صحيفة ألمانية: "فولكس فاغن" تعتزم بيع مصنع آخر في الصين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت صحيفة "فيرتشافتس فوخه" الاقتصادية الألمانية أن شركة "فولكس فاغن" الألمانية للسيارات تعتزم بيع مصنعها في مدينة نانجينج شمال غربي شنغهاي.
وقالت الصحيفة، استنادا إلى مصادر من الشركة، إن الانفصال عن المصنع قد تقرر بالفعل.
وأوضحت المصادر أن الشركة تسعى إلى بيعه كخيار اقتصادي، مضيفة في المقابل أن خيار إغلاقه غير مستبعد أيضا.
وبحسب الصحيفة، رفضت الشركة التعليق على الأمر.
وتم إنشاء المصنع في عام 2008 بالتعاون مع الشريك الصيني "سايك" وتبلغ طاقته الإنتاجية 360 ألف سيارة سنويا، حيث يتم إنتاج سيارات من طرازات "فولكس فاغن باسات" و"سكودا كاميك" بالإضافة إلى طرازات "سكودا سوبيرب".
وعلمت وكالة الأنباء الألمانية من مصادر في الشركة ببكين أن الانفصال عن الإنتاج في نانجينج كان مطروحا على الطاولة منذ فترة بسبب ضآلة استغلال الطاقة الإنتاجية.
وأشارت المصادر إلى أن الموقع المركزي نسبيا للمصنع في المدينة يُحد أيضا من خيارات تكييف العمل.
يُذكر أنه تم في نهاية نوفمبر الماضي الإعلان عن انسحاب "فولكس فاغن" من مشاركتها المثيرة للجدل في إقليم شينجيانج.
وأعلنت الشركة أنه تم بيع المصنع الموجود في أورومتشي، والذي تم تشغيله أيضا بالشراكة مع "سايك".
وذكرت الشركة حينها أنها أقدمت على هذه الخطوة لاعتبارات اقتصادية. وتعرض الموقع منذ فترة طويلة لانتقادات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ضد أفراد أقلية الأويغور في شمال غرب الصين.
وذكرت "فيرتشافتس فوخه"، استنادا إلى مصدر مطلع في الشركة، أنه ليس من المستبعد أن تنفصل "فولكس فاغن" عن مصانع أخرى لها في الصين، والتي يبلغ عددها إجمالا 26 مصنعا، بسبب ضعف استغلال الطاقة الإنتاجية.
وأشار المصدر إلى أن الانفصال من الممكن أن يشمل المصانع التي تنتج طرازات "سكودا"، لأن مبيعات هذه العلامة التجارية في حالة سقوط حر.
وليس من المستبعد أيضا أن تغلق الشركة مصانع لها في موطنها. وبحسب بيانات مجلس العمال، هناك ثلاثة مصانع على الأقل وعشرات الآلاف من الوظائف معرضة للخطر. وتبرر "فولكس فاجن" خطط التقليص بالتكاليف المرتفعة والاستغلال المتدني للطاقة الإنتاجية. ودعت نقابة "آي جي ميتال" العمالية إلى إضراب تحذيري ثانٍ على مستوى ألمانيا في "فولكس فاجن" يوم الاثنين المقبل، وذلك بالتوازي مع الجولة الرابعة الجارية من المفاوضات مع الشركة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فولکس فاغن
إقرأ أيضاً:
باستثمارات مليار جنيه: اقتصادية قناة السويس توقع عقدًا مع «كومفلي هونج كونج» الصينية لتوطين صناعة حقائب السفر
وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، عقد مشروع جديد مع شركة "كومفلي هونج كونج - COMFILY Hong Kong Co.، Ltd" الصينية. يهدف المشروع إلى إنشاء مجمع صناعي متكامل بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، متخصص في صناعة جميع أنواع الحقائب وخامات الأقمشة والإكسسوارات اللازمة لصناعة حقائب وأمتعة السفر.
يقع المشروع على مساحة 80 ألف متر مربع، ويبلغ حجم استثماراته 20 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل مليار جنيه مصري، ومن المتوقع أن يوفر المشروع 2000 فرصة عمل مباشرة، ويستهدف تصدير 80% من إنتاجه إلى الخارج، مع توفير 20% للسوق المحلي. وبحجم إنتاج يتجاوز 22 مليون قطعة سنويًا، من المنتظر أن يفتتح المصنع بنهاية عام 2026، وقد وقع العقد عن الشركة خويي هايلونج، رئيس الشركة، بحضور عدد من قيادات الهيئة.
تعد شركة "كومفلي هونج كونج" الشقيقة لشركة "هينيواي لمنتجات حقائب السفر" الصينية (Henneway Travel Products)، وتتبعان نفس المالك. سيقوم المالك بإنشاء مشروع ثانٍ في نفس المنطقة الصناعية بالقنطرة غرب لإنتاج جميع أنواع الحقائب، خاصة للعلامات التجارية العالمية مثل "Samsonite".
يهدف هذا التوسع إلى تحقيق التكامل في الإنتاج، حيث سيتكامل المصنع الثاني بإنتاجه للخامات ومستلزمات الصناعة مع المصنع الأول الذي يجري إنشاؤه حاليًا، ومن المنتظر تشغيله تجريبيًا بنهاية العام الجاري 2025، على أن يتم الافتتاح والتشغيل الفعلي للمصنع في الربع الأول من عام 2026.
في هذا السياق، أكد رئيس اقتصادية السويس أن منطقة القنطرة غرب الصناعية أصبحت نموذجًا ناجحًا في استقطاب الاستثمارات المتخصصة، وتحولت إلى منطقة صناعية متكاملة تحظى بمكانة متميزة عالميًا، مضيفا أن الموقع الجغرافي الفريد للمنطقة، بالقرب من محافظات القناة، يجعلها بيئة مثالية للمشروعات كثيفة العمالة، ويوفر فرصًا كبيرة للنمو والتوسع الصناعي.
وأشار رئيس اقتصادية السويس، إلى أن توالي المشروعات في القنطرة غرب يعكس نجاح جهود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في تعميق الصناعة ودعم تكامل سلاسل الإمداد العالمية.
وأوضح رئيس اقتصادية السويس أن توقيع هذا العقد يرفع عدد المشروعات المتعاقد عليها داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية إلى 22 مشروعًا، بإجمالي استثمارات تقدر بحوالي 623.5 مليون دولار، وتوفر أكثر من 32.6 ألف فرصة عمل مباشرة. وهذا يعكس ثقة متزايدة من المستثمرين المحليين والأجانب في مناخ الاستثمار الجاذب بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.