منتخبنا يحصد المركز الثاني في «عربية الجولف»
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
عجمان (الاتحاد)
توج الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الفائزين بالبطولة العربية رقم 43 للرجال، والثانية لرواد الجولف.
وشارك في التتويج، الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس اتحاد الجولف، واللواء «م» عبدالله السيد الهاشمي، نائب رئيس الاتحاد، ونوح على رضا الأمين العام للاتحاد العربي للجولف.
وفاز منتخب المغرب بكأس الرجال وكأس الرواد، إلى جانب المركز الأول في فردي الفئتين.
وحقق منتخبنا المركز الثاني في الرجال والرواد أيضاً، وضمت القائمة كلاً من أحمد سكيك، وريان أحمد، وسام مولان، وجوناثان سيلفراج، وفي «الرواد» سعيد المالك، وسالم بن دسمال، وجمال بن مرغوب.
أخبار ذات صلة
وجاء تتويج المغرب بـ «النسخة 43» بمجموع 612 ضربة، بواقع 36 ضربة تحت المعدل، وحل منتخبنا وصيفاً بـ 638 ضربة، بواقع 10 ضربات تحت المعدل، وقطر ثالثاً وله 643 ضربة، وبواقع 5 ضربات تحت المعدل.
حقق الثلاثي المغربي المركز الثلاثة الأولى في فردي الرجال، وحصد أدم بريسنو كأس البطولة «200 ضربة»، بواقع 16 ضربة تحت المعدل، وتبعه المهدي فاكوري «207 ضربات»، بواقع 9 ضربات تحت المعدل، وهيجو مازن «207 ضربات»، بواقع 9 ضربات تحت المعدل.
وقدم معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي التهنئة للفائزين بالبطولة التي أقيمت وسط أجواء رائعة، وتميزت بالمستوى الفني الكبير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عجمان الجولف راشد بن حميد النعيمي المغرب عبدالله الهاشمي فاهم بن سلطان القاسمي
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: لا تسوية ممكنة دون حلول مبتكرة ترضي كييف وموسكو
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا لا تزال تراوح مكانها بسبب ما وصفه بـ"التعقيدات القانونية والسياسية"، مشيرًا إلى أن أي حل محتمل يصطدم بـ 3 سيناريوهات رئيسية، هي: قبول أوكرانيا بفقدان الأراضي التي احتلتها روسيا، انسحاب روسي كامل من تلك المناطق، أو التوصل إلى صيغة حكم مشترك يضمن عدم تهديد أمن أي من الطرفين.
وأوضح أبو الرُب، في تصريحات ، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الدستور الأوكراني لا يمنح رئيس البلاد أو لجان التفاوض صلاحية الاعتراف بشرعية الاحتلال الروسي لأي من الأراضي، وهو ما يؤكده أيضًا القانون الدولي وعضوية أوكرانيا في الأمم المتحدة، باعتبار أن تلك الأراضي تابعة لدولة ذات سيادة لا يجوز التنازل عنها.
وتابع، أن تمسّك روسيا بالاعتراف الدولي بسيطرتها على المناطق المحتلة كشرط مسبق لأي مفاوضات، هو أمر مرفوض تمامًا من الجانب الأوكراني، في الوقت الذي تطالب فيه كييف بانسحاب كامل من تلك المناطق كشرط للبدء في التفاوض، وهي نقطة ترفضها موسكو بدورها.
وأكد أبو الرُب أن الحلول الممكنة يجب أن تستند إلى اجتهاد سياسي وقانوني من جميع الأطراف، مدعومة بدور فاعل من المجتمع الدولي، وذلك عبر طرح أفكار مبتكرة تسمح بفتح مسار للحوار بعيدًا عن الشروط المسبقة التي تُعقّد فرص التسوية.
وأشار إلى أن روسيا لا تُظهر في الوقت الحالي أي استعداد لوقف إطلاق النار، بل تستمر في التصعيد العسكري، لا سيما في العاصمة الأوكرانية كييف، التي تعرضت لسلسلة من الهجمات الجوية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا في واحدة من أعنف موجات التصعيد منذ بداية الحرب.
واختتم الدكتور عماد أبو الرُب حديثه بالتأكيد على أن استمرار هذا الوضع يدفع أوكرانيا إلى البحث عن أي منفذ – سياسيًا أو ميدانيًا – يمكن البناء عليه لتخفيف الضغط ومحاولة الخروج من هذه الأزمة المتفاقمة.