مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يصوت لصالح اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صوت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اليوم الثلاثاء لصالح اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال مع حزب الله في لبنان.
وقال مسؤول إسرائيلي للموقع الإلكتروني لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن الاقتراح يهدف إلى تحقيق وقف للأعمال العدائية لمدة 60 يومًا مع حزب الله، وهو ما يمكن أن يشكل أساسًا لهدنة دائمة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب فيديو مسجل وفق قناة "أي 24" الإسرائيلية،أن هدف وقف إطلاق النار مع لبنان هو "فصل الساحات وعزل حماس".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي دمر قدرات حزب الله على إنتاج الصواريخ، مشيرًا إلى أن الحزب لم يعد بنفس القوة السابقة بعد القضاء على معظم قادته وبنيته التحتية، مما أعاد الحزب إلى الوراء عقودًا.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل سترد بقوة على أي محاولة من حزب الله لإعادة التسلح، مضيفًا أن" وقف إطلاق النار مع لبنان سيسهم في ترك حماس بمفردها"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستساعد إسرائيل في التركيز على مواجهة التهديد الإيراني.
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي حقق إنجازات على سبع جبهات، مؤكدًا التزامه بتدمير قدرات حماس بالكامل، بما في ذلك القضاء عليها في الضفة الغربية.
وأشار إلى استمرارية التصدي لمخاطر الطائرات المسيرة في سوريا، موجهًا تحذيرًا للرئيس السوري بشار الأسد، كما أكد التزامه بإعادة جميع المواطنين في الشمال إلى منازلهم، إضافة إلى إعادة جميع الرهائن من غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي حزب الله لبنان إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
دانت فرنسا، اليوم الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى “الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية”، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: “تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشددت على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن “تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي” مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ”الانتهاك الصارخ” لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.