«اليويفا» يغرّم سان جيرمان لـ«سوء السلوك»
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
باريس (رويترز)
قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إنه عاقب باريس سان جيرمان بغرامة مالية بسبب سوء سلوك جماهيره خلال فوز النادي على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو الماضي.
ووجهت اتهامات لبطل فرنسا، الذي سحق إنتر ميلان 5-صفر في ملعب أليانز أرينا في ميونيخ، بعد اقتحام المشجعين لأرض الملعب وإشعال الألعاب النارية وإلقاء مقذوفات وتخريب الممتلكات وعرض رسالة غير لائقة.
وتدفق آلاف من مشجعي باريس سان جيرمان إلى أرض الملعب بعد صفارة النهاية للاحتفال بأول لقب للنادي في كأس أوروبا، مع دخول عدد كبير من المشجعين من خلف المرمى إلى أرض الملعب، مما أربك المشرفين على الملعب الذين كافحوا من أجل استمرار سيطرتهم على الأجواء.
وفي المجمل، تم تغريم باريس سان جيرمان 148 ألف يورو (169208.40 دولار)، وكانت العقوبة الأكبر هي اقتحام الملعب واستخدام الألعاب النارية.
وأصدرت هيئة الرقابة والأخلاق والانضباط التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم أيضاً حظراً على بيع تذاكر مباريات باريس سان جيرمان خارج أرضه وذلك لمباراة واحدة خاصة باليويفا، مع تعليق العمل بالعقوبة لمدة عامين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان إنتر ميلان دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج اليويفا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
كثرة السجود.. من الصحابي الذي أوصاه النبي بهذا السلوك ؟
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كثرة السجود تكون بكثرة الصلاة، وكان النبي يُكثر من الصلاة، فكان يحافظ على الرواتب، ولم يدعها إلا في نحو سفر، وهي سبع عشرة ركعة فرضًا، ومثلها سنةً مؤكدةً.
واستشهد علي جمعة، في منشور له عن كثرة السجود، بما روي عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي : «سَلْ». فَقُلْتُ : «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ». قَالَ : «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟» قُلْتُ : «هُوَ ذَاكَ». قَالَ : «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».
وتابع: كان النبي يقوم الليل، امتثالًا لأمر ربه سبحانه وتعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 2 - 4].
وكان يأمر بصلاة الضحى، ويُرغِّب فيها، ويقول: «مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ». وقد ثبتت عنه من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة.
وأشار علي جمعة، إلى أن الصلاة في لغة العرب تعني "الدعاء بخير"، ومن هنا كان دعاؤنا لرسول الله جزاءً على تبليغه، فنقول: "اللهم اجزه عنا خير ما جازيت نبيًّا عن أمته"، ونقول كذلك: "اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد وآله".
وقد يظن بعض الناس -من غير المسلمين، أو منهم ممن جهلوا- أن الله يُصَلي على النبي كما نصلي نحن له، وليس الأمر كذلك؛ فالصلاة من الله على عبده معناها: الثناء عليه، والدعاء له بالرحمة والرفعة. فـ "فاللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد" تعني: "اللهم أنزل عليه مزيدًا من الرحمات، وأعلِ درجته"، وعلو الدرجات لا نهاية له، وكلما صلّى عليه أحد من أمته، زاده الله شرفًا ورفعة، وهو أهلٌ لذلك بما صبر وبلّغ وترك.
وذكر أن الصلاة موطن لاستجابة الدعاء، وقد دلَّنا رسول الله على ذلك فقال: « وأما السجودُ فاجتهدوا فيه في الدعاءِ، فإنه قَمِنٌ أن يُستجابَ لكم ». أي: جدير بأن يُستجاب، بل يُستجاب فورًا بقوة.
وفي الحديث الآخر: «أقرب ما يكون العبد إلى ربه، وهو ساجد» فصلّوا، فإن الصلاة ركن الدين، وعموده، وذروة سنامه، والعمود هو الذي تقوم عليه الخيمة، فإذا قام، قام الدين، وإذا هُدم، هُدم الدين.