رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يستقبل عضو الأمانة العامة بمجلس الوزراء لمتابعة المشروعات القومية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استقبل الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، المهندس هيثم مازن عضو الأمانة العامة لمتابعة المشروعات القومية بمجلس الوزراء، لمتابعة الموقف التنفيذى للجامعة، والوقوف على الاحتياجات المطلوبة للجامعة.
وجاء ذلك بحضور الدكتور علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وجمال كمال عباس أمين عام الجامعة.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بأهمية المتابعة المستمرة للمشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية بإعتبارها قاطرة التنمية خلال الفترة الحالية والمستقبلية.
وخلال الزيارة رافق رئيس الجامعة المهندس هيثم مازن خلال جولة تفقدية بالجامعة تضمنت المبنى الإداري، والمبنى التعليمي، ومبني المدرجات، بالإضافة إلى مبنى الورش والمعامل، والمسرح.
وأوضح الدكتور جمال تاج، أن جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تحظى باهتمام ودعم كبير من الدولة المصرية، لإعداد خريجين مؤهلين قادرين على المنافسة بقوة فى سوق العمل المحلي والعالمي.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هناك بعض المتطلبات اللازمة والضرورية لاستكمال الأعمال بالجامعة، لإستمرار مسيرة البناء والتنمية بما يواكب تطورات العصر الحديث ويحقق النهضة بالمجتمع.
ومن جانبه أضاف المهندس هيثم مازن حرص الدولة المصرية على متابعة المشروعات القومية؛ للوقوف على نسب التنفيذ بها؛ ورصد أهم التحديات والمتطلبات اللازمة لاستكمال تلك المشروعات، وتذليل أية معوقات أمامها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط ألا البناء البناء والتنمية التح التحدي التحديات التعل الأمانة العامة البن البنا التعليمي التعليم التعليم والطلاب التكنولوجي الاحتياجات الأمان الامانة افة أفق التكنولوجية التنفيذ التنفيذي الـ الأم الب التنف التنمية أسيوط الجديدة اطار اعتبار
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تتصدر الجامعات المصرية وتحتل المرتبة 69 عالميًا في تصنيف التايمز
أعلنت جامعة القاهرة عن تحقيق إنجاز دولي جديد يُضاف إلى سجل ريادتها الأكاديمية، بتصدرها الجامعات المصرية واحتلالها المرتبة 69 عالميًا في تصنيف Times Higher Education للتخصصات البينية لعام 2026 (Interdisciplinary Science Rankings)، والذي يُعد أحد أحدث التصنيفات النوعية المتخصصة التي تقيس أداء الجامعات في مجالات البحث العلمي متعدد التخصصات.
ويأتي هذا التقدم ليؤكد المكانة المرموقة لجامعة القاهرة على خارطة التعليم العالي العالمية، ويعكس نجاحها في تبني النهج العلمي الحديث القائم على التكامل بين التخصصات المختلفة، بما يسهم في تقديم حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية والتكنولوجية والتنموية المعاصرة.
وأعرب الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يعكس الرؤية الاستراتيجية للجامعة في دعم البحوث البينية وتعزيز جودة الإنتاج العلمي، من خلال تطوير البنية البحثية، وتشجيع التعاون بين الكليات والتخصصات المختلفة، وتوفير بيئة أكاديمية محفزة للابتكار والإبداع العلمي.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا الترتيب المتقدم يأتي في إطار توافق الجامعة مع التوجهات الوطنية التي تتبناها الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تولي اهتمامًا خاصًا بالتخصصات البينية والبرامج المتداخلة باعتبارها ركيزة أساسية لمواكبة التطورات العالمية وتعزيز القدرة التنافسية للجامعات المصرية.
وفي هذا السياق، صرّح الأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بأن هذا التقدم في تصنيف التايمز للتخصصات البينية يعكس النتائج الملموسة لجهود الجامعة في تطوير منظومة البحث العلمي، والتوسع في دعم المشروعات البحثية المشتركة بين التخصصات المختلفة، وتعزيز قدرات الباحثين على إنتاج أبحاث عالية التأثير تستجيب لأولويات التنمية الوطنية والتحديات العالمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تمضي بخطى ثابتة نحو ترسيخ ثقافة البحث العلمي متعدد التخصصات باعتباره مستقبل الابتكار والتقدم العلمي.
جدير بالذكر أن تصنيف التايمز للتخصصات البينية يعتمد على منهجية دقيقة تقيس جودة الأداء البحثي البيني من خلال ثلاثة محاور رئيسية تشمل المدخلات، والعمليات، والمخرجات، مع تركيز كبير على جودة وتأثير الأبحاث العلمية العابرة للتخصصات، وهو ما يعكس جدية وجدارة هذا الترتيب الدولي الذي حققته الجامعة.
وتؤكد جامعة القاهرة استمرارها في تنفيذ خطتها الاستراتيجية الرامية إلى دعم البحث العلمي متعدد التخصصات، وتعزيز التعاون الدولي، ورفع كفاءة النشر العلمي في الدوريات العالمية المرموقة، بما يرسخ مكانتها كجامعة رائدة إقليميًا ودوليًا، ويعزز دورها في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.