سودانايل:
2025-06-13@16:14:07 GMT

لن يستطيعوا تحقيق أهدافهم الاجرامية

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

كلام الناس

نورالدين مدني

في صفحته( صوت السودان) التي يحررها في صحيفة اخبار مصر التي تصدر في سدني كتب الأستاذ صبحي اسكندر مقالا بعنوان من هذه الجهة أحرقوا السودان.
تناول صبحي اسكندر في هذا المقال ظاهرة الفتن المجتمعية إبان الحروب التي لم تتوقف في السودان مع ازدياد الحركات الجهوية والقبلية المسلحة.
ركزالاستاذ اسكندر في هذا المقال على التركيب الاثني في السودان مع وجود عدد كبير من القبائل المتنوعة التي تنتشر على امتداد رقعته الجغرافية.


ضرب مثلا بما يجري في دارفور أكثر المناطق التي تأججت فيها النزاعات القبلية خاصة إبان حكم نظام الإنقاذ الذي ابتدع التصنيف الإثني بين مكونات النسيج المجتمعي فيها إلى عرب وزرقة.
أضاف الأستاذ صبحي ما اعتبره تجذر الحس القبلي في شمال السودان تعكسه مراة النظرة المتعالية تجاه الاخر البعيد.
مضى الأستاذ صبحي اسكندر ابعد من ذلك وهو يشير إلى الحرب الحالية التي جعلت طرفي النزاع يلجاؤون للاستعانة بالحركات المسلحة الأخرى ونشر خطاب الكراهية الأمر الذي يهدد بتحويل هذه الحرب الي حرب أهلية شاملة.
في البدء لابد من الإعتراف بمخاطر انتشار الحركات الجهوية والقبلية المسلحة التي تنمو بشكل سافر في ظل أنظمة الحكم الديكتاتورية والتسلط الفوقي والانقلابات العسكرية.
نحن على يقين تام بأن استرداد الديمقراطية كفيل بمعالجة كل أسباب الفتن المجتمعية مع إحياء الكيانات الحزبية والمهنية والأنشطة الإجتماعية والثقافية والرياضية والفنية الجامعة.
دليلنا على ذلك الواقع الذي عشناه في مدن السودان المختلفة مثل الفاشر والابيض وعطبره وبورتسوان التي كانت تحتضن كل مكونات النسيج السوداني قبل أن تتسلط على الحكم الانظمة العسكرية التي تحظر الأحزاب والنقابات وتتدخل في كل مجالات الحياة المجتمعية.
إننا لا ننكر وجود القبائل التي لم تهدد وحدة النسيج المجتمعي السوداني وقت أن كانت الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والطرق الصوفية والأندية الثقافية والرياضية والمجتمعية تحتضن كل أبناء السودان بلا تمييز بينهم في تعايش سلمي حتما سيعود مع استرداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية ومكافحة خطاب الكراهية و كل أنماط العنف ضد الاخر السوداني.
ان يقيننا لا يتزعزع بأن أعداء الديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة الإنسانية لن يستطيعوا تحقيق أهدافهم الاجرامية مهما افتعلوا من حروب وفتن مجتمعية.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتهم قوات خليفة حفتر بمهاجمة مواقع حدودية

اتهم الجيش السوداني قوات تابعة لخليفة بمهاجمة مواقع حدودية سودانية ومساندة الدعم السريع اليوم الثلاثاء.

وقال الجيش في بيان "هاجمت اليوم مليشيا آل دقلو الإرهابية مسنودة بقوات خليفة حفتر الليبية ( كتيبة السلفية) نقاطنا الحدودية في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا بغرض الاستيلاء على المنطقة"، والتي تقع إلى الشمال من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إحدى أهم خطوط المواجهة في الحرب.

وأضاف الجيش السوداني في بيانه "سندافع عن بلدنا وسيادتنا الوطنية وسننتصر مهما بلغ حجم التآمر والعدوان المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشياتها بالمنطقة".

وتعد هذه المرة الأولى التي يتهم فيها الجيش السوداني قوات اللواء خليفة حفتر بالضلوع المباشر في الحرب الدائرة منذ عامين بينه وبين قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

ومطلع العام الجاري، قال ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد قائد الجيش السوداني، إن 25 بالمئة من قوات الدعم السريع هم من ليبياتحت قيادة خليفة حفتر، والمرتزقة من التشاد، وبعض الإثيوبيين، وأفراد من كولومبيا وأفريقيا الوسطى، وبقايا فاغنر، ومقاتلين من سوريا، بينما 65 بالمئة من القوة المتبقية من أبناء جنوب السودان، للأسف، في حين أن 5% فقط هم من الجنجويد الأصليين كقادة لبعض المجموعات.

وأشار العطا من مدينة بوط بولاية النيل الأزرق إلى أنهم تحدثوا مع المسؤولين في جنوب السودان خلال سنتين من الحرب حول هذا الموضوع، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء، حتى على مستوى الإعلام، لتجريم مثل هذه الأفعال.

وأضاف أنه كان بالإمكان القول في الإعلام إن جنوب السودان يشن حربا ضدهم.



وفي وقت سابق، أكد رئيس جيش تحرير السودان، مني اركومناوي، أن الدعم الأجنبي يتواصل عبر محور ليبيا، ويدخل تعزيزات جديدة بقوة قوامها 400 آلية عسكرية متنوعة عن طريق ليبيا إلى دارفور الآن، حسب قوله.

وسبق أن تحدثت تقارير أن  كتيبة طارق بن زياد التابعة لصدام حفتر قد توجهت مؤخراً نحو “معطن السارة”؛ لتأمين المنطقة، وحماية الطرق المؤدية إلى السودان، بما في ذلك إمدادات الأسلحة والوقود التي تنطلق من ميناء طبرق وتصل إلى السودان.

وشهدت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اتهمها الجيش أيضا بالضلوع في الهجوم، تدخل العديد من الدول بينما لم تنجح المحاولات الدولية بعد في إحلال السلام.

وفي بداية الحرب اتهم السودان حفتر بمساندة قوات الدعم السريع عبر مدها بالأسلحة، واتهم الإمارات، حليفة قائد قوات شرق ليبيا، بدعمها أيضا، عبر وسائل منها غارات جوية مباشرة بطائرات مسيرة الشهر الماضي. وتنفي الإمارات تلك المزاعم.

مقالات مشابهة

  • المثلث السوداني المصري الليبي.. هل يصبح مسرحا جديدا للصراع الإقليمي؟
  • القوات المسلحة تخلي الممرض الذي أصيب خلال عمله بالمستشفى الميداني
  • الدعم السريع يعلن السيطرة على المثلث الحدودي مع مصر وليبيا بعد انسحاب الجيش السوداني
  • حفتر من الدعم اللوجستي إلى المواجهة المباشرة مع الجيش السوداني
  • حرب كلامية بين الجيش السوداني وقوات حفتر
  • في ظل اتهامات لحفتر والإمارات.. الجيش السوداني ينسحب من المثلث الحدودي
  • وزارة الخارجية بالحكومة الليبية: لم ننخرط في الصراع السوداني بأي شكل من الأشكال
  • الجيش السوداني: تم إخلاء منطقة المثلث المطلة علي الحدود بين السودان ومصر وليبيا تمهيداً لصد العدوان
  • الجيش السوداني يتهم قوات خليفة حفتر بمهاجمة مواقع حدودية
  • رسميا.. الجيش السوداني يتهم حفتر بالهجوم على نقاطه الحدودية