جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شاركت جائزة الإمارات للطاقة 2025 في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي عُقد بجمهورية أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري في مدينة باكو، حيث تم تقديم عرض تقديمي تعريفي استعرض الجائزة وفئاتها المختلفة ودورها في تشجيع تبني الحلول المستدامة.
وتنسجم أهداف جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها المختلفة مع أهداف مؤتمر الأطراف الذي ظل منذ إطلاقه يلعب دوراً محورياً في جمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتوحيد الجهود العالمية وإيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية الملحة. وتعد الجائزة إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وكافة شرائح المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة النظيفة.
وأكّد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “حرصت الجائزة على المشاركة في عدة دورات سابقة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جاء أبرزها (كوب 28) التي استضافتها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي وذلك انطلاقاً من دورها المحوري في تسليط الضوء على قضايا الطاقة والبيئة إلى جانب مساهمتها في تعزيز مفاهيم الاستدامة. ووفر هذا المؤتمر لنا فرصة مميزة لتسليط الضوء على الجهود والمشاريع الناجحة في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التي تمكنت الجائزة من إبرازها من خلال المشاريع الفائزة على مدى الدورات السابقة. كما وفرت مشاركة الجائزة في (كوب29) فرصًا لتعزيز التعاون مع الجهات الأخرى ذات الصلة بمجالات البيئة والطاقة لتطوير مشاريع مشتركة تساهم في تعزيز الاستدامة عبر نشر الوعي حول قضايا الطاقة والبيئة والاستدامة بين الحضور والمشاركين. “.
وأضاف معاليه: “ركز مؤتمر الأطراف )كوب 29) هذا العام على الخطوات التنفيذية التي يمكن أن تساهم في تحفيز التغيير، مع مناقشة حلول عملية لتحقيق الأهداف البيئية. كما إن قضايا مثل تمويل حلول المناخ وتوفير الموارد للدول النامية من بين الموضوعات الرئيسية بهدف الوصول إلى خطط فعالة تراعي التوازن بين الاحتياجات البيئية والتنموية”.
ومن جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: ” شكلت مشاركة جائزة الإمارات للطاقة في مؤتمر الأطراف (كوب 29)، إضافة مهمة، إذ وفر المؤتمر منصةً محوريةً تجمع قادة العالم وصناع القرار لوضع استراتيجيات عملية لمواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية العالمية. وتسلط الجائزة الضوء على مساهماتها البارزة في هذا المجال، إذ تركز من خلال فئاتها المتعددة على مواكبة التطورات السريعة في الطاقة المتجددة وتبني التقنيات الحديثة لتعزيز التنمية المستدامة بما ينسجم مع المبادرات والجهود الوطنية والدولية في هذا القطاع الحيوي. وأتاح لنا المؤتمر فرصةً لإبراز المشاريع الفائزة التي ساهمت في دعم الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وحماية البيئة، ما انعكس إيجاباً على العديد من المجتمعات حول العالم”.
وتسعى جائزة الإمارات للطاقة 2025 إلى تعزيز الوعي بأهمية التقنيات المستدامة، ليس فقط من خلال التكريم والدعم، بل أيضًا من خلال توفير فرص للتفاعل مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع التكنولوجيا العالمي. وتعتبر الجائزة جسرًا بين الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة، مما يعزز الجهود المحلية والإقليمية والعالمية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في استخدام الطاقة. وتُعّد الجائزة منصة دولية تتيح للمؤسسات والأفراد إبراز جهودهم في دعم المساعي العالمية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، وتغير المناخ، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وندرة الموارد الطبيعية. وتحرص الجائزة على تكريم الجهود المقدمة من القطاعين العام والخاص والأفراد في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، إلى جانب تشجيع التعليم والبحث العلمي والأفكار الإبداعية في قطاع الطاقة، مع تخصيص جائزة للتميز للمساهمين البارزين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جائزة الإمارات للطاقة مؤتمر الأطراف من خلال
إقرأ أيضاً:
مستوطن إسرائيلي يقتل ناشطًا فلسطينيًا شارك في فيلم لا أرض أخرى الحائز على جائزة الأوسكار
قتل مستوطن إسرائيلي، كان الرئيس دونالد ترامب قد رفعه من قائمة العقوبات الأمريكية في يناير/كانون الثاني، صحفيًا فلسطينيًا وناشطًا ساعد في إنتاج الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار. اعلان
نعت وزارة التربية الفلسطينية الناشط والمدرس عودة محمد الهذالين، الذي شارك في إنتاج الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى"، وقالت إنه قُتل برصاص مستوطنين يوم الاثنين، في حادث وصفته بأنه "اعتداء على قرية أم الخير" قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.
