القطاع الخاص يواصل توسعه القوي في نوفمبر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصل الاقتصاد غير المنتج للنفط في دولة الإمارات تحقيق معدل قوي من التوسع في شهر نوفمبر 2024، مدفوعاً بزيادة الطلبات الجديدة بأسرع وتيرة منذ شهر أغسطس وارتفاع النشاط التجاري، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن دراسة مؤشر مدراء المشتريات.
وبحسب نتائج المؤشر الصادر عن ستاندرد أند بورز جلوبال، ساعدت معدلات الطلب القوية وتقديم أسعار تنافسية للعملاء على زيادة أسرع في الأعمال الجديدة، مما أدى بدوره إلى ارتفاع قوي آخر في النشاط التجاري.
وسجل مؤشر مدراء المشتريات الرئيس للإمارات، وهو مؤشر مركب يعدل موسمياً تم إعداده ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط - زيادة طفيفة من 54.1 نقطة في شهر أكتوبر إلى 54.2 نقطة في شهر نوفمبر، ليظل المؤشر أعلى من المستوى المحايد (50.0 نقطة)، مما يشير إلى تحسن قوي في أحوال الاقتصاد غير المنتج للنفط.
وأشارت بيانات الدراسة، إلى توسع حاد في إجمالي النشاط التجاري خلال شهر نوفمبر، وأنه وعلى الرغم من التباطؤ مقارنة بالشهر السابق، فإن وتيرة نمو الإنتاج كانت أسرع قليلاً من المتوسط التاريخي، حيث أفاد ما يقرب من ربع الشركات المشاركة في الدراسة بتوسع في النشاط منذ الشهر السابق.
وكثيراً ما ارتبط ارتفاع الإنتاج بقوة ظروف السوق، وهو ما ساعد أيضاً على الزيادة الملحوظة في حجم الطلبات الجديدة.
وجدير بالذكر، أن الارتفاع في الطلبات الجديدة كان الأكبر منذ شهر أغسطس.
وأظهرت الأدلة النوعية من الشركات أن الفوز بثقة العملاء ومبادرات التسويق الجديدة وخصومات الأسعار قد دعمت المبيعات.
واستقر معدل التضخم في أسعار مستلزمات الإنتاج عند أدنى مستوى له في ستة أشهر في شهر أكتوبر خلال فترة الدراسة الأخيرة ومع ذلك، لا يزال هذا يمثل زيادة قوية في التكاليف، والتي كانت أسرع قليلاً من المتوسط طويل الأمد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القطاع الخاص القطاع غير النفطي الإمارات التجارة غير النفطية مؤشر مديري المشتريات ستاندرد أند بورز فی شهر
إقرأ أيضاً:
البناء والأخشاب تعقد دورات تثقيفية عن قانون العمل الجديد
نظمت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أولى الدورات التثقيفية عن قانون العمل الجديد، والذي أقره مجلس النواب مؤخرا.
جاء ذلك في مقر مركز التدريب المهني المتطور التابع للنقابة العامة، بحضور ممثلين عن اللجان النقابية للعاملين في عدد من الشركات التابعة لقطاع التشييد والبناء.
واستعرض الدكتور نيازي مصطفى، خبير التشريعات العمالية، تفاصيل قانون العمل الجديد، والفارق بينه وبين القانون رقم (12) لسنة 2003 وتعديلاته.
وأكد نيازي مصطفى، أن القانون الجديد، حقق العديد من المطالب والامتيازات للعاملين في القطاع الخاص، ونجح في الحد من مشكلات تطبيق القانون القديم.
وقال إن التشريع الجديد اتجه لأنماط العمل الجديدة، وهي العمل عن بعد، وما يترتب عليه من أهمية ضمان حقوق العاملين، وكذلك ضوابط الحصول على الإجازات والأجور وغيرها.
وأوضح خبير التشريعات العمالية، أن قانون العمل الجديد ركز بشكل كبير على عمليات التدريب والتأهيل، بما يساهم في رفع كفاءة الأيدي العاملة، وتأهيلها لسوق العمل بما يضمن توفير فرص حقيقية تتماشى مع التطورات الحديثة.
وأكد أن قانون العمل الجديد، يساهم أيضا في تحقيق الاستقرار الوظيفي، من خلال منع فصل العامل تعسفيا، والقضاء على إشكالية استخدام استمارة (6) التي كانت تستخدم وسيلة لفصل العاملين تعسفيا، حيث يلزم القانون أصحاب الأعمال بتوثيق جميع إجراءات التوظيف أو إنهاء الخدمة في عقود العمل الرسمية مما يمنع التحايل القانوني.
وشهدت الدورة التثقيفية، نقاشا بشأن الفارق بين قانون العمل الجديد والقديم، وأبرز الامتيازات، وما يترتب عليه من الإبقاء على كافة حقوق العاملين في القطاع الخاص، ودور القانون في دعم الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار.