وانشطن: نشطاء يدعون لمقاطعة اليوم التسويقي السنوي الأهم في أميركا بسبب غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دعا نشطاء في الولايات المتحدة الأميركية لمقاطعة "black Friday" لهذا العام، ضمن المحاولات الشعبية والمؤسساتية للضغط على الحكومة الأميركية لوقف إرسال الأسلحة (آخرها بقيمة 680 مليون دولار) والدعم المالي إلى دولة الاحتلال، لإجبارها على وقف حرب الإبادة في قطاع غزة .
وطالب النشطاء بمقاطعة التسوق في اليوم التسويقي السنوي الأهم في أميركا، لتحقيق خسائر للشركات المحلية التي تملك تأثيرا في صناع القرار تجبرهم على الضغط على إدارة الرئيس جو بايدن، لوقف شحنات الأسلحة وتحقيق وقف فوري وشامل لإطلاق النار، وتقديم الأغذية والمساعدات اللازمة للمواطنين في القطاع، لا سيما في مناطق الشمال.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
300 كاتب فرنسي يدعون لوصف ما يجري في غزة بالإبادة
الثورة نت/.
دعا 300 كاتب وكاتبة في فرنسا إلى تسمية ما يجري في قطاع غزة بوضوح ودقة، مؤكدين أن الاكتفاء بوصف المجازر بـ”الرعب” أو “الفظائع” لم يعد كافيًا، وأن الوقت قد حان لتسمية الأمور بمسمياتها إنها “إبادة جماعية”.
وفي رسالة نشرتها صحيفة “ليبراسيون”، أكد الموقعون أن الصمت لم يعد موقفًا محايدًا، بل تواطؤ في الجريمة، قائلين إنّ للكلمة دورًا محوريًا في مقاومة المحو والتهجير الجماعي.
وطالب الكتّاب بفرض عقوبات على “إسرائيل”، ووقف فوري لإطلاق النار، وتأمين العدالة للفلسطينيين، إلى جانب تحرير الأسرى الإسرائيليين، وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين المحتجزين تعسفيًا، ووقف ما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية” الجارية على الفور .
وأضافوا في الرسالة أنه منذ خرق الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار في 18 مارس، صعّد من عدوانه على غزة بشكل مضاعف ما أسفر منذ ذلك الحين عن استشهاد أكثر من 3800 فلسطيني وإصابة قرابة 11 ألفًا.
ولفتت الرسالة إلى أن الكُتّاب في غزة هم من يحملون الذاكرة ويوثقون الحقيقة، وأن اغتيالهم يمثل شكلًا من الرقابة والمحو الثقافي، مؤكدين أن الكلمات تُستهدف اليوم كما تُستهدف الأجساد، وأن الدفاع عنهم هو دفاع عن الحقيقة والإنسانية.