ويحكي الفيلم، الذي شارك فيه الهذالين، وهو إنتاج فلسطيني إسرائيلي مشترك من إخراج باسل عدرا وحمدان بلال ويوفال أبراهام وراحيل زور، عن معاناة الفلسطينيين لمنع الجيش الإسرائيلي من هدم قراهم في مسافر يطا. وقد فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين الدولي العام الماضي وفي حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن المستوطن ينون ليفي، الذي سبق أن فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في عهد الرئيس جو بايدن، كما فرضت عليه كندا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات، متورط في حادثة مقتل الشاب الفلسطيني.
ومع ذلك، تضاربت الروايات حول ملابسات الحادثة، إذ ذكر موقع "واي نت" أن ليفي كان في المنطقة لتنفيذ "أعمال بناء مرخصة" في حي جديد بالكرمل، قبل أن يُهاجمه "العشرات من مثيري الشغب من قرية أم الخير المجاورة" الذين ألقوا الحجارة عليه وعلى عدد من الإسرائيليين الآخرين، مما دفعه إلى "إطلاق النار عليهم لشعوره بأن حياته في خطر".
في المقابل، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية رواية مختلفة، حيث أفادت أن جرافة ليفي "تعدت على أرض خاصة" في أم الخير، وانتشر مقطع فيديو من موقع المواجهة يظهر ليفي وهو يحمل مسدسًا ويطلق النار في الهواء، مع وجود جرافة خلفه. كما أظهرت اللقطات مجموعة من الفلسطينيين يحاولون منع الجرافة من التقدم.
في البداية، أُصيب الناشط الفلسطيني بجروح، بالإضافة إلى فلسطينيين آخرين، ونُقل إلى مركز "سوروكا" الطبي في بئر السبع، حيث توفي متأثرًا بجراحه بعد ساعات، وفقًا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Related "لا أرض أخرى".. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقيبعد أن أسقطت اسمه من بيانها الأول.. أكاديمية الأوسكار تعتذر لمخرج "لا أرض أخرى"ترهيب ومعاناة يومية.. مسافر يطا تدفع ضريبة وثائقي "لا أرض أخرى" الفائز بالأوسكارالسلطات الإسرائيلية تُفرج عن مخرج فيلم "لا أرض أخرى" عقب احتجازه وتعرضه للضرب من قبل مستوطنينوقد أكد كل من باسل عدرا ويوفال أبراهام الخبر، حيث شارك أبراهام مقطع الفيديو المذكور على موقع "إكس" ، وقال إن الهذالين كان "ناشطًا رائعًا ساعدنا في تصوير فيلم "لا أرض أخرى في مسافر يطا".
في المقابل، نعاه عدرا على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا: "ذُبح صديقي العزيز عودة هذا المساء. كان يقف أمام المركز الجماهيري في قريته عندما أطلق مستوطن رصاصة اخترقت صدره وأودت بحياته. هكذا تمحونا إسرائيل - حياة واحدة تلو الأخرى".
بدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها "استجابت للحادثة" دون توجيه تهمة لليفي، وأشارت إلى أنها اعتقلت أربعة فلسطينيين وسائحين أجنبيين، وأضافت أنها تحقق في دور الهذالين في الاشتباكات التي أعقبت وفاته، كما طلبت إجراء تشريح للجثة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس".
في أعقاب الحادث، أعربت مستوطنة الكرمل عن دعمها للمستوطنين، قائلة إنها "لن تقبل واقعًا يُعتدى فيه على يهودي، وبالتأكيد ليس على ممتلكات المستوطنة". وأضافت: "كان من الممكن أن ينتهي هذا الحادث بمقتل يهودي لو لم يدافع عن نفسه"، دون أن تشير إلى وفاة الهذالين.
وقد سبق أن فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على ليفي في عام 2024 بسبب هجماته العنيفة على الفلسطينيين. إلا أن إدارة ترامب رفعت العقوبات في وقت سابق من هذا العام.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة