افتتاح مصنع للعطور والبخور في مدينة ريسوت الصناعية باستثمار يتجاوز 3 ملايين ريال عُماني
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
"العُمانية": افتُتح اليوم بمدينة ريسوت الصناعية في ولاية صلالة بمحافظة ظفار مصنع "الخنجر للعطور والبخور"، بتكلفة استثمارية تتجاوز 3 ملايين ريال عُماني.
رعى حفل الافتتاح صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، وعدد من المسؤولين والمعنيين وروّاد الأعمال.
وقال محمد بن سعيد جداد الرئيس التنفيذي لمصنع الخنجر للعطور والبخور: إن المصنع أُنشئ على مساحة تبلغ 6000 متر مربع، وتم تجهيزه بأحدث التقنيات والمعدات الصناعية، ليضم بنية إنتاجية متقدمة تشمل أربعة خطوط رئيسية ذات طاقة تشغيلية عالية.
وأوضح في حديث لوكالة الأنباء العُمانية أن المصنع يضم خطًا لإنتاج العطور السائلة بطاقة تصل إلى 15,000 عبوة يوميًا، وخطًا لإنتاج البخور والدخون بطاقة 6,000 عبوة يوميًا، بالإضافة إلى خط خاص بمستحضرات عطرية تقليدية بطاقة 5,000 عبوة يوميًا، وخطًا لإنتاج المركّبات العطرية المركّزة بطاقة 10,000 عبوة يوميًا، مما يُسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والخليجي بكفاءة عالية وجودة تنافسية.
وقد تضمن الحفل عرضًا مرئيًّا استعرض الهوية العُمانية للمصنع ومراحل تأسيسه، أعقبه جولة ميدانية على خطوط الإنتاج، تم خلالها الاطلاع على عمليات تصنيع العطور والبخور، والالتقاء بالكوادر العاملة في المصنع.
ويأتي إنشاء المصنع بهدف تعزيز وجود المنتجات العُمانية في الأسواق المحلية والإقليمية، من خلال إنتاج مجموعة متنوعة من العطور والبخور عالية الجودة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات التنويع الاقتصادي.
يُذكر أن المشروع يُعد إضافة نوعية لمنظومة الاستثمار الصناعي بمحافظة ظفار، وإحدى المبادرات الداعمة لتوفير فرص عمل للمواطنين، وتنشيط القطاع الصناعي ضمن الاستراتيجية الوطنية للنمو الاقتصادي المستدام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يُدشّن مشروع المصانع المتعددة الأدوار وإنشاء 84 مصنعًا جاهزًا في المدن الصناعية بالدمام
البلا\ (الدمام) دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، مشروعات صناعية جديدة في المدن الصناعية الأولى والثانية بالدمام، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، والرئيس التنفيذي لـ”مدن” المهندس ماجد بن رافد العرقوبي. وأشاد سموه بالتطورات التي يشهدها القطاع الصناعي، مؤكدًا أن ما تحقق هو نتيجة ما يحظى به هذا القطاع من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، منوّهًا سموه أن هذه المشروعات تتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية المحتوى المحلي، ورفع القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، وتعزيز مكانة المنطقة الشرقية كمحور صناعي حيوي يُسهم في التنمية الشاملة، ويُرسخ مكانة المملكة وريادتها في المجالات الصناعية والاقتصادية. وشملت المشروعات تدشين مشروع المصانع متعددة الأدوار في المدينة الصناعية الأولى بالدمام؛ ويهدف إلى توفير بيئة صناعية محفزة داخل مبنى مكون من (8) طوابق يضم (78) وحدة صناعية، حيث يسهم المشروع في تمكين رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير مساحات صناعية متنوعة تتراوح بين 156م² و251م²، مجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب خدمات استشارية وتدريبية متكاملة، ضمن بيئة مرنة تشجع على التوسع وتوليد قيمة صناعية مضافة. كما دشّن سموه مشروع المصانع الجاهزة في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، الذي يشمل إنشاء (84) وحدة بمساحات 700م² و1500م²، بإجمالي مسطحات يتجاوز (92) ألف متر مربع، ويُعد هذا المشروع نموذجًا داعمًا للصناعات الخفيفة، ويتيح فرصًا واعدة لرواد الأعمال والمستثمرين في مجالات الصناعات الغذائية والطبية والدوائية والكهربائية والإلكترونية، إلى جانب تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد. وألقى الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية كلمة استعرض فيها أبرز المنجزات التي يشهدها القطاع الصناعي في المنطقة الشرقية، والتحول النوعي في تطوير المدن الصناعية من خلال مشروعات إستراتيجية تركز على تعزيز الجذب الاستثماري، ورفع كفاءة البنية التحتية، وتبني حلول تقنية متقدمة تسهم في تحقيق التكامل بين الابتكار والإنتاج الصناعي، بما يعزز مستويات الكفاءة التشغيلية ضمن بيئة صناعية مستدامة.
وأوضح أن المنطقة الشرقية تحتضن (6) مدن صناعية تحت إشراف الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، بمساحات تتجاوز (40) مليون متر مربع من الأراضي المطورة، وتضم ما يزيد على (1,850) منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية، بنسبة إشغال تتجاوز 89%، ما يعكس حيوية القطاع الصناعي في المنطقة، ويدعم ريادة الأعمال، ويسهم في رفع معدلات التصدير عبر البوابة الشرقية للمملكة. وفي إطار تعزيز التكامل بين الجهات الوطنية ودعم التنمية الصناعية واللوجستية المستدامة، شهد سموه توقيع مذكرة تفاهم بين “مدن” وأمانة المنطقة الشرقية؛ تهدف إلى تعزيز التعاون التنظيمي والاستثماري وتهيئة بيئة صناعية متكاملة وجاذبة للمستثمرين، حيث شملت المذكرة التنسيق المشترك لدراسة تنظيم الأراضي الصناعية التابعة للأمانة أو الخاضعة لإشرافها، وكذلك الأراضي التابعة للقطاع الخاص، بما يضمن توافقها مع السياسات المعتمدة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية، إضافة إلى تنسيق الجهود لتنظيم المدن الصناعية والمجمعات الخاصة الواقعة تحت إشراف “مدن”، ووضع أطر تنظيمية موحدة تسهم في تسهيل رحلة المستثمر ومواكبة تطلعاته.
وفي ختام الحفل، قدّم وزير الصناعة والثروة المعدنية هدية تذكارية لسمو أمير المنطقة الشرقية.