الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على 1535 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت خلال الساعات الـ 24 الماضية من تحرير بلدة نوفايا إيلينكا في جمهورية دونيتسك، والقضاء على 1535 جندياً أوكرانياً، وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية الأخرى لقوات كييف على مختلف محاور القتال.
وأفادت الوزارة اليوم في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة بأن قوات “الشمال” الروسية عززت مواقعها في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا، وكبدت قوات كييف 60 قتيلا، ودمرت له اربع مركبات ومدافع غربية ومستودع ذخيرة.
وحسنت قوات “الغرب” مواقعها في مقاطعة خاركوف وجمهورية دونيتسك، وصدت اربع هجمات وكبدت الجيش الأوكراني 450 قتيلاً، ودمرت له 4 مدرعات ومدافع غربية ومحطتي حرب إلكترونية واربع مستودعات ذخيرة.
وحسب الوزارة، عززت قوات “الجنوب” الروسية مواقعها في جمهورية دونيتسك، وصدت ثلاث هجمات وكبدت التشكيلات الأوكرانية 400 قتيل، ودمرت لها مركبتين ومستودع ذخيرة ومدفعين غربيين.
وحررت قوات “المركز” بلدة نوفايا إيلينكا في جمهورية دونيتسك، وصدت عشر هجمات أوكرانية خسرت خلالها القوات المهاجمة 415 جندياً وسبع مركبات ومدافع غربية، فيما تواصل قوات “الشرق” تقدمها في دونيتسك ومقاطعة زابوروجيه، وكبدت قوات كييف 145 قتيلاً، ودمرت لها دبابتين ومدرعة وثلاث مركبات ومدافع غربية.
وألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون وكبدته 65 قتيلاً ودمرت له ثلاث مركبات ومدفعاً غربياً ومحطة حرب إلكترونية، في وقت تواصل فيه القوات الروسية تدمير مواقع البنية التحتية والمطارات العسكرية الأوكرانية في مناطق القتال، حيث تم إسقاط 54 مسيرة أوكرانية
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ومدافع غربیة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات لوس أنجلوس تتصاعد.. حرق مركبات وإغلاق طرق بعد نشر الحرس الوطني
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، الأحد، حيث خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في تحدٍ مباشر لإجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ملف الهجرة، ما دفع السلطات إلى نشر الحرس الوطني والتعامل مع المتظاهرين باستخدام وسائل القوة غير المميتة.
وبحسب تقارير إعلامية وشهود عيان، شهدت شوارع المدينة، وخاصة وسطها، حالة من الفوضى بعد أن أقدم المحتجون على إغلاق الطريق السريع الرئيسي وإضرام النار في عدد من المركبات الذاتية القيادة، بينما واجهتهم قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية.
مظاهرات غاضبة ومواجهات في الشوارعيأتي هذا التصعيد في اليوم الثالث من التظاهرات التي اندلعت رفضًا لحملة موسعة تشنها إدارة ترامب ضد المهاجرين غير النظاميين. وشارك مئات المتظاهرين في حصار مركز احتجاز حضري وسط لوس أنجلوس، حيث تحتجز سلطات الهجرة مهاجرين تم اعتقالهم خلال مداهمات سابقة.
وانتشرت قوات الشرطة مدعومة بعناصر من الحرس الوطني في شوارع المدينة، بعضهم كان على ظهور الخيل، فيما ارتدى آخرون ملابس مكافحة الشغب، وتحصنوا أمام المباني الفيدرالية لحمايتها من أي اقتحام محتمل، وسط أجواء متوترة وتحذيرات من تصعيد أكبر.
ترامب يتوعد المحتجين ويهدد باستخدام الجيشالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد في تصريحات للصحفيين أن الحرس الوطني الذي أُرسل إلى لوس أنجلوس سيعمل على فرض "قانون ونظام قويين جدًا"، في إشارة واضحة إلى أن الإجراءات الأمنية لن تتوقف عند هذا الحد، وأنه منفتح على إمكانية نشر قوات اتحادية إضافية في مدن أخرى.
وأضاف ترامب: "لن نسمح لمثيري الشغب بالإفلات من العقاب. نحن ننظر في جميع الخيارات، بما في ذلك تفعيل قانون التمرد إذا لزم الأمر". ووجه الرئيس اتهامات مباشرة إلى المهاجرين، قائلًا إن "لوس أنجلوس كانت ذات يوم مدينة عظيمة، لكنها أصبحت تحت رحمة المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".
مخاوف من تصعيد في باقي الولاياتالإجراءات الأخيرة للرئيس الأمريكي أثارت ردود فعل واسعة داخل وخارج كاليفورنيا، وسط مخاوف من أن يؤدي نشر الحرس الوطني إلى مزيد من المواجهات في ولايات أمريكية أخرى، في ظل استمرار الحملة الفيدرالية على الهجرة وتصاعد الغضب الشعبي تجاه سياسات ترامب الأمنية والإنسانية.