واشنطن تدعو كييف لخفض سن التجنيد لسدّ نقص العديد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن على أوكرانيا أن تفكر في خفض سن الخدمة العسكرية لجنودها من 25 إلى 18 عاماً، مما يشكل ضغوطاً على كييف لتعزيز قواتها المقاتلة في الحرب ضد روسيا.
وفي حديث للصحافيين أمس الأربعاء، قال المسؤول إن أوكرانيا لا تقوم بتعبئة أو تدريب عدد كاف من الجنود الجدد ليحلوا محل أولئك الذين فقدتهم في ساحة المعركة.
وأضاف "الحاجة الآن هي للأفراد... وفي الواقع فإن الروس يحرزون تقدماً مطرداً في الشرق، وقد بدأوا في دفع الخطوط الأوكرانية إلى الوراء في كورسك... إن التعبئة والمزيد من الأفراد من الممكن أن يحدثا فرقاً كبيراً في هذا التوقيت".
US tells Ukraine to lower conscription age to 18 from 25 to tackle a manpower shortage as Russian forces press inhttps://t.co/8mv4Eby71j pic.twitter.com/9WcrmsUMQA
— AFP News Agency (@AFP) November 28, 2024والأربعاء، قال مسؤول كبير في إدارة بايدن طالباً عدم نشر اسمه إنّ أوكرانيا تواجه أزمة "وجودية" في التجنيد، مع تضاؤل عدد المتطوّعين في جيشها الذي يواجه عدوّا يتفوق عليه عديداً وعتاداً.
وأضاف "الحقيقة هي أنّ أوكرانيا لا تقوم حالياً بتعبئة وتدريب ما يكفي من الجنود لتعويض خسائرها في ساحة المعركة والحفاظ على قوتها في مواجهة القوات الروسية المتزايدة".
وردّاً على سؤال بشأن السنّ المناسبة للتجنيد، أجاب المسؤول الأمريكي الكبير أنّه يتعين على كييف "التفكير بخفض سنّ التجنيد إلى 18 عاماً" لأنه يؤمّن "ميزة".
وسبق لكييف أن خفّضت هذا العام الحدّ الأدنى لسنّ التعبئة من 27 إلى 25 عاماً.
White House pressing Ukraine to draft 18-year-old men to help fill manpower needs to battle Russia https://t.co/FnsuFcmQwK
— 10TV (@10TV) November 28, 2024وأوضح البيت الأبيض الأربعاء أنّ المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف لن تكون مشروطة بأيّ حال من الأحوال بخفضها سنّ التجنيد.
وقال المتحدّث باسم البيت الأبيض جون كيربي في بيان "سنواصل بالتأكيد إرسال أسلحة ومعدّات إلى أوكرانيا، نحن نعلم أنّ هذا أمر حيوي، لكنّ العديد هو كذلك أيضاً".
وأضاف "نحن نعتقد أنّ العديد هي الحاجة الأكثر حيوية (لأوكرانيا)، وبالتالي نحن مستعدّون لزيادة قدراتنا التدريبية إذا ما قرّروا اتّخاذ إجراءات مناسبة لتعزيز صفوفهم".
وأعلن ترامب الأربعاء أنه سيعيّن الجنرال كيث كيلوغ الذي دعا كييف لتقديم تنازلات عديدة، مبعوثاً لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا البيت الأبيض ترامب الحرب بين أوكرانيا وروسيا الحرب الأوكرانية أوكرانيا واشنطن ترامب البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تتخلى عن إصدار بيان مشترك بشأن أوكرانيا
انتهت قمة مجموعة السبع دون بيان مشترك بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، بعد أن عارضت الولايات المتحدة صدور بيان "قوي اللهجة" يتضمن إدانة لروسيا.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فقد توافقت بقية دول المجموعة على بيان "قوي اللهجة"، إلا أن صدور بيان مشترك يتطلب موافقة كل الدول الأعضاء.
ونقلت الوكالة عن مسؤول كندي اشترط عدم كشف هويته "لا بيان لأن الأميركيين أرادوا تليينه".
وعزت الولايات المتحدة موقفها إلى سعيها للاحتفاظ بقدرتها على التفاوض مع الجانبين، علما بأن الحرب الروسية الأوكرانية كانت أحد المحاور الأساسية للقمة التي عقدت في كاناناسكيس في جبال روكي الكندية وشارك فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وغادر زيلينسكي القمة أمس الثلاثاء بمساعدات جديدة من كندا التي تستضيف القمة دعما لبلاده في حربها ضد روسيا، لكنه قال إن الدبلوماسية "تمر بأزمة" بعدما ضاعت فرصة الضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على المزيد من الأسلحة ولمطالبته "باستخدام نفوذه الحقيقي" لفرض إنهاء الحرب.
ترامب وبوتينوحسب وكالة رويترز، واجهت مجموعة السبع صعوبة في التوصل إلى موقف موحد بشأن الصراع في أوكرانيا وبين إسرائيل وإيران، في ظل تعبير ترامب صراحة عن دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومغادرته قبل الموعد بيوم لمناقشة الصراع الإسرائيلي الإيراني من واشنطن.
وبمغادرة ترامب القمة في يومها الأول، ألغي اللقاء الثنائي الذي كان مقررا مع الرئيس الأوكراني.
وكان ترامب قال لدى وصوله لحضور القمة إن مجموعة الثماني السابقة أخطأت بطرد روسيا في 2014 بعد أن أمر بوتين بضم شبه جزيرة القرم.
من جانبها، قالت الرئاسة الروسية إن ترامب محق وإن مجموعة السبع لم تعد ذات أهمية لروسيا وإنها تبدو "عديمة الفائدة إلى حد ما".