انطلاق القمة الشبابية الرابعة بمشاركة 200 شاب لتعزيز القيادة والعمل الجماعي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
انطلقت فعاليات القمة الشبابية الرابعة تحت شعار "قمة بناء القادة الشباب" في المدينة الشبابية بالغردقة، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ودعم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبحضور أكثر من 200 شاب وشابة من مختلف المحافظات.
تضمنت القمة أنشطة رياضية مميزة وورش عمل تناولت قضايا ريادة الأعمال والابتكار وحقوق الإنسان، بهدف تمكين الشباب وإعدادهم كقادة للمستقبل.
وقد صرح الدكتور ماجد العزازي، رئيس الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، بأن القمة تمثل فرصة مثالية للشباب لتطوير مهاراتهم القيادية وتعزيز الحوار المجتمعي. كما أكد الدكتور كمال درويش، رئيس اللجنة الاستشارية بوزارة الشباب والرياضة، على أهمية القمة في ترسيخ قيم المسؤولية الاجتماعية بين الشباب.
تضمنت القمة تنظيم نشاط رياضي مميز للمشاركين بهدف تعزيز روح الفريق والعمل الجماعي، بمشاركة أكثر من 200 شاب وشابة من مختلف المحافظات. كما شهدت الفعاليات ورش عمل وجلسات نقاشية تناولت موضوعات ريادة الأعمال، الابتكار، التطوع، وحقوق الإنسان، بحضور عدد من القيادات والخبراء في مجالات الشباب والرياضة.
وقد أشاد الدكتور ماجد العزازي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، بالجهود المبذولة في تنظيم القمة، مؤكداً على دورها في تمكين الشباب وإعدادهم كقادة المستقبل. وأضاف الدكتور كمال درويش، رئيس اللجنة الاستشارية بوزارة الشباب والرياضة، أن القمة تمثل نموذجاً عملياً لتطبيق استراتيجيات القيادة الإيجابية والمسؤولية الاجتماعية.
بدأت القمة بنشاط رياضي متنوع شمل ألعاباً رياضية شاطئية وأنشطة ترفيهية، بمشاركة قيادات بارزة مثل الدكتور شريف صلاح، القائم بأعمال الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، واللواء عادل العمدة، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية. وقد شهد النشاط الرياضي تفاعلاً كبيراً بين المشاركين، مما ساهم في تعزيز روح العمل الجماعي والتواصل الفعّال بينهم.
ورش عمل وجلسات نقاشية لتمكين الشباب
على هامش الفعاليات الرياضية، تم تنظيم عدد من ورش العمل والجلسات النقاشية التي تناولت قضايا محورية مثل ريادة الأعمال والابتكار، وكيفية تطويع الأفكار الجديدة لخدمة المجتمع. كما تم التطرق إلى أهمية التطوع كوسيلة لتنمية المهارات الاجتماعية وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية.
أهداف القمة ورسالتها
تهدف القمة الشبابية الرابعة إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من المشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع. كما تسعى القمة إلى بناء شبكات تواصل بين الشباب من مختلف المحافظات، وتعزيز الحوار بين الأجيال وتبادل الخبرات. ويؤكد الدكتور محمد غنيم، وكيل كلية علوم الرياضة ومدير معهد إعداد القادة بجامعة قناة السويس، أن القمة تقدم نموذجاً شاملاً لبرامج تدريبية متكاملة لإعداد قادة المستقبل على أسس علمية ومهنية.
تأتي القمة بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والمجلس القومي المصري لحقوق الإنسان، ومديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحر الأحمر بقيادة فراج عبد المقصود. وأكد الحضور أن دعم هذه الجهات يعكس التزام الدولة المصرية بتأهيل الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات.
إعداد جيل جديد من القادة الشباب
تعتبر القمة الشبابية الرابعة خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 التي تضع الشباب في قلب خطط التنمية. وتُظهر الفعاليات اهتماماً واضحاً بتعزيز قيم القيادة الإيجابية، وتشجيع الشباب على تحمل المسؤولية الاجتماعية، وإعدادهم ليكونوا قادة قادرين على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مشرق لمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل فعاليات برنامج «درع يَحمي ونصون» بالشرقية
واصلت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء – الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين، وبالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، تنفيذ فعاليات برنامج «درع يَحمي ونصون»، وذلك بمركز شباب الزقازيق البحري، ضمن خطة الوزارة لنشر الوعي بين النشء وتنمية مهاراتهم في مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية.
تضمنت فعاليات اللقاء التعريف بأهداف البرنامج ورسائله التوعوية، ومناقشة المواقف الحياتية التي يواجهها النشء سواء كانت إيجابية أو سلبية، مع تدريبهم على كيفية التعامل معها ومواجهتها بطرق إيجابية. كما تم تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات للتعارف وتبادل الأفكار المشتركة من خلال أنشطة تفاعلية وألعاب تعليمية مثل لعبة «بينجو»، وانتهت الفعاليات بالتعريف بـ قواعد الخمسة (أ) لحماية الطفل وهي: أعرف – أرفض – أهرب – أخبر – أستشير.
وشهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من المشاركين الذين أعربوا عن سعادتهم واستفادتهم من الأنشطة التي ساهمت في تعزيز مفاهيم الوعي والحماية الذاتية لديهم.
يُذكر أن سفراء مبادرة «درع يَحمي ونصون» سبق وأن شاركوا في برنامج تدريبي موسّع بمعسكر القاهرة، بعد اختيارهم ممثلين لمحافظة الشرقية، بهدف نشر التوعية الصحيحة بين النشء حول ما تقدمه وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وتأثيرها على الفكر والسلوك.
وقد بدأت الفرق المشاركة في البرنامج تنفيذ مهامها داخل مراكز الشباب والأسر بالمحافظات المختلفة، تطبيقًا لما تم التدريب عليه، من خلال أنشطة توعوية تستهدف نشر قيم الحماية والوعي المجتمعي بين النشء.
والجدير بالذكر أن برنامج «درع يَحمي ونصون»، والذي يُنفذ بالتعاون مع جمعية أجيال مصر، يهدف إلى إعداد سفراء من النشء في الفئة العمرية من (12 إلى 18 عامًا) لتوعية أقرانهم داخل مجتمعاتهم بمخاطر الفكر المتطرف، والحفاظ على الهوية الوطنية والعادات والتقاليد المصرية، والتصدي للأفكار المغلوطة التي تُبث عبر بعض القنوات الموجهة للأطفال.
ويأتي تنفيذ البرنامج في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تثقيف النشء وتوعيتهم بالمخاطر الفكرية والإعلامية، من خلال أساليب تفاعلية وألعاب تعليمية تُنمي التفكير الإيجابي، وتُرسخ مفاهيم التربية الإيجابية داخل الأسرة والمجتمع.