تُحقق "شرطة كوريا الجنوبية"، في رسائل البريد الإلكتروني التي تُهدد بتفجير مكتب النيابة العليا وجامعات ومكاتب حكومية، ويعتقد أنها أرسلت من اليابان، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الأربعاء.

وأبلغت بلدية سيئول الشرطة صباح الأربعاء بأنها تلقت رسالتي بريد إلكتروني في اليوم السابق تهددان بتفجير مكتب النيابة الأعلى، ومجالس مدن بوسان ودايغو وسوون وهواسيونغ، والعديد من الجامعات، بما في ذلك جامعة سيئول الوطنية.

وذكرت رسائل البريد الإلكتروني أنه تم بالفعل زرع 270 مليون عنصر متفجر وسيتم تفجيرها يومي الأربعاء والخميس.

وأفاد المسؤولون بأن الشرطة فتشت المواقع المعرضة للتهديدات لكنها لم تجد أي متفجرات.

رسائل البريد الإلكتروني 

وقالت المصادر إن رسائل البريد الإلكتروني أرسلت باسم شركة محاماة يابانية بنفس العنوان المستخدم في التهديدات الثلاثة السابقة بتفجير القنابل والتي وردت في البلاد في الأسابيع الأخيرة، وقد تكون مرتبطة بعملية الاحتيال عبر البريد الإلكتروني المنتشرة في اليابان.

وصرح المسؤولون بأن فريق التحقيق في الجرائم السيبرانية التابع لوكالة شرطة العاصمة سيئول يشتبه في أنه تم إرسال جميع الرسائل الأربع من قبل الشخص نفسه، ويعتزم اتخاذ خطوات لمطالبة الشرطة اليابانية بالتعاون في التحقيق.

وفي 7 يوليو، تم إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى عدد من الأشخاص بمن فيهم مسؤولون في حكومة العاصمة سيئول،  تهدد بتفجير قنبلة في مكتبة بالعاصمة إذا لم يتم قتل زعيم الحزب المعارض لي جيه ميونغ.

كما استهدفت بعض رسائل البريد الإلكتروني برج "إن سيئول" والمتحف الوطني الكوري والمدرسة اليابانية في سيئول وسفارة اليابان.

وفتشت الشرطة يوم الاثنين مجلس مدينة سيئول بعد تلقي رسالة بريد إلكتروني تحتوي على تهديدات بتفجير قنابل، قائلة إن قنابل شديدة القوة زرعت في عدة أماكن داخل المبنى وأن وقت الانفجار كان الساعة 3:34 مساء يوم الثلاثاء، لكن الشرطة لم تجد أي متفجرات في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية رسائل البريد الالكتروني رسائل البرید الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية يطلقون تحذيرات وسط تقارير عن زيارة بوتين لكوريا الشمالية

يونيو 14, 2024آخر تحديث: يونيو 14, 2024

المستقلة/- حذرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية فلاديمير بوتين من إقامة علاقات عسكرية أوثق مع كوريا الشمالية، مع تزايد التكهنات بأن الزعيم الروسي سيزور الدولة المنعزلة في الأيام المقبلة.

و ذكرت تقارير إعلامية أن بوتين يخطط للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في زيارة متبادلة بعد رحلة كيم التي استمرت أسبوعًا إلى روسيا في سبتمبر الماضي. و يعتقد أن الزعيمين اتفقا خلال تلك الرحلة على أن تتلقى كوريا الشمالية مساعدة روسية في برنامجها الفضائي مقابل تزويد روسيا بالأسلحة اللازمة للحرب في أوكرانيا، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.

و وصفت موسكو التقارير التي تفيد باستخدام الأسلحة و الذخيرة الكورية الشمالية بأنها “سخيفة”، لكن حطام الصاروخ الذي سقط في مدينة خاركيف الأوكرانية في 2 يناير كان من صاروخ باليستي من سلسلة Hwasong-11 من كوريا الشمالية تم إطلاقه من الأراضي الروسية, بحسب مراقبي العقوبات التابعين للأمم المتحدة.

