مباراة لكرة القدم بغينيا تنتهي بكارثة.. وفاة العشرات إثر أعمال شغب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
عاشت غينيا نهاية الاسبوع الماضي، حدثا مأساويا، في إحدى مباريات كرة القدم، حضرها أعضاء من حكومة البلاد، نتج عنها وفاة 56 شخصا، إثر أعمال شغب نشبت في إحدى المباريات.
وذكرت تقارير غينية، أن مباراة نهائي كأس "الجنرال مامادي دومبويا"، بين نادي "نزيريكوري" وضيفه "لابي"، شهدت في لحظتها الأخيرة إعلان ركلة جزاء لأصحاب الأرض، وهو ما أثار غضب جماهير الفريق الضيف، الذين احتجوا بشكل كبير على الحكم.
واقتحمت الجماهير أرضية الملعب، احتجاجا على الحكم، وبحسب شهود عيان، قامت الشرطة بعد ذلك بإلقاء الغاز المسيل للدموع، ليرد الأنصار برشق الحجارة، وأدت المواجهة إلى توجه الجماهير نحو المخرج الوحيد للملعب.
ولحظة خروج الجماهير، بدأ الاندفاع فيما بينهم، لتسقط الأرواح في الملعب، وتظهر الصور والفيديوهات المتداولة، العديد من الجثث في الملعب وفي أروقة المستشفى الإقليمي، حيث يتحدث أحد الأطباء عن عدة وفيات وعشرات الجرحى الذين يحتاجون للعلاج.
وكانت البطولة عبارة عن حفل، يجذب آلاف الأشخاص، ويرى منتقدوه أنه تم تنظيم عدة فعاليات من هذا النوع باسم رئيس المجلس العسكري منذ منتصف شتنبر الماضي في المحافظات، من أجل الإعداد لترشح "دومبويا" للانتخابات الرئاسية المقبلة، علما أنه رئيس دولة غينيا منذ 2021، إثر قيامه بانقلاب عسكري في 5 شتنبر 2021.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية غينيا كرة القدم وفاة أعمال شغب وفاة أعمال شغب كرة القدم الرئيس غينيا المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة (وليد الركراكي)
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، « أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين ».
وأضاف أن « المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة ».
وأبرز الركراكي أن « اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات ».
وأشار إلى أن « الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته ».
وتابع قائلا: « في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا ».
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو « الحادي عشر على التوالي »، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.