سام برس : عمان

مندوبة عن سمو الأمير الحسن بن طلال ، رعت سمو الأميرة رحمة بنت الحسن ، حفل افتتاح مهرجان الفحيص في دورته الحادية والثلاثين الذي يقام سنوياً بشعاره الثابت : "الأردن تاريخ وحضارة".

وحضر الافتتاح وزيرة الثقافة هيفاء النجار ، ووزير الشباب محمد فارس النابلسي ، ومحافظ البلقاء الدكتور فراس أبوقاعود، ومتصرف لواء ماحص والفحيص صالح الكيلاني ، ورئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، وقائد إقليم الوسط العميد الدكتور جهاد القضاة، ومدير شرطة البلقاء العميد الدكتور جمعة الحمايدة.



وفي بداية الحفل القى المدير التنفيذي للمهرجان ، أيمن سماوي كلمة رحب فيها بصاحبة السمو الأميرة رحمة وقال سماوي : "ها نحن نوقد شمعتنا الحادية والثلاثين، ولا زلنا نحظى بالرعاية الهاشمية الكريمة، وما زلنا نستذكر رجالات هذا الوطن وصنّاع تاريخه المعاصر، ونعيد قراءة المسيرة التي انطلقت مع الثورة العربية الكبرى، لهذا أقيم مهرجان الفحيص، وبهذا سيستمر، ونعي ثقل المسؤولية وان نكون على قدر التاريخ والحضارة، فلا يليق ببلدنا، وتقديمه للعالم إلا أن يكون بالصور الأبهى التي يستحق، والصورة الانقى التي نعلم ونحب".

وأضاف سماوي : "لهذا كان شبابنا وأملنا في مستقبل أكثر إشراقاً، هو أساس المهرجان المتين، فمهرجان الفحيص فسحة كبيرة لشباب الفحيص والأردن للتخطيط والتنظيم ونثر الابداعات، وشبابنا المبدع يبذل كل جهده في سبيل تقديم المهرجان للعالم اجمع بالصورة التي نحب، متطوعين بإرادتهم الحرة، ورغبتهم، وإصرارهم على أن تكون مدينتهم ووطنهم في صدر المشهد الثقافي الفني المحلي والعربي، شباب يتنفس فرحاً ويتوشح بالفرح المستمر في بلدنا الحبيب، شباب يؤمن بأن ازدهار الشعوب يكون بالتمسك بالجذور والتاريخ والحضارة".

وأكد سماوي، انه رغم كل المعيقات، وقلة الإمكانات لإقامة المهرجان لهذا العام، إلا أن الإصرار على استمرار المهرجان، واستمرار الفرح الذي بدأ هذا العام بمناسباتنا الوطنية، وتُوجت أفراحنا بزفاف حضرة صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد المعظم، حيث أن أفراحنا أهالي الفحيص مستمرة، ودور المدينة في نشر الفرح سيبقى واجبٌ يعمل على تحقيقه دائماً، بحب وبعمل تطوعي وأمل، مشيراً إلى ان المهرجان "الفحيص تاريخ وحضارة" لطالما كان مهرجاناً يقام بحب وبجهود تطوعية من أبناء وشباب مدينة الفحيص، وسيبقى على الدوام قبلة لمحبي الفرح والحياة.

بدوره قال رئيس بلدية الفحيص عمر عكروش مخاطبا سمو الأميرة رحمة : "نحتفل اليوم وقد ازدانت مدينتنا غبطة وسرورا بقدومكم البهي الذي شرفتمونا به وسام حب قلادة عز تعلو هاماتنا الأردنية الشامخ شموخ هذا الوطن الكبير، مشاركة ايانا هذا الفرح الكبير مثلما تشاطروننا أيامنا مناسباتنا التي تزهو بكم. وأضاف عكروش : "نلتقي اليوم حيث تتعانق الأصالة والتاريخ والحضارة".

وقدمت فرقة جامعة الاستقلال الفلسطينية، لوحات راقصة عبرت عن تراث الفحيص بعنوان "صبيان الحصان ما غابوا عن الساحة" بصوت الفنان ماجد زريقات.

وفي نهاية الحفل أوقدت سمو الأميرة رحمة شعلة المهرجان، ايذانا بانطلاقته وقدم لها المدير التنفيذي للمهرجان، أيمن سماوي، هدية تذكارية تمثل مدينة الفحيص.

وتلا حفل الافتتاح، عرض المسرحية الكوميدية الساخرة "هونها بتهون"، للنجم حسين طبيشات.

وتناولت المسرحية، بقالب من الكوميديا، العديد من القضايا المجتمعية مثل الوضع الاقتصادي والتعليم وغيرها من القضايا اليومية. وشارك في المسرحية، التي كتبها يوسف العموري وأشرف عليها فنيا محمود يوسف، الفنانون: حسين طبيشات وناريمان عبد الكريم ورنا سليمان وربيع زيتون وعبد المجيد أبو طالب..

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

مهرجان “إنترموزي” الدولي يختتم فعالياته في موسكو بحضور لافت

روسيا – اختتمت في العاصمة الروسية موسكو فعاليات الدورة السنوية لمهرجان “إنترموزي” الدولي للمتاحف، الذي أقيم هذا العام تحت شعار “المتحف: مختبر التراث”.

وحقق المهرجان رقماً قياسياً في عدد الزوار تجاوز 18 ألف زائر خلال أربعة أيام فقط من الفعاليات الثقافية والمعرفية المكثفة.

وشهد حفل الافتتاح الرسمي حضور وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا التي أشادت بالدور المحوري للمتاحف في حفظ الذاكرة الجماعية وصياغة المستقبل الثقافي.

وقد تحولت أروقة المهرجان إلى ساحة حوار حيوية جمعت نخبة من الخبراء والمتخصصين في شؤون المتاحف من مختلف أنحاء العالم، حيث شارك أكثر من 430 متحدثاً في جلسات نقاشية غطت أحدث التوجهات في القطاع المتحفي.

تميزت هذه الدورة بمشاركة دولية واسعة ضمت ممثلين عن 26 دولة من بينها الإمارات العربية المتحدة، مصر، الصين، الهند، والبرازيل، مما أضفى طابعاً عالمياً على النقاشات وفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي الدولي. وقد توجت هذه الروح التعاونية بتوقيع عدة اتفاقيات شراكة استراتيجية، أبرزها اتفاقية تعاون بين متاحف روسيا والبرازيل في مجال تبادل الخبرات والمقتنيات الفنية.

وعلى صعيد البرنامج الفني، قدم المهرجان باقة متنوعة من العروض والمعارض التي لاقت إعجاب الزوار، حيث أتاح معرض “متاهة التجربة المتحفية” فرصة فريدة للتعرف على رؤى مبتكرة في عرض المقتنيات التراثية، بينما سلطت ورش العمل المتخصصة الضوء على سبل تعزيز إتاحة المتاحف لذوي الاحتياجات الخاصة.

ولم يغفل المنظمون الجانب الترفيهي والتعليمي، حيث شهدت الفعاليات برنامجاً حيوياً للأطفال ضم ورش عمل تفاعلية وجولات افتراضية في أشهر المتاحف، كما تم تنظيم عروض سينمائية وثائقية كشفت عن كواليس العمل في أبرز المؤسسات الثقافية.

وفي ختام المهرجان، تم تتويج المتحف الروسي الحكومي بلقب “متحف العام” ضمن فعاليات حفل توزيع جائزة د.س.ليخاتشيف الوطنية، التي تعد أرفع تكريم في مجال العمل المتحفي بروسيا. وقد أشاد المشاركون بالمستوى التنظيمي المتميز للحدث، الذي عزز مكانته كواحد من أهم المنصات الدولية لتبادل الخبرات وتطوير العمل المتحفي على المستوى العالمي.

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • مهرجان “إنترموزي” الدولي يختتم فعالياته في موسكو بحضور لافت
  • انطلاق مهرجان الجميد والسمن التاسع في حدائق الحسين
  • الجنوب يصنع تجربته السينمائية الخاصة.. انطلاق فعاليات أيام قنا السينمائية
  • تكريم الفنانة القديرة حياة الفهد في مهرجان «أوتنابشتم» الدولي بـ بغداد
  • اختتام الدورة الثامنة من مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي
  • عادل عوض يقدم ندوة عن سينما ستيفن سبيلبرج بالمهرجان الفرنكوفونى
  • فلاش موب.. موسيقي في محطة روتردام احتفالا بافتتاح مهرجان الفيلم العربي
  • تفاصيل افتتاح مهرجان الأفلام القصيرة «منصات».. اليوم
  • افتتاح مهرجان لمة فرح التسوقي في طرطوس
  • تكريم ليلى علوى والاحتفال بميلاد سلماوى فى مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية