إسبانيا – علق أسطورة ريال مدريد السابق، غوتي، على الأزمة التي يعيشها المهاجم الفرنسي كيليان مبابي هذا الموسم مع “الميرنغي”، بسبب تراجع مستواه.

وقال غوتي، في تصريحات لبرنامج “الشيرنجيتو” الإسباني: “مبابي يجب أن يكسر شعور عدم الأمان الآن… ويتم كسره من خلال هذه التفاصيل (تنفيذ ركلة جزاء)”.

وأضاف: “إذا أخفقت في تنفيذ ركلة جزاء، آخذ الكرة وأعود لتنفيذها مجددا.

لا مشكلة في إهدار ركلة جزاء”.

وواصل: “أمام ليفربول، لا يلام مبابي لأنه أضاع ركلة جزاء. يتم انتقاده لأن الجميع كانوا يتوقعون منه المزيد.. إن تنفيذ تلك الركلة يجعلك أقوى.. ليس الأمر إلزاميا، بل يتعلق بإظهار تلك الشخصية التي تريد من خلالها أن تسيطر على العالم”.

وأكد أن: “مبابي يجب أن يكون قائدا.. لقد تقيأت الليلة التي سبقت ظهوري الأول مع ريال مدريد”.

وكشف غوتي: “ظهرت لأول مرة في الثاني من ديسمبر عام 1995 في ملعب سانتياغو برنابيو ضد إشبيلية. فزنا 4-1.. لكنني تقيأت الليلة السابقة لأول مباراة لي بسبب التوتر.. ولم يعلم والداي بذلك. أخبرتهما بعد المباراة”.

وتابع: “خورخي فالدانو كان مدربا يؤمن كثيرا بفرق الشباب.. وكان مضطرا للاعتماد على العديد منهم”.

وذكر: “لعبت مع كريستيانو رونالدو لمدة عام واحد فقط، وعندما وصل كنت أعلم أنه سيهيمن على العالم. كان يبدو واضحا أنه يريد أن يصبح الأفضل ولم يكن يشك في نفسه أبدا… إذا أعطيته تمريرة سيئة، كان يغضب منك”.

واستمر: “شخصية بنزيما لم تكن كافية لمنافسة كريستيانو رونالدو”.

وسئل غوتي عن الاختيار بين “بنزيما، زيدان، أم كريستيانو”، أجاب: “كنت أكثر تواصلا مع بنزيما.. لقد جاء صغير السن، كان يشعر بالوحدة كثيرا، واجه صعوبة في تعلم اللغة الإسبانية، وكان باردا جدا… عانى من التأقلم مع ريال مدريد، لكن عندما كنت تراه يتدرب، كان مذهلا”.

المصدر: وسائل إعلام

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: رکلة جزاء

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الصفقات الضائعة» من برشلونة! مبابي ضمن القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!


بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

مقالات مشابهة

  • بعد رحيل مودريتش.. مبابي يرتدي القميص رقم 10 في ريال مدريد
  • رسميا .. ريال مدريد يمنح مبابي رقم مودريتش
  • «مبابي 10» يخلف مودريتش في ريال مدريد
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • رسميا.. ريال مدريد يمنح القميص رقم 10 لنجمه مبابي
  • تعرّف إلى رقم قميص مبابي الجديد مع ريال مدريد
  • رسميا.. ريال مدريد يكافئ مبابي بقميص الأساطير
  • ريال مدريد يمنح مبابي «القميص 10»
  • ريال مدريد يمنح مبابي القميص رقم 10
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