رئيس الوزراء يتفقد إنشاءات المبنى الجديد لمستشفى بولاق الدكرور العام
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
عقب تفقده مستشفى أم المصريين العام، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، لتفقد مشروع إنشاء المبنى الجديد لمستشفى بولاق الدكرور العام.
وخلال التفقد، قدم الدكتور خالد عبد الغفار، شرحاً تفصيليا لرئيس مجلس الوزراء حول المبنى الجديد للمستشفى، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 222 سريراً، بينها 10 أسرة استقبال، و14 حضانة، و13 سرير رعاية مركزة، و6 أسرة رعاية متوسطة، و19 ماكينة غسيل كلوي، بالإضافة إلى 18 عيادة خارجية، و7 غرف عمليات، و4 معامل، لافتًا إلى أن إجمالي عدد الأسرة بعد التطوير سيبلغ 238 سريراً.
وأوضح نائب رئيس الوزراء أن الخدمات العلاجية المقدمة بالمستشفى تشمل تخصصات (باطنة، وأطفال، وجراحة عامة، وجراحة عظام، ونساء وتوليد، وأمراض جلدية، وأنف وأذن وحنجرة، وأطفال مبتسرين، وجراحة الفم والأسنان، وأمراض القلب والصدر، ورعاية مركزة، واستقبال وطوارئ، وعلاج طبيعي، وتنظيم الأسرة، وغسيل كلوي، وأشعة مقطعية، ومسالك)، مضيفًا أن الأقسام الخدمية تتضمن أشعة عادية، وموجات فوق الصوتية، وأشعة متنقلة، وC-ARM، ومعامل إكلينيكي باثولوجي، ومعمل هيماتولوجي، ومعمل كيمياء دم، وبنك دم تجميعي، وعلاج طبيعي، ومناظير، وأشعة رنين مغناطيسي.
وخلال جولته بالمستشفى، شرح محافظ الجيزة لرئيس مجلس الوزراء بعض التفاصيل حول مكونات المشروع، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المشروع يعد أحد المشروعات الصحية الضخمة على أرض المحافظة، ويتم تنفيذه بواسطة الهيئة القومية للإنتاج الحربي، بنسبة إنجاز حاليا تصل إلى 75%، مؤكدا أنه جارِ متابعة المشروع بالتنسيق مع وزارة الصحة؛ من أجل الإسراع بدخوله إلى الخدمة لرفع مستوى الخدمات الصحية؛ نظرًا لأهميتها في خدمة قطاع كبير من المواطنين بحي بولاق الدكرور والمناطق المجاورة.
فيما استعرض ممثل الهيئة القومية للإنتاج الحربي مكونات المبنى الجديد للمستشفى، لافتا إلى أن المبنى الرئيسي الجديد الجاري إنشاؤه بمستشفى بولاق الدكرور العام يقام على مساحة 25410 م2، ويتكون من دور أرضي وعدد 6 أدوار علوية، بينما يقام مبنى العيادات الخارجية على مساحة 2400م2، ويتكون من دور بدروم وأرضي، وعدد 6 أدوار، بالإضافة إلى محطة للكهرباء، وخزان عضوي، وخزان للمياه.
وخلال تواجده بالمبنى، تفقد رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه أعمال تجهيزات صالة انتظار المرضى، كما توجه لتفقد أحد المعامل وأقسام الأشعة، ثم صعد الدكتور مصطفى مدبولي للطابق الثاني لتفقد عدد من غرف إقامة المرضى، مؤكدا ضرورة الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروع؛ حتى يتسنى التوسع في تقديم الرعاية الصحية لأهالي المنطقة، ورفع مستوى جودتها.
وفى ختام الجولة التفقدية، وجه رئيس الوزراء الشركة المنفذة باستمرار متابعة الصيانة الداخلية للمبني بالتوازي مع انتهاء اعمال تشطيبات المبني، وذلك للحفاظ على التشطيبات الداخلية للمبني والمعدات، موجها بضرورة تطوير شبكة المرافق والطرق المحيطة والمؤدية للمستشفى، لتتواكب مع أعمال التطوير والتوسعة القائمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء إنشاءات المبنى الجديد رئیس مجلس الوزراء المبنى الجدید بولاق الدکرور رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.
ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.
كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".
وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.
حرب لأكثر من عامينويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.
وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.
وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.
إعلانوكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.
وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.