أوضحت دراسة حديثة حقائق مثيرة تتعلق بخطر انقراض الكائنات الحية على الأرض خلال الفترة المقبلة، إذ ثبت أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة مئوية أي ما يعادل 2.7 درجة فهرنهايت سيتسبب في انقراض عدد هائل من المخلوقات البرية والمائية.

انقرض ثلث الكائنات الحية 

ووفقًا لمجلة ساينس، أثبتت الدراسة الحديثة أن ثلث الكائنات الحية معرضة للانقراض حول العالم بحلول عام 2100، وهناك مخاوف كبيرة من قبل العلماء حول تحقق ذلك، خاصة في ضوء ارتفاع درجة حرارة الأرض بالفعل حوالي 1.

8 درجة فهرنهايت منذ الثورة الصناعية، والذي حدث على إثره تغيرات مناخية أدت إلى تغيير موطن العديد من الحيوانات والطيور وانخفاض أعدادها.  

وأوضح أحد مؤلفي الدراسة مارك أوربان، عالم الأحياء في جامعة كونيتيكت في تصريحات لموقع لايف ساينس، أن الدراسة الجديدة أجريت العديد من الأبحاث المتعلقة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي، وتوصلت إلى أن ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية إلى 2.7 درجة مئوية سيؤدي إلى انقراض أكثر من مليون نوع من الكائنات الحية خلال الأعوام المقبلة خاصة في أستراليا وأمريكا الجنوبية  ونيوزيلندا.

تأثير انبعاثات غازات الدفينة على درجات الحرارة 

وتعتبر البرمائيات من أكثر الكائنات الحية المهددة بالانقراض، حسب ما أكده أوربان، لأن دورة حياتها تعتمد بشكل أساسي على درجات الحرارة وتتأثر بشكل كبير بتغير نمط الأمطار والجفاف، وسيكون من الصعب عليها تغيير موطنها أو اللجوء إلى مناطق مناخية أكثر ملائمة.

وأشارت الدراسة كذلك إلى أن مخاطر انقراض الكائنات الحية ستزيد عن الثلث في حالة تجاوز ارتفاع درجات الحرارة عن 2.7 درجة مئوية، فهناك سيناريو يتوقع أنه في حالة زيادة الانبعاثات لغازات الدفينة سترتفع درجة الحرارة بمقدار 4.3 درجة مئوية وستكون 14.9% من الأنواع الحية مهددة بالانقراض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: درجة الحرارة ارتفاع درجات الحرارة انقراض الحيوانات تغيرات مناخية الکائنات الحیة درجات الحرارة درجة مئویة

إقرأ أيضاً:

اليابان تسجل درجة أعلى موجة حر وسط ترقبها لموجة تسونامي

سجلت اليابان درجة حرارة قياسية جديدة بلغت 41.2 درجة مئوية الأربعاء، كما وصلت درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية في العاصمة القديمة كيوتو لأول مرة منذ بدء المراقبة.

وارتفعت درجات الحرارة في مختلف أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، حيث أدى تغير المناخ إلى خلق أنماط الطقس المتقلبة بشكل متزايد، واليابان ليست استثناء.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن الرقم القياسي الجديد الذي سجلته الأربعاء في منطقة هيوغو الغربية تجاوز أعلى مستوى سابق بلغ 41.1 درجة مئوية والذي تم تسجيله في هاماماتسو في عام 2020 وكوماجايا في عام 2018.

ويأتي هذا الرقم القياسي في اليوم الذي أعلنت فيه اليابان حالة التأهب القصوى تحسبا لوقوع تسونامي بعد زلزال هائل بقوة 8.8 درجة ضرب أقصى شرق روسيا.

وفي كيوتو، نقطة الجذب السياحي الرئيسية، وصلت درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها أي من نقاط المراقبة هناك ـ أقدمها افتتحت في عام 1880 وأحدثها في عام 2002 ـ مثل هذه الدرجة المرتفعة من الحرارة، حسبما ذكرت السلطات.

كان صيف اليابان العام الماضي الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث عادل المستوى الذي شوهد في عام 2023، تلاه الخريف الأكثر دفئًا منذ بدء التسجيلات قبل 126 عامًا.

أصدرت الحكومة اليابانية تحذيرات من ضربة شمس  في الأيام الأخيرة حيث تجاوزت درجات الحرارة 35 درجة مئوية في مئات من نقاط المراقبة.

وفي يوم الثلاثاء، وصلت درجة الحرارة إلى 35 درجة مئوية أو أعلى في 322 من 914 نقطة مراقبة في جميع أنحاء البلاد، وهو أعلى رقم منذ أن أصبحت البيانات المقارنة متاحة في عام 2010.

وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن درجات الحرارة سجلت ارتفاعات جديدة في 38 موقعا، بما في ذلك منطقة جوجو في محافظة جيفو بوسط اليابان، حيث وصلت إلى 39.8 درجة مئوية.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إنه من المتوقع استمرار موجة الحر، محذرة من ارتفاع "كبير" في درجات الحرارة في المناطق الشمالية والشرقية.

وقالت "يرجى الاعتناء بصحتكم بما في ذلك (تجنب) ضربة الشمس".

تم نقل ما مجموعه 10,804 أشخاص في اليابان إلى المستشفى بسبب ضربة الشمس الأسبوع الماضي، وهو أعلى رقم أسبوعي هذا العام.

وقالت وكالة مكافحة الحرائق والكوارث إن إجمالي عدد القتلى بلغ 16 شخصا.

ويعد هذا الرقم هو الأعلى هذا العام، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 10053 شخصًا تم إدخالهم إلى المستشفى في الأسبوع من 30 يونيو إلى 6 يوليو.

في كل صيف، يحث المسؤولون اليابانيون المواطنين على البحث عن مأوى في غرف مكيفة لتجنب ضربة الشمس.

ويعتبر كبار السن في اليابان ــ التي تضم ثاني أكبر عدد من كبار السن في العالم بعد موناكو ــ معرضين للخطر بشكل خاص.

شهدت أوروبا الغربية الشهر الماضي أشد شهور يونيو حرارة على الإطلاق، حيث ضربت درجات الحرارة القصوى المنطقة في موجات حر متتالية، وفقا لهيئة مراقبة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي كوبرنيكوس.

استمرت درجات الحرارة الخطيرة حتى شهر يوليو، حيث قدرت أبحاث منفصلة أن تغير المناخ أدى إلى ارتفاع الحرارة إلى 4 درجات مئوية مما دفع مقياس الحرارة إلى منطقة مميتة لآلاف الأشخاص المعرضين للخطر وتفاقم بشكل كبير عدد القتلى المتوقع.

سجلت عدة دول درجات حرارة سطحية أعلى من 40 درجة مئوية، مع وصول الحرارة إلى 46 درجة مئوية في إسبانيا والبرتغال، حسبما ذكرت هيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ.

طباعة شارك درجة حرارة قياسية تغير المناخ تسونامي موجة الحر

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تحذّر من ارتفاع درجات الحرارة في الجنوب مع أجواء مستقرة بالشمال
  • الدمام 47 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • «الأرصاد»: الأحساء والدمام الأعلى حرارة بـ49 مئوية.. والسودة الأدنى
  • دراسة على 17 دولة تكشف ارتباط ارتفاع درجات الحرارة بالسرطان - تفاصيل
  • اليابان تسجل درجة أعلى موجة حر وسط ترقبها لموجة تسونامي
  • عاجل: موجة حارة ورياح نشطة على الشرقية.. ودرجة الحرارة تلامس الـ 50 مئوية
  • الأرصاد تُعلن تراجع الحرارة والقاهرة تسجل 35 درجة
  • الدمام تسجل 49 درجة مئوية.. وأبها الأدنى
  • انخفاض 4 درجات.. «الأرصاد» تكشف تفاصيل حالة الطقس غدا الأربعاء ودرجات الحرارة المتوقعة
  • «الأرصاد»: الدمام تسجل 49 درجة مئوية والباحة الأدنى