الاحتفال بمرور ٢٠ سنة على مدرسة الكرمة بحضور البابا تواضروس
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الخميس، احتفالية مرور ٢٠ سنة على تأسيس مدرسة الكرمة للغات التابعة لإيبارشية المعادي.
واستقبل نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، وقيادات المدرسة قداسة البابا لدى وصوله، حيث عزف السلام الجمهوري وألقى نيافة الأنبا دانيال كلمة وألقى القس بطرس سامي رئيس مجلس إدارة المدرسة كلمة أخرى وقدم طلبة المدرسة نشيد ترحيب ثم تحدث قداسة البابا إلى أبنائه الطلبة، وكرم بعدها عدد من قيادات التعليم.
وتفقد قداسته القسم الدولي بالمدرسة وقدمت مجموعة من الكلمات وفيلم تسجيلي عن المدرسة، وألقى قداسته ثم كرم الطلبة المتفوقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس ا البابا تواضروس الثاني المجمع المقدس سكرتير المجمع المقدس قداسة البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس عيد حلول الروح القدس
ترأس صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد حلول الروح القدس (عيد العنصرة)، وذلك بكنيسة الملاك ميخائيل، بحدائق القبة.
عيد حلول الروح القدسشارك في الصلاة الأب باسكوالي، راعي الكنيسة، والأب منصور البصير، والأب جرجس أرمانيوس، حيث ألقى صاحب الغبطة عظة الذبيحة الإلهية، متأملًا في قراءات أحد العنصرة.
وأشار الأب البطريرك إلى المواقف التي نتعرض لها، حتى نكون أمناء للرب، وأن نختار ما هو للبناء، وما هو للهدم، مؤكدًا أن وعود الرب تتحقق دائمًا، مضيفًا: آباء اللاهوت يقولون أن العيد العنصرة هو عيد تأسيس الكنيسة، عن طريق عمل الروح القدس الذي يفيض علينا جميعًا.
واستكمل غبطة البطريرك تأمله: إن الهدف الرئيسي من تأسيس الكنيسة هي أن تكون جماعة شهود قيامة المسيح، جماعه شهود الله المحبة، لأن كل معمد هو مسؤول في الكنيسة.
وتابع بطريرك الأقباط الكاثوليك عظته قائلًا: نحن شهود للمسيح القائم والحي، من خلال الفرح الذي يملأنا، ونشر السلام، والاهتمام بالآخر، كما علينا أن نستخدم مواهبنا لبناء الكنيسة، والعائلة، والمجتمع.
واختتم غبطة البطريرك كلمة العظة يقول: الروح القدس يُوحدة أعضاء الكنيسة، فبدون الروح القدس تُشتت الكنيسة، طالبًا من الجميع التأمل في وحدة الروح القداس، داخل كنائسنا، وعائلاتنا، وماذا نقدم لمن حولنا حتى يعرفوا المسيح؟.