحوال الشخصية والذي كان مستهدف إنهاء عملها خلال 4 شهور.

كما قامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية بإرسال مقترحها الى اللجنة بالإضافة لإرساله إلى عدة جهات أخرى متمثلة في "رئاسة الجمهورية ، مجلس الوزراء ، المجلس القومي للمرأة" وعلى الرغم من مرور الـ4 شهور وما تلتها من تصريحات لوزير العدل خلال عام 2023 و2024 بأن اللجنة المشكلة من قبل وزارة العدل قد انتهت من صياغة 3 قوانين للأحوال الشخصية قانون للمسلمين وقانون للمسيحيين وقانون صندوق تأمين الأسرة ، الا أنه حتى الآن لم يخرج أيًا منها للنور.

Capture

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حملة مؤسسة قضايا المرأة المصرية مشروع قانون الأحوال الشخصية قضایا المرأة المصریة الأحوال الشخصیة

إقرأ أيضاً:

ليلة دامية في ميانمار... الجيش يقصف تظاهرة سلمية ويقتل أكثر من 20 مدنيًا

وجاء القصف بينما كان عشرات المتظاهرين ينفذون اعتصامًا سلميًا ضد النظام العسكري، خلال احتفالات مهرجان ثادينغيوت، أكبر الأعياد البوذية في ميانمار. اعلان

قُتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وأُصيب العشرات في وسط ميانمار، إثر غارة جوية نفّذها الجيش باستخدام مظلات شراعية مسيّرة خلال تظاهرة مناهضة للحكومة مساء الاثنين.

وشهدت بلدة تشاونغ يو في إقليم ساغاينغ غارتين متتاليتين أثناء عطلة وطنية، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا. وتُعد هذه البلدة من أكثر المناطق تضررًا بالصراع المسلح الذي يعصف بميانمار منذ انقلاب الجيش عام 2021.

روى أحد السكان لشبكة صوت بورما الديمقراطي مشاهد مروّعة من مكان القصف، قائلًا:  "رأيت أشلاءً متناثرة في كل مكان."

وأوضح أن من الصعب التمييز بين المدنيين والمقاتلين المناهضين للانقلاب وبين ضحايا الضربة الأولى، بسبب كثافة التجمع ودموية المشهد.

Related حركة المقاومة في ميانمار تعلن وقفًا جزئيًا لإطلاق النار لتسهيل جهود الإنقاذ من الزلزالالمدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية يطلب إصدار مذكرة اعتقال بحق رأس النظام العسكري في ميانمارقوات "المقاومة" تُضيّق الخناق على النظام العسكري في ميانمار

استخدم الجيش في الهجوم قنابل أُطلقت من مظلات شراعية مزودة بمحركات صغيرة، وهي تقنية جديدة بدأ المجلس العسكري في توظيفها بكثرة هذا العام لتوسيع هجماته الجوية ضد معارضيه.

احتجاج سلمي يتحول إلى مجزرة

وجاء القصف بينما كان عشرات المتظاهرين ينفذون اعتصامًا سلميًا ضد النظام العسكري، خلال احتفالات مهرجان ثادينغيوت، أكبر الأعياد البوذية في ميانمار.

وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة تُظهر حالة الهلع والفوضى، وعمليات الإنقاذ العشوائية التي قام بها الأهالي للبحث عن الجرحى والمفقودين.

بدورها نددت منظمة العفو الدولية بالهجوم، مؤكدة أنه يسلّط الضوء على ضرورة حماية المدنيين في ميانمار.

وقال جو فريمان، الباحث في شؤون ميانمار لدى المنظمة:  "ربما نسي المجتمع الدولي الصراع في ميانمار، لكن الجيش يستغل تراجع الاهتمام العالمي لارتكاب جرائم حرب دون أي مساءلة."

يأتي هذا التصعيد في وقت أعلن فيه المجلس العسكري عزمه إجراء انتخابات في 28 ديسمبر المقبل. غير أن خبيرًا في الأمم المتحدة وصفها بأنها "خدعة"، مشيرًا إلى أن قوى المعارضة إما ممنوعة من الترشح أو ترفض المشاركة في ما تعتبره عملية انتخابية غير شرعية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • "الشورى" يناقش رأي "الدولة" حول مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني
  • ليلة دامية في ميانمار... الجيش يقصف تظاهرة سلمية ويقتل أكثر من 20 مدنيًا
  • اللجنة الدائمة لصياغة الدستور الدوائي المصري تعقد اجتماعها السادس عشر
  • الأردن.. إصدار أحكام بحق المتهمين في قضايا "خلية الفوضى"
  • جامعة دمنهور تعقد ندوة توعوية من أجل "حياة كريمة" للمرأة
  • غدًا.. نقابة المحامين تعقد مؤتمرًا صحفيًا لعرض رؤيتها حول تعديلات قانون الإجراءات الجنائية
  • مسؤول روسي:مقتل 11 مدنيًا روسيًا في غارات أوكرانية خلال أسبوع
  • منظمة المرأة العربية تعقد ببيروت ورشة عمل حول حقوق كبار السن وذوي الإعاقة
  • اللبنانية الأولى: شراكات قوية أساس تقدم قضايا المرأة
  • المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية حول:"حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة" ببيروت