و قال كيرت كامبل، نائب وزير الخارجية الأمريكي، لنظيره الكوري الجنوبي كيم هونغ كيون، هذا الأسبوع، إن توثيق العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ و موسكو من شأنه أن يسبب المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.

و قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان اليوم الجمعة: “بينما يراقب الجانبان عن كثب التطورات ذات الصلة، اتفق الجانبان على الرد بحزم من خلال التعاون المحكم على استفزازات كوريا الشمالية ضد كوريا الجنوبية و الإجراءات التي تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة”.

وأكدت روسيا هذا الأسبوع حقها في تطوير علاقات “عميقة للغاية” مع كوريا الشمالية، وسط مخاوف من أن العزلة الدولية  لموسكو قد تشجعها على نقل التكنولوجيا الصاروخية و النووية إلى نظام كيم.

و قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين: “إنها جارتنا، إنها دولة صديقة نعمل معها على تطوير العلاقات الثنائية. سنواصل القيام بذلك في الاتجاه الصعودي.”

و أضاف: “إن إمكانات تطوير علاقاتنا عميقة للغاية. نحن نؤمن بأن حقنا في تطوير علاقات جيدة مع جيراننا لا ينبغي أن يكون مصدر قلق لأي شخص و لا يمكن و لا ينبغي لأحد أن يتحدىه.

و ليس من الواضح على وجه التحديد متى سيقوم بوتين بزيارته الأولى إلى كوريا الشمالية منذ عام 2000، عندما التقى والد كيم الراحل كيم جونج إيل. و قال مسؤولون في المكتب الرئاسي في سيول إن ذلك قد يحدث “في الأيام المقبلة”، بينما قالت صحيفة فيدوموستي الروسية إنه سيسافر إلى كوريا الشمالية و فيتنام في الأسابيع القليلة المقبلة.

و قالت وسائل إعلام كورية جنوبية إن زيارة بوتين قد تتزامن مع محادثات في سيول مطلع الأسبوع المقبل بين مسؤولي الخارجية و الدفاع في كوريا الجنوبية و الصين.

و كيم و بوتين، اللذان التقيا لأول مرة في فلاديفوستوك في عام 2019، عن إعجابهما المتبادل، في حين استخدمت روسيا، إلى جانب الصين، مكانتها كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاستخدام حق النقض ضد فرض عقوبات أكثر صرامة تستهدف برامج كوريا الشمالية النووية و الصاروخية الباليستية. و في وقت سابق من هذا العام، استخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) ضد تجديد هيئة الأمم المتحدة الرئيسية التي كانت تراقب تنفيذ الإجراءات العقابية ضد نظام بيونغ يانغ.

و في رسالة إلى بوتين هذا الأسبوع، قال كيم إن علاقات بلاده مع موسكو “تطورت إلى علاقة رفاق سلاح غير قابلة للكسر”، بحسب وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية.

و يعتقد الخبراء أن الشمال يمكن أن يستخدم الزيارة لزيادة صادرات الأسلحة إلى روسيا، مقابل واردات الغذاء و الطاقة.

 

مرتبط

مقالات مشابهة

  • حزام الأرز.. هكذا تبني كوريا الجنوبية نفوذها في أفريقيا
  • الجيش الكوري الشمالي يبني جدرانا داخل المنطقة منزوعة السلاح
  • داخل المنطقة المحرمة.. "خطوات غريبة" من كوريا الشمالية
  • عناوين 348 مكتب بريد تعمل في إجازة عيد الأضحى.. اعرفها
  • الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية يطلقون تحذيرات وسط تقارير عن زيارة بوتين لكوريا الشمالية
  • شرطة الشارقة تسترجع 300 ألف درهم سرقت بالاحتيال الإلكتروني
  • رسالة وهمية..وتنمية نفط عمان تحذّر منها
  • وزير الوحدة في سيئول يؤكد "انهيار" نظام التموين الاشتراكي في كوريا الشمالية
  • المغرب يتمكن من التصدي لأكثر من 52 مليون تهديد إلكتروني خلال 2023
  • سيول وواشنطن قلقتان من زيارة بوتين المحتملة إلى كوريا الشمالية