أبو ردينة يطالب دول العالم بقطع علاقتها مع إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ضرورة قيام المجتمع الدولي ومنظماته الأممية، بالعمل الفوري على وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، داعيا الإعلام الدولي إلى تكثيف الجهود لفضح ممارسات سلطات الاحتلال وجرائمها بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
جاء ذلك خلال مشاركته، في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس البرنامج الدولي لتنمية الاتصال، المنعقدة في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.
وشدد أبو ردينة، في كلمة دولة فلسطين أمام الدول الأعضاء في المجلس، على خطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على الأصعدة كافة، مؤكدا أهمية وضرورة إظهار التضامن الدولي مع فلسطين حسب قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة.
وطالب أبو ردينة دول العالم بقطع علاقاتها مع الاحتلال مع استمرار مشاريعه الاستيطانية في فلسطين، ورفضه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة فتوى محكمة العدل الدولية والتي أصبحت قرارا للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجدد الناطق الرسمي، التأكيد على أنه لا حل لكل قضايا المنطقة سوى بحل قضية فلسطين على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس البرنامج الدولي لتنمية الاتصال سيعتمد غدا قرارا يتضمن إدانته لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واغتيالهم.
وفي هذا الصدد، قالت القائمة بأعمال السفير في وفد دولة فلسطين لدى "اليونسكو"، هالة طويل، إن هذا القرار سيأتي نتيجة ضغط دبلوماسي فلسطيني وعربي في منظمة "اليونسكو" مع تدهور وضع الصحافة خاصة في غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية المستعرة واغتيال الصحفيين.
وأوضحت أن هذا القرار سيكون متضمنا في تقرير المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو" حول حماية الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
صفعة عربية لإسرائيل.. اختيار فلسطين عضوًا مراقبًا بمنظمة العمل الدولية باكتساح
شهدت فعاليات مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ 113، المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية في الفترة من 2 إلى 13 يونيو الجاري، التصويت على اختيار دولة فلسطين عضوا مراقبا في منظمة العمل الدولية.
وحصلت دولة فلسطين عند التصويت على قرار اختيارها كعضو مراقب في منظمة العمل الدولية على 386 صوتا مقابل 15 صوتا رفضوا التصويت لصالح القرار، وامتنع 42 عن التصويت، فيما مثل الاختيار صفعة قوية لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى عرقلة الحضور الفلسطيني فى المحافل الدولية، خاصة داخل المؤسسات العمالية الدولية.
فلسطين دولة مراقب بمنظمة العملوقد تم بناء على القرار رفع عضوية فلسطين من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقب غير عضو في منظمة العمل الدولية، وسط تصفيق الحضور، فيما "يعتبر ذلك إنجازا وطنيا لفلسطين".
وقال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، إن التصويت إنجازاً لفلسطين في منبر دولي يتيح المجال لعرض قضايا العمال الفلسطينيين، خاصة في ظل الاحتلال والانتهاكات، إضافة الى إمكانية بناء علاقات مع منظمات عمالية ونقابية دولية، والاستفادة من البرامج التدريبية والفنية التي تقدمها المنظمة، تعزيز الاعتراف الدولي بمكانتها كدولة.
وأضاف أن هذا التصويت كمراقب يعد تمهيدا لاحقًا للحصول على العضوية الكاملة معتبراً إياه خطوة مهمة تعكس الاعتراف الدولي المتزايد بحقوق الفلسطينيين، ومثمنا دعم فريق العمال والاتحاد الدولي للنقابات لفلسطين في منظمة العمل الدولية.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يتيح أيضا لفلسطين المشاركة في اجتماعات منظمة العمل الدولية القادمة بفريق متكون من أطراف الإنتاج الثلاثة، وهي: وزارة العمل ممثلة عن الحكومة، واتحاد الغرف التجارية والصناعية ممثلاً عن أصحاب العمل، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ممثلاً عن العمال .
وعبر سعد عن شكره لبعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف التي لعبت الدور الرئيسي بالإجماع على التصويت بالتفاوض مع الفريق الحكومي وباقي الشركاء واعتماد قرار مجلس الادارة في دورة نوفمبر الماضي بهذا الخصوص.
من جانبه رحب نائب رئيس اتحاد عمال مصر هشام فاروق المهيري رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، بالقرار التاريخي برفع مكانة دولة فلسطين داخل منظمة العمل الدولية من "حركة تحرر وطني" إلى “دولة مراقب”.
وأشار المهيري، إلى أن هذا القرار يأتي استجابة لمطلب مصر بشأن ذلك، والذي كان له مردود بتزايد الدعم الدولي للحقوق فلسطين وشعبها، مؤكدا أن "القرار يضع فلسطين في مكانها الطبيعي دوليا".
وقال إن عودة فلسطين كدولة مراقب بمنظمة العمل الدولية، يمنحها الامتيازات التالية:
منبر دولي لعرض قضايا العمال الفلسطينيين، خاصة في ظل الاحتلال والانتهاكات.إمكانية بناء علاقات مع منظمات عمالية ونقابية دولية.الاستفادة من البرامج التدريبية والفنية التي تقدمها المنظمة.تعزيز الاعتراف الدولي بمكانتها كدولة.التمهيد لاحقًا للحصول على العضوية الكاملةوشدد المهيري، على أن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية يظل راسخا ويسجله التاريخ بأحرف من العزة والتضامن مؤكدا أن دعم مصر وتدويلها للقضية الفلسطينية صاحبها طلب متزايد بالتصامن مع مطلب مصر بسيادة الدول على أراضيها وعدم التدخل في شئونها.