بنات الإمارات في «COP29».. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
عززت بنات الإمارات حضورهن الفاعل والمؤثر في صناعة القرار المناخي العالمي، خلال مشاركتهن في فعاليات مؤتمر الأطراف «COP29» بالعاصمة الأذربيجانية باكو، ليقدمن للعالم نماذج وطنية مُلهمة قادرة على صياغة مستقبل العمل المناخي للحفاظ على كوكب الأرض من أجل الإنسانية جمعاء.
وتشارك بنات الإمارات في مواقع العمل المناخي المختلفة من عمليات التفاوض والجلسات والنقاشات المناخية رفيعة المستوى، إضافة إلى دورهن كسفيرات في الجناح الوطني للدولة في «COP29» لنقل جهود الإمارات الرائدة وصورتها المشرفة إلى العالم والبناء على الإنجازات التاريخية التي حققتها في «COP28».
وتعد المشاركة الفعالة لبنات الإمارات في «COP29» نتاجاً طبيعياً ومنطقياً للرؤى الصائبة والسديدة للقيادة الرشيدة، ولسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بتمكين المرأة في مختلف المجالات وإيمانهم الكبير بدورها المؤثر في دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وإتاحة الفرصة لها إلى جانب أخيها الرجل للمشاركة في المؤتمرات الدولية متعددة الأطراف لتمثيل بلادها باقتدار في أكبر المحافل الدولية، ليحظى النموذج الإماراتي في تمكين المرأة بمجال العمل المناخي بتقدير واحترام المشاركين من حول العالم في «COP29».والتقت «وام» عدداً من بنات الإمارات رائدات العمل المناخي والبيئي في «COP29»، للتعرف إلى أدوارهن في صناعة القرار المناخي ومساهماتهن البارزة على الصعيد الوطني والدولي بما يسهم في دفع الجهود الدولية في التصدي لتداعيات التغير المناخي.
وقالت الدكتورة نوال الحوسني المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، إن المرأة في دولة الإمارات تتمتع بحضور قوي وفعال في جميع فعاليات «COP29» بدءاً من غرف المفاوضات ووضع السياسات والتوصيات المناخية، إضافة إلى استضافة ضيوف جناح الدولة في مؤتمر الأطراف.
وأضافت أن التواجد القوي للمرأة الإماراتية بنشاط وفاعلية نتيجة طبيعية وتلقائية لدعم القيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وتوجيهاتهم بإشراك المرأة في جميع القطاعات والمجالات استناداً إلى استراتيجية طموحة بعيدة الأمد لتعزيز حضور بنات الإمارات في المحافل والمنصات الدولية.
وعبرت نوال الحوسني عن فخرها بأن بنت الإمارات تحظي بكل الدعم من خلال نيلها فرص التعليم وفي المجالات كافة حتى باتت نموذجاً استثنائياً في تمكين المرأة.
من جانبها، قالت الدكتورة العنود عبدالله الحاج، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إنها تعمل على استراتيجية الحياد المناخي التي تم إطلاقها ووضع المسار الرئيسي لها بالشراكة مع القطاعات المختلفة في الدولة على المستوى الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص. وأضافت أن توجيهات القيادة الرشيدة تشكل المحرك الرئيسي للعمل وتحقيق الإنجازات للحفاظ على صدارة وريادة الإمارات في مجال العمل المناخي.
من جهتها، قالت أمل عبدالرحيم، وكيل وزارة مساعد والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار بوزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها ضمن وفد الوزارة في «COP29» جاء بهدف البناء على ما حققته الإمارات من إنجازات تاريخية في «COP28» والخروج ب«اتفاق الإمارات» التاريخي. من ناحيتها، قالت هبة عبيد الشحي، وكيل وزارة مساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بوزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها في فعاليات «COP29» تشكل دافعاً كبيراً لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف مجالات العمل المناخي لا سيما التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة والذي يشكل جوهر العمل المناخي.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أذربيجان كوب 29 بنات الإمارات فی التغیر المناخی العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
«مسار».. خطوة لتمكين جيل طموح في سوق العمل
الشارقة: ريد السويديأكدت مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات خلال مؤتمر صحفي عُقد، أمس، انطلاق مبادرة «مسار»، بهدف تمكين الشباب الإماراتي من دخول سوق العمل بثقة واقتدار، عبر برامج تدريبية ومهنية مصمّمة بعناية لتلبي احتياجات السوق وتعزز جاهزية الكوادر الوطنية.
وشهد المؤتمر حضوراً مميزاً، من ضمنهم الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، والشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، إضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة والمهتمين بالمبادرة.
كما شهد حضور المؤسسات الشقيقة مثل أطفال الشارقة، ناشئة الشارقة، سجايا فتيات الشارقة، ما عكس روح التكامل والتعاون المؤسسي، إلى جانب المراكز التخصصية التابعة لمؤسسة ربع قرن مثل «ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا» و«ربع قرن للمسرح وفنون العرض» و«ربع قرن للموسيقى».
اتفاقيات استراتيجية
شهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية الداعمة لأهداف وتوجهات مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وذلك مع مجموعة من المؤسسات الرائدة في القطاعين العام والخاص، مثل مجموعة البطحاء القابضة ومجموعة الصكوك الوطنية وشركة H3C، ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية، وكلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالشارقة، بهدف توفير فرص تدريبية نوعية تُتيح للشباب اكتساب خبرات واقعية في بيئات عمل مهنية متعددة.
وقال الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، إن مبادرة «مسار» تعد نموذجاً يحتذى في إعداد الشباب للمرحلة المقبلة من حياتهم المهنية، حيث تجمع بين التدريب النوعي، والتوجيه، وبناء المهارات، ما يفتح أمامهم آفاقاً أوسع للتميّز والإبداع.
من جانبها، أكدت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، أن المبادرة تعد إحدى ثمار رؤيتنا المتكاملة في صناعة قادة المستقبل، حيث تتيح للشباب فرصاً عملية تعزز جاهزيتهم لسوق العمل، وتسهم في بناء جيل واعٍ بدوره الوطني وقادر على صناعة الفرق في مجتمعه.
بيئة متكاملة
قال خالد إبراهيم الناخي، إن المبادرة تخلق بيئة متكاملة تسهم في صقل المهارات، وبناء الشخصية المهنية، وتعزيز روح المبادرة لدى الجيل الصاعد، بما يتماشى مع رؤية الشارقة في صناعة مستقبل يقوده شبابها.
ولفت محمد قاسم العلي، إلى العمل على دعم الشباب لاكتساب المعارف والمهارات التي تعزز جاهزيتهم لدخول سوق العمل، لا سيما في القطاع الخاص.
وتضمّن المؤتمر جلسة حوارية بعنوان «من الطموح إلى التمكين»، لمناقشة أهمية التدريب العملي والتوجيه المهني في إعداد الشباب لسوق العمل وتطوير قدراتهم القيادية.