آبل تستعد لإطلاق أول آيفون قابل للطي في 2026
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أفاد محللو بنك JP Morgan أن شركة آبل قد تطلق أول هاتف آيفون قابل للطي في النصف الثاني من عام 2026، كـ جزء من سلسلة iPhone 18، وذلك بحسب مذكرة أرسلها المحلل ساميك تشاتيرجي للعملاء ونقلتها شبكة CNBC.
وأوضح تشاتيرجي قائلا: “نظرا لأن التحديثات المتوقعة في سلسلة آيفون 17 هذا الخريف قد تكون محدودة نسبيا، بدأ تركيز المستثمرين يتجه بالفعل نحو إصدارات خريف 2026، حيث من المتوقع أن تطلق آبل أول آيفون قابل للطي”.
ووفقا للمذكرة، فإن الهاتف الجديد من آبل قد يأتي بتصميم قابل للطي على شكل كتاب، مشابه لسلسلة Galaxy Z Fold من سامسونج.
من المتوقع أن يحتوي الجهاز على شاشة داخلية بحجم 7.8 بوصة، وأخرى خارجية بحجم 5.5 بوصة، مقارنة بـ Galaxy Z Fold 7 الذي يتوقع أن يحتوي على شاشة داخلية بحجم 8 بوصات وخارجية بحجم 6.5 بوصة.
الميزة الأبرز، وفقا لتشاتيرجي، أن الشاشة الداخلية في آيفون القابل للطي ستكون خالية من التجعيدات، وهي تقنية يشاع أن سامسونج أيضا تخطط لاعتمادها في طرازاتها القادمة عام 2026.
تسعير مرتفع ومبيعات قوية محتملةيتوقع تشاتيرجي أن يبدأ سعر آيفون القابل للطي من 1999 دولارا، وأن تصل مبيعاته إلى ما بين 10 و15 مليون وحدة في السنة المالية 2027، مع ارتفاعها إلى 40 إلى 45 مليون وحدة بحلول 2029، هذا قد يفتح أمام آبل فرصة إيرادات تصل إلى 65 مليار دولار، ما يؤدي إلى نمو أرباح ملحوظ في المدى المتوسط.
توقعات محللين آخرينيتفق محللون آخرون مع JP Morgan بشأن دخول آبل سوق الهواتف القابلة للطي قريبا، من بينهم المحلل الشهير مينج-تشي كو من TF International Securities، والذي يتوقع أن يأتي الجهاز بسعر "مرتفع للغاية".
أشار تشاتيرجي أيضا إلى أن شركات مثل Amphenol، المتخصصة في الموصلات الإلكترونية وCorning المعروفة بإنتاج الزجاج عالي الجودة، قد تستفيد من دخول آبل لهذا السوق، لا من حيث الكميات فقط، بل من حيث القيمة المرتفعة للمكونات المستخدمة في هذه الأجهزة.
وقد ارتفعت أسهم الشركتين خلال العام الحالي، حيث سجلت Amphenol ارتفاعا بأكثر من 50%، بينما صعدت أسهم Corning بأكثر من 30%، متفوقتين على أداء مؤشر S&P 500 الذي ارتفع بنسبة 8% فقط في نفس الفترة، بالمقابل، تراجعت أسهم آبل بأكثر من 15% منذ بداية العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل أول آيفون قابل للطي إطلاق آيفون قابل للطي آیفون قابل للطی
إقرأ أيضاً:
Google Photos تستعد لإطلاق أداة جديدة لتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
إذا كنت تستخدم هاتفًا يعمل بنظام أندرويد – لا سيما هاتف Pixel أو Galaxy – فمن المحتمل أنك تستفيد بالفعل من مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي التي دمجتها Google مؤخرًا ضمن نظامها، بفضل توسّع تقنيات Gemini في مختلف منتجات الشركة، وتطبيق Google Photos لم يكن استثناءً من هذا التوجه.
ميزة “Help me edit” تعتمد على الأوامر النصية لتحرير الصورتطبيق Google Photos يحظى بشعبية كبيرة على كل من أندرويد وiOS، ويوفر بالفعل أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي مثل Magic Editor وMagic Eraser وReimagine.
ومع ذلك، يبدو أن ميزة جديدة قادمة في الطريق، أكثر بساطة وأقل تطلبًا من المستخدم: ميزة قد تُطلق تحت اسم "Help me edit".
الميزة الجديدة تعتمد على واجهة تحرير محدثة تتضمن مربع نص بسيط يحمل نفس الاسم، حيث يمكن للمستخدم إدخال أوامر تحريرية كتابية مثل "تعديل الألوان" أو "تغيير أجواء الصورة"، ليقوم Gemini بتنفيذ التعديلات المطلوبة تلقائيًا. كما يقترح التطبيق أيضًا بعض الأفكار للمستخدمين الذين لا يعرفون من أين يبدأون.
فرق واضح بين “Help me edit” و“Reimagine”ورغم التشابه الظاهري بين هذه الميزة الجديدة وميزة Reimagine الموجودة مسبقًا في التطبيق – والتي تتيح أيضًا تحرير الصور بناءً على وصف المستخدم – إلا أن الفارق يكمن في درجة التحكم وسلاسة التجربة. فبينما تعتمد Reimagine على أوامر قصيرة مكونة من أسماء وصفات، فإن Help me edit تبدو أشبه بالتحدث مع مساعد ذكي، حيث تتيح للمستخدم التعبير بشكل أكثر تفصيلًا وطبيعية.
الأوامر النصية في هذه الميزة الجديدة تسمح بتجربة أقرب لما توفره تطبيقات مثل Gemini، وليس مجرد تعديل سطحي داخل Google Photos. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي Google لتوفير أدوات تحرير قائمة على الذكاء الاصطناعي تتيح مرونة أكبر للمستخدمين دون الحاجة للتعامل مع قوائم معقدة.
لا موعد رسمي للإطلاق حتى الآنحتى الآن، لم تكشف Google عن الموعد الرسمي لإطلاق هذه الميزة، كما لم تؤكد ما إذا كانت ما زالت قيد الاختبار فقط. لكن المؤشرات التقنية من نسخة Google Photos v7.38 تشير إلى أن الميزة قيد التطوير الفعلي، وربما تكون متاحة قريبًا لبعض المستخدمين ضمن برامج المعاينة التجريبية.
صور الذكريات بين الواقع والتعديل الذكيفي الوقت الذي تتزايد فيه قدرات أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال تحرير الصور، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأدوات قد تزيل الحد الفاصل بين الصور الأصلية والنسخ المعدّلة رقميًا. فتغيير سماء غائمة إلى سماء زرقاء صافية في صورة شخصية بات أمرًا لا يتطلب أكثر من أمر كتابي واحد. ومع ذلك، هذا هو الاتجاه الذي تسير فيه التقنية – سواء رحّب به المستخدمون أم لا.