ماذا تفعل لو بيعت تليفونك ونسيت تحذف البيانات الموجودة عليه؟ خدمات
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبحت الهواتف الذكية تحتوي على كمية هائلة من المعلومات الشخصية.
إذا قمت ببيع هاتفك ونسيت حذف بياناتك، فإن هذا قد يعرض خصوصيتك للخطر.
في هذا السياق، تقدم كاسبرسكي العالمية مجموعة من النصائح للتعامل مع هذا الوضع.
إذا أدركت أنك لم تحذف بياناتك بعد بيع الهاتف، يجب عليك أولاً محاولة استعادة الهاتف إن كان ذلك ممكنًا.
اتصل بالجهة التي اشتريت الهاتف منها أو تحقق مما إذا كان لا يزال بإمكانك الوصول إلى الجهاز.
إذا كان لديك القدرة على الوصول إليه، احرص على حذفه بشكل كامل.
إذا لم يكن بالإمكان استعادة الهاتف، يجب عليك تغيير كلمات المرور لجميع الحسابات المرتبطة بالجهاز.
يشمل ذلك حسابات البريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، والخدمات البنكية.
قم بتفعيل خاصية التحقق بخطوتين حيثما كان ذلك ممكنًا لتعزيز الأمان.
من المهم أيضًا مراقبة حساباتك المالية والتأكد من عدم وجود أي نشاط غير معتاد.
إذا لاحظت أي شيء مريب، قم بالإبلاغ عن ذلك للجهات المعنية فورًا.
يعتبر هذا الأمر ضروريًا لحماية معلوماتك الشخصية ومنع أي استخدام غير مصرح به.
توصي الشركة أيضًا بتثقيف نفسك حول كيفية تأمين بياناتك في المستقبل.
قبل بيع هاتفك أو التخلي عنه، تأكد من القيام بعملية إعادة ضبط المصنع وحذف جميع البيانات بشكل كامل.
يمكن أن تساعد برامج الأمان المتخصصة في ضمان عدم استعادة البيانات المحذوفة.
في الختام، يعتبر التعامل مع البيانات الشخصية على الهواتف الذكية أمرًا بالغ الأهمية.
من خلال اتباع النصائح المقدمة، يمكنك تقليل المخاطر المرتبطة ببيع هاتفك والحفاظ على خصوصيتك.
تذكر أن الحذر والوعي هما المفتاح لحماية معلوماتك الشخصية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأكبر في العالم.. "كاوست" تطلق نموذجًا رائدًا لتسريع استعادة الشعب المرجانية
أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» عن بدء تطوير أول نموذج من نوعه لتقنية الذكاء الاصطناعي في مجال ترميم وحماية الشعب المرجانية في خطوة علمية فارقة تمهد لتغيير قواعد الحفاظ البيئي، وذلك ضمن ”مبادرة كاوست لإحياء الشعب المرجانية“ «KCRI»، التي تُعد الأضخم على مستوى العالم.
ويستهدف المشروع، الذي يغطي مساحة بحرية تقدر بـ 100 هكتار، تسريع عمليات الترميم من خلال أدوات رقمية متقدمة تُتيح للعلماء محاكاة فورية لسلوك النظام البيئي البحري والتنبؤ بقدرة الشعاب على تحمل التغيرات المناخية، خصوصاً ارتفاع درجات الحرارة، ما يعزز من قدرتها على الصمود والنمو.
أخبار متعلقة حنين أحمد.. باحثة سعودية تفتح أبواب التاريخ الجيني بزمالة أوروبية مرموقة"ثول".. مركز تجاري حيوي يعزز الثروة السمكية في المملكة"الملك عبد الله الطبية" تطلق خدمة مراقبة منظمات القلب عن بُعد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الذكاء الاصطناعي يعيد الحياة للشعب المرجانية.. تحول تقني في أكبر مشروع ترميم بيئي في العالمترميم ذكيوفي هذا السياق، تتعاون كاوست مع شركة ديجيلاب «digiLab» لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المخصصة لمراقبة البيئة البحرية.
وستُدمج منصة ديجيلاب المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ضمن عمليات الترميم، لتزويد العلماء بقدرات تحليل متقدمة تشمل الرؤية الحاسوبية وتحديد المواقع المثلى لأجهزة الاستشعار، مما يقلّص زمن المراقبة البيئية من شهرين إلى أسبوعين فقط، ويُحسّن كفاءة جمع البيانات ودقتها.
كما ستُدار نسخة رقمية توأمية عملاقة بحجم 22 بيتابايت عبر منصة «chatReef» التابعة لشركة ديجيلاب، تتيح لفريق كاوست رصد النظام البيئي المرجاني واستخلاص بيانات حيوية تتعلق بمشكلات مثل نمو الطحالب وانتشار الأمراض، بما يمكّن من اتخاذ قرارات دقيقة ومبنية على البيانات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الذكاء الاصطناعي يعيد الحياة للشعب المرجانية.. تحول تقني في أكبر مشروع ترميم بيئي في العالمإحياء الشعب المرجانيةوتستهدف مبادرة كاوست زراعة مليوني قطعة مرجانية بحلول عام 2030، عبر حاضنة مرجانية تنتج مئات الآلاف سنويًا، وتُعد أدوات الذكاء الاصطناعي المطورة بالتعاون مع ديجيلاب عاملاً حاسمًا لتحقيق هذا الهدف، من خلال تسريع عمليات تقييم الشعب المرجانية وتحسين توزيع أجهزة الاستشعار.
وأكد البروفيسور ديف سوجيت، مدير مبادرة كاوست لإحياء الشعاب المرجانية، أن هذا التعاون سيمكن الجامعة من ”توظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة الشعاب المرجانية في الوقت الفعلي وتوجيه استراتيجيات الترميم بكفاءة غير مسبوقة، وهو ما قد يحدث تحولاً جذرياً في جهود الحفاظ البيئي على مستوى العالم“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الذكاء الاصطناعي يعيد الحياة للشعب المرجانية.. تحول تقني في أكبر مشروع ترميم بيئي في العالم
ويُنظر إلى هذه الشراكة كنموذج عالمي جديد لترميم الشعب المرجانية، يُبرز كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح أداة مركزية في جهود الاستدامة، وأن يوفر حلولاً قابلة للتوسع يمكن تكييفها وتطبيقها في مناطق أخرى حول العالم لحماية النظم البيئية البحرية من التدهور.