موسكو تلوح بالنووي للرد على توسيع واشنطن حزام صواريخها في اليابان وأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
سرايا - قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، إن رد روسيا على النشر المحتمل للصواريخ الأميركية المتوسطة المدى في اليابان موضح في العقيدة المحدثة بشأن الردع النووي.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحافي، الأربعاء، إنه يمكن لطوكيو الحصول على فكرة واضحة من خلال التعرف على الأحكام المحدّثة لأساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت صحيفة "طوكيو شيمبون" أن أول خطة تشغيلية مشتركة بين الولايات المتحدة واليابان في حالة حدوث أزمة في تايوان يمكن أن تشمل نشر وحدات الصواريخ الأميركية في جزر نانسي في جنوب اليابان والفلبين.
وتنص الخطة على احتمال نشر الولايات المتحدة الفوج الساحلي لمشاة البحرية في المنطقة، وهو نوع جديد من الوحدات التي تركز على العمليات العسكرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهي مجهزة بصواريخ HIMARS.
ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 19 نوفمبر الماضي، على مبادئ سياسة الدولة في مجال الردع النووي.
وتنص الوثيقة على وجه الخصوص على موجبات استخدام روسيا للأسلحة النووية. في الوقت نفسه، يتم التأكيد على أن موسكو تعتبرها وسيلة ردع، وأن استخدامها إجراء قسري لا غير.
إشارات تحذير شفهية و"ملموسة"
فيما صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو ترسل بانتظام، إشارات تحذير شفهية و"ملموسة" إلى واشنطن، حول مخاطر توسيع رقعة هجمات "أتاكمس" في روسيا.
وقال ريابكوف لوكالة "سبوتنيك": "يتم إرسال جميع إشارات التحذير بانتظام، اللفظية منها والمادية (الملموسة)، على سبيل المثال، اختبار وإطلاق قتالي لنظام جديد متوسط المدى يسمى أوريشنيك".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية باتريك رايدر، الإذن الذي أصدرته السلطات الأميركية لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمس بعيدة المدى لشن ضربات في عمق الأراضي الروسية.
وأوضح أيضًا أن الهجمات بالصواريخ الأميركية بعيدة المدى، تركزت على مقاطعة كورسك.
ما هو نظام "اليد الميتة" النووي؟
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه في وقت سابق نداء، ذكر فيه أن أوكرانيا شنت في 19 نوفمبر، هجمات على أهداف في منطقتي كورسك وبريانسك، باستخدام صواريخ أتاكمس الأميركية بعيدة المدى، وصواريخ ستورم شادو البريطانية، بعيدة المدى.
ورداً على استخدام الأسلحة الأميركية والبريطانية، شنت روسيا في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، هجوماً مشتركاً على المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وهو مجمع صناعي كبير ينتج الصواريخ والأسلحة، في مقاطعة دنيبروبيتروفسك.
وفي ظروف القتال، تم اختبار أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى "أوريشنيك"، الباليستي، الفرط صوتي، دون تذخيره بشحنة نووية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ألمانيا#المنطقة#سياسة#الدولة#الدفاع#الثاني#أوكرانيا#بوتين#الرئيس#موسكو#الوحدات
طباعة المشاهدات: 800
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-11-2024 12:27 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: روسيا سياسة الدولة الوحدات الرئيس بوتين سياسة الدولة روسيا موسكو موسكو الدفاع الرئيس بوتين أوكرانيا روسيا روسيا ألمانيا المنطقة سياسة الدولة الدفاع الثاني أوكرانيا بوتين الرئيس موسكو الوحدات بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال شرق روسيا.. وصول أول أمواج "تسونامي" إلى اليابان
ضرب زلزال بلغت قوته 8 درجات على مقياس ريختر شبه جزيرة كامشاتكا شرقي روسيا اليوم.
وأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أنه جرى تحديد الزلزال على بُعد نحو 136 كيلومترًا إلى الشرق والجنوب الشرقي من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وعلى بُعد 1625 كيلومترًا إلى الشرق من مدينة كومسومولسك أون أمور، مشيرًا إلى أن الزلزال سجل على عمق 19 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
أخبار متعلقة بقوة 6.5 درجة.. زلزال يضرب غرب إندونيسيا دون خسائردون خسائر.. زلزال بقوة 5.9 ريختر يضرب بابوا غينيا الجديدةعلى عمق 111 كيلومترًا.. زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب شمال تشيليتسونامي يضرب اليابان
وصلت إلى جزيرة هوكايدو في شمال اليابان اليوم أمواج مدّ عالية (تسونامي) الناجمة عن الزلزال الضخم الذي ضرب قبالة سواحل أقصى الشرق الروسي، وقد بلغ ارتفاعها 30 سنتيمترا، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن إتش كاي".
وحذّرت الهيئة من أن أمواج تسونامي أخرى قد تتبع هذه الموجة الأولى وقد يكون ارتفاعها أعلى بكثير، علمًا بأن وكالة الأرصاد الجوية اليابانية كانت قد توقعت أمواجًا يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار على طول السواحل الشمالية والشرقية للأرخبيل، وصولًا إلى جنوب أوساكا